"إنفنتي" المنفذة لمحطة الطاقة الشمسية بأسوان: 1.8 جيجاوات إجمالي إنتاج المشروع

قال المهندس محمد عمارة، مدير المشروعات بشركة "إنفنتي" المنفذة لمشروع إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة الشمسية ببنبان في أسوان، إن المشروع بدأ عقب توقيع الشركة العقد مع الحكومة، واستلام الأرض، وإجراء الاختبارات الجيولوجية عليها من خلال تحليل التربة، بعدها بدأت الاختبارات لمعرفة مدى جاهزية الأرض.
وأضاف عمارة، في تصريحات لمصراوي، اليوم الاثنين، أن الشركة ربطت "السيستم" بالأرض في أغسطس 2016، وبدأ التنفيذ بداية فبراير 2017، بأعمال التسوية وإنشاء الطرق الرئيسية للمشروع، ووضع علامات مميزة لها، ثم تسوية الأرض بدرجة معينة، لأن "السيستم" المستخدم غير قابل لوجود أي أخطاء لاستخدام تكنولوجيا حديثة.
وأوضح، تركيب 828 ترابيزة حتى الآن، يبلغ طول الواحدة 120 مترًا، كل وحدة بها 240 لوحة شمسية، بإجمالي 200 ألف لوحة شمسية، واللوحة الواحدة تنتج كيلو وات، وهناك نوعان منها.
وتابع، أن الألواح المستخدمة في إنشاء المحطة كلها مستودرة من الخارج، ما عدا أسوار الحماية والكرفانات، ويوفر المشروع الكهرباء ل60 ألف وحدة منزلية، لحوالي 300 ألف نسمة.
وأوضح مدير المشروعات بالشركة، أن مساحة المشروع الكلية تبلغ 250 فدانًا، بما يوزاي مليون متر مربع، وإجمالي قدرة المشروع المستهدفة 50 ميجاوات، وتم تركيب خلايا لإنتاج 64 ميجاوات؛ بسبب نسبة الفقد التي تخرج نتيجة شد الكابلات ونظافة الخطوط.
وأضاف، أن المستهدف من المشروع إنتاج طاقة كهربائية نظيفة، ويبلغ إجمالي إنتاج المشروع 1.8 جيجاوات، بما يعادل ثلثي كهرباء المولدة من السد العالي، ولم يتوقف دعم الحكومة المصرية للمشروع والمستثمرين، بعد تيسير عملية مد الكابلات والأبراج، خلال شهر واحد فقط، وهذا إنجاز كبير.
وأوضح، أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء، أنشأت 42 برج كهرباء وكابلات وموصلات رابطة بينها؛ كي تنتج المحطة الكهرباء، وتربطها بنبان "1"؛ تمهيدًا لضخها في الشبكة القومية الموحدة للكهرباء.
وكشف عن أن العمالة تختلف منذ بداية المشروع وحتى نهايته، فكان عددها في البداية حوالي 60 فردًا فقط، ومع البدء في تركيب اللوحات زاد عدد العاملين ل650 عاملًا.