وزير النقل: انتهاء السدة الشتوية وعودة حركة الملاحة بنهر النيل فبراير المقبل

قال وزير النقل الدكتور هشام عرفات إن ما تشهده منطقة كوم أمبو بمحافظة أسوان من انخفاض منسوب مياه نهر النيل خلال هذا التوقيت، أمر طبيعي مرتبط بالسدة الشتوية وسيستمر حتى نهاية شهر يناير المقبل، مؤكدا عودة الحركة الملاحية إلى طبيعتها خلال شهر فبراير عقب انتهائها.
جاء ذلك حسب بيان لوزارة النقل خلال تفقد الدكتور هشام عرفات ، اليوم الأحد، أماكن الاختناقات الملاحية بمنطقة كوم أمبو لمتابعة الأعمال التي تنفذها الهيئة العامة للنقل النهري لإزالة هذه الاختناقات باستخدام المعدات والحفارات، وذلك لتطهير المجرى الملاحي أمام الفنادق العائمة.
وأضاف الوزير ، في تصريح له، أن انخفاض مناسيب النيل، والأعمال المرتبطة به بشأن توسعة المجرى الملاحي أمر غير جديد، فالدولة المصرية تنفذه منذ 100 سنة، أي قبل بناء السد العالي، مشيرا إلى أن تلك المشكلات تحدث كل عام حيث ينخفض المنسوب إلى أقل من 3 أمتار.
وأوضح أن الدولة تسعى حاليا لتنظيم عملية مرور وعبور الفنادق السياحية العائمة بين الأقصر وأسوان لتفادي ظاهرة شحوط الفنادق العائمة بسبب انخفاض منسوب المياه حيث يتم تنظيم عمل الفنادق العائمة من الشمال إلى الجنوب والعكس حرصا على سلاسة العبور خلال المجرى الملاحي.
وأشار إلى أن وزارة الموارد المائية والري هي المسئولة عن أعمال السدة الشتوية لأنها تتطلب صيانة الترع والمصارف والأهوسة والمحطات الواقعة على جانبي النيل، موضحا أن وزارة الري تضع برنامجا كاملا لأعمال الصيانة ويتم اختيار الوقت المناسب للبدء فيها وفقا للتوقيتات الأقل احتياجا للمياه على مستوى الجمهورية لأعمال الري.
ووجه "عرفات"، خلال تفقده أعمال إزالة الاختناقات، بضرورة تكثيف عدد الحفارات والمعدات واستخدام الكراكات من النوع الشفاط لسرعة إزالة الاختناقات في منطقة كوم أمبو، مطالبا باستمرار التنسيق التام مع وزارتي الري والسياحة لتسيير حركة المراكب والبرامج السياحية في المنطقة بين الأقصر وأسوان.
وقد تم تسيير 36 مركبا من أسوان إلى الأقصر، و21 مركبا من الأقصر إلى أسوان أمس واليوم.
وكان قد حدث شحوط ل6 مراكب تم التعامل معها فوريا وتسييرها ليبلغ إجمالي عدد الرحلات 291 رحلة خلال الأيام الخمسة الماضية.