وزير الصحة: إنشاء مستشفيين للأمراض النفسية بسوهاج ودمياط

عقد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، مساء أمس، اجتماعًا مع الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وذلك بعد توليها هذا المنصب، لمناقشة المشاريع القائمة والأنشطة المزمع عقدها خلال الفترة القادمة، وذلك بالمعهد القومي لتدريب الأطباء بالعباسية.
وأوضحت الدكتورة منن عبد المقصود، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة إتمام مشروعي بناء مستشفيي سوهاج ودمياط للصحة النفسية، لافتة إلى أن مستشفى سوهاج تم تجهيزه بسعة 90 سريرا ليخدم محافظات سوهاج وقنا والأقصر، تمهيدا لافتتاحه في مارس القادم، بإجمالي تكلفة 58 مليون جنيه شاملة الإنشاءات والتجهيزات.
وبالنسبة لمستشفى دمياط للأمراض العصبية والصحة النفسية فتم تجهيزه بسعة 200 سرير ليخدم محافظتي الدقهلية وبورسعيد، تمهيدا لافتتاحه في مايو القادم، بإجمالي تكلفة 73 مليون جنيه شاملة التجهيزات والإنشاءات.
وأضافت "أنه تم مناقشة استكمال تطوير مستشفيات حلوان، والعباسية، وطنطا للصحة النفسية ليتم الانتهاء منها جميعا بحلول مارس 2018.
وشدد وزير الصحة في بيان اليوم، على سرعة الانتهاء من المشروعات القائمة، مؤكدًا أن الوزارة تولى المريض النفسي اهتمامًا بالغا.
ومن جانبه أشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان إلى أن " منن " استعرضت خلال الاجتماع انجازات الأمانة العامة للصحة النفسية خلال الشهرين الماضيين، والتي من ابرزها تجهيز خريطة صحية للخدمات المقدمة لعلاج الادمان في مصر تشمل جميع المراكز والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والخاصة، بالإضافة إلى المستشفيات التابعة للقوات المسلحة.
وأضاف "مجاهد" أنه تم إطلاق مبادرة مستشفيات نفسية خالية من فيروس "سي " بالتعاون مع القطاع الوقائي بالوزارة، وبالتنسيق مع جامعة عين شمس.
وأكد "مجاهد" أنه تم عقد 19 دورة تدريبية للكادر الطبى بمستشفيات الأمانة من أطباء وتمريض وأخصائيين نفسيين واجتماعيين خلال الفترة السابق ذكرها،لافتة إلى عقد اتفاقية تعاون مع بيت الزكاة لتحويل الحالات التي تحتاج إلى علاج لمستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية.
وفي سياق متصل كشف "مجاهد" عن افتتاح أول مصنع ملابس من نوعه بمستشفى العباسية للصحة النفسية، لتأهيل المريض النفسي أثناء وجوده أو بعد خروجه من المستشفى، والذي يتلقى فيه المريض برنامجا تأهيليا لإعادة دمجه بالمجتمع بعد خروجه.