ساقطة وراء اختطاف تاجر بأسيوط

حررت قوة من مديرية أمن أسيوط، مساء الأحد، تاجر مواد تموينية، بعد احتجازه وطلب فدية قدرها مليون جنيها، بعد الاستعانة بساقطة لاستدراج التاجر بغية ممارسة الرذيلة.
تلقى اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من اللواء أسعد الذكير، مدير مباحث المديرية، يفيد بأنه تبلغ لمركز شرطة أبنوب من "س. ج. أ" 77 عاما، تاجر مواد تموينية ومقيم بقرية شقلقيل، بتوجه نجله "ع. س. ج" 36 حاصل على معهد فني تجاري وتاجر مواد تموينية، لقرية العصارة بمركز الفتح، لإصلاح ماكينة البطاقات التموينية مع أحد الأشخاص بموعد مسبق الساعة السابعة مساء مستقلا السيارة خاصته ملاكي أسيوط ماركة أوبل رصاصي اللون وبحوزته هاتفه المحمول إلا أن الهاتف كان مغلق خلال تلك الفترة.
وفي تمام الساعة 11 مساء ورد اتصال تليفوني من الهاتف الثاني خاصته على هاتف زوجته "م. و. د"35 عاما ربة منزل ومقيمة بذات الناحية، من أحد الأشخاص المجهولين، وقرر محدثها أن زوجها طرفهم وطلب منها فدية مالية قدرها مليون جنيه نظير إطلاق سراحه خلال 48 ساعة وعدم قيامها بإبلاغ الشرطة.
وخلال الفحص المبدئي تبين وجود خلافات عائلية لتمييز الأب لشقيقه عن المتغيب، وفي وقت لاحق تم العثور على السيارة الخاصة بالمتغيب متروكة ومغلقة بناحية بني مر بمركز الفتح.
تم تشكيل فريق بحثي، وبفتح سيارة المجني عليه وبفحصها عثر على "قرص فياجرا، بخاخة، مخدر أسنان، وتستخدم في العملية الجنسية، آثار قئ، آثار بيولوجية، تم تطوير خطة البحث وفحص علاقات المجني عليه النسائية، وأسفرت الجهود على أن وراء ارتكاب الواقعة كل من: "س.م.أ" 40 عاما عامل، سبق اتهامه في 3 قضايا سلاح، إطلاق أعيرة نارية، سرقة مسكن، و"خ. ح. ع" 30 عاما مبلط، مقيمين بمدينة أبنوب، و"ع. ش. أ" 35 عاما مبيض محارة، و"م. ع. م" 35 عاما سائق ومقيم بمدينة أبنوب.
وتبين أن الأول استعان بإحدى الساقطات تنتحل اسم "ش"، ومقيمة القاهرة وتستخدم الهاتف المحمول باسم "ك.م.ع" 37 ربة منزل ومقيمة بقرية المعابدة الشرقية بمركز أبنوب، والتي حضرت لمدينة أبنوب واستدراجت المجني عليه بغية ممارسة الرذيلة حيث قابلته بمدينة أبنوب وتوجهت به إلى منزل الثالث بناحية عرب العوامر.
وعقب وصولهما إلى المنزل قام المتهمون باحتجازه ومساومة أهله على دفع الفدية، تم توجيه مأمورية لمنزل المتهم الثالث بقرية عرب العوامر، وتم تحرير المجني عليه، وضبط المتهمين الأول والثاني، وبحوزة الأول هاتف المجني عليه ماركة نوكيا بشريحتيه.
بمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وأضافا أنهما لا يعلما اسم المتهمة سوى أنها تدعى "ش"، كما أضاف المتهم الثاني أنه عقب ارتكاب الواقعة حاول اخفاء السيارة لدى أحد أقاربه إلا أنه رفض فتركها بمكان العثور.
تم تحرير المحضر اللازم، والعرض على النيابة المختصة، وجار ملاحقة المتهمين الهاربين.