خبير يطالب الحكومة بتحديد سعر توريد القمح لتشجيع الفلاحين على زراعته

قال الدكتور جمال صيام الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن موسم زراعة محصول القمح يبدأ في شهر نوفمبر القادم، داعيا إلى ضرورة تحديد سعر التوريد من الآن وتشجيع الفلاحين على زراعة المحصول الاستراتيجي.
وأضاف صيام، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن سعر التوريد أو التعاقد 560 جنيها، مضيفا أن على الحكومة زيادة المبلغ ليصل إلى 650 كحد أدني حتى يستطيع الفلاحين زراعته.
وأوضح الخبير الزراعي، أن مصر تحتاج إلى زراعة 3.3 مليون فدان للوصول إلى 9.6 مليون طن تستهلكهم مصر سنوياً، مشيرا إلى أن هذه الإنتاجية تكفي لمدة عام ونصف العام من المحصول الإستراتيجي الأول لمصر.
واستطرد الخبير الزراعي: "لكن الحكومة لاتستهدف زيادة الإنتاج وتلجأ دائما للإستيراد من الخارج على حساب المنتج المحلي".
وأشار صيام إلى "ضرورة الحد من عمليات الاستيراد الخارجية خصوصا في الفترات الأخيرة التي شاهدت قمح الخشخاش وما قبله من الأرجوت".
وتستهلك مصر نحو 9.6 مليون طن من القمح سنويا لإنتاج الخبز المدعم. وقد استوردت 5.580 مليون طن من القمح في 2016-2017 مقابل 4.440 مليون طن في العام السابق.
وتعاقدت هيئة السلع التموينية، اليوم الثلاثاء، على شراء 170 ألف طن قمح روسي لتأمين احتياجات القمح، بقيمة تتجاوز مليار جنيه.
كانت الهيئة قد تعاقدت -الأسبوع الماضي- على شراء 180 ألف طن قمح من روسيا في مناقصة عالمية.