"89 سنة" حصيلة أحكام "بديع".. ومازال العرض مستمرا

تصوير-علاء احمد:
لم يكن حكم محكمة الجنايات، اليوم الخميس، على محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، بالمؤبد في أحداث شغب "بني سويف"، هو الأول من نوعه، فعلى مدار 4 سنوات، صدرت أحكام عديدة ما بين المؤبد والإعدام ضده في قضايا التحريض على أعمال الشغب واستعمال القوة والتخابر ضد الدولة.
ويعرض "مصراوي" خلال التقرير التالي حصيلة الأحكام الصادرة بحق مرشد الإخوان محمد بديع، والتي بلغت 89 سنة سجن بأحكام نهائية، فيما لا تزال المحاكم تنظر طعون وقضايا ضد المرشد على النحو التالي:
"قطع طريق قليوب"
أيدت محكمة النقض، في 26 أكتوبر 2016 حكمًا بالمؤبد على "بديع" و32 آخرين من بينهم "محمد البلتاجي وصفوت حجازي" قيادات بجماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا ب" قطع طريق قليوب"، ليكون حكمًا باتًا ونهائيًا ضد مرشد الجماعة.
ونسبت النيابة للمتهمين، بحسب أمر الإحالة، التحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعي السريع بمدينة قليوب في يوليو 2013.
غرفة عمليات رابعة
12 ديسمبر 2015، ألغت محكمة النقض، حكم الإعدام الصادر ضد "بديع" في القضية المعروفة إعلاميًا ب"غرفة عمليات رابعة"، وأعيدت محاكمته من جديد أمام محكمة النقض لتقضي في مايو الماضي بالسجن المؤبد له وآخرين من قيادات الجماعة، ولم يكن حكمًا نهائيًا ويحق لهم الطعن عليه للمرة الثانية لتكون محكمة النقض الفصل الأخير في القضية.
أشار أمر الإحالة الخاصة بالقضية إلى اشتراك المتهمين في اتفاق جنائي الغرض منه التخريب العمدي لمبانٍ وأملاك عامة ومخصصات مصالح حكومية ومرافق ومؤسسات عامة، بأن حرضوا على اقتحام أقسام الشرطة والمؤسسات الحكومية ودور عبادة للمسيحيين، وإشعال النار فيها؛ تنفيذًا لغرض إرهابي وبقصد إشاعة الفوضى وإحداث الرعب بين الناس.
أحداث بني سويف
قضت محكمة جنايات بنى سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم بمعاقبة "بديع" و 15 آخرين حضوريًا بالسجن المؤبد لاتهامهم بحرق مركز شرطة ببا ومقر الشهر العقاري ومدرسة الراهبات عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس 2013 في القضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث بنى سويف"، ويحق لهيئة الدفاع الطعن على الحكم الصادر أمام محكمة النقض.
إهانة القضاء
قضت محكمة جنايات القاهرة، بحبس بديع وآخرين، سنة مع الشغل، بتهمة إهانة القضاء، خلال محاكمتهم بقضية "اقتحام السجون"، بينما أهان المتهمون هيئة المحكمة ذاتها من جديد لتقضي بمعقباتهم بالحبس 3 سنوات، ليكون حصيلة أحكام إهانة القضاء في القضية 4 سنوات.
أحداث السويس
قضت المحكمة العسكرية، في 22 ديسمبر 2015، بمعاقبة بديع بالسجن المشدد 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث السويس"، التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم التحريض على العنف وارتكاب شغب في محافظة السويس وحرق 5 مدرعات للجيش وعدة كنائس وقتل نحو 33 شخصًا من المدنيين.
أحداث الاستقامة
ألغت محكمة النقض، في 22 أكتوبر 2016، الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة بالمؤبد على "بديع" وعدد من قيادات الإخوان، في قضية "أحداث مسجد الاستقامة"، لتعاد محاكمتهم من جديد ولم يصدر حكم جديد حتى الآن.
نسبت النيابة العامة للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل العمد، واستعراض القوة في ميدان الجيزة، ونشر الفوضى.
أحداث "البحر الأعظم"
قضت محكمة جنايات الجيزة، في 15 سبتمبر 2014، بمعاقبة مرشد الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث البحر الأعظم" بالسجن المؤبد، لكن محكمة النقض ألغت الحكم في 6 يونيه 2016، لتعاد محاكمة المتهمين من جديد أمام محكمة الجنايات.
ووجهت النيابة لقيادات جماعة الإخوان ارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في ارتكاب أحداث العنف التي وقعت في منطقة البحر الأعظم.
أحداث العدوة
ألغت محكمة النقض، في 11 فبراير 2015، حكم محكمة جنايات المنيا غيابيًا، على مرشد الإخوان بالمؤبد في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث العدوة"، على خلفية إدانتهم باقتحام وحرق مقر شرطي بالعدوة، وقتل رقيب شرطة.
مكتب الإرشاد
قبلت محكمة النقض، في 4 يناير 2016 الطعن المقدم من "بديع" على الحكم الصادر ضده بالمؤبد في قضية "أحداث مكتب الإرشاد"، وقضت بإعادة محاكمته من جديد أمام الجنايات حتى تلك اللحظة.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.
أحداث الإسماعيلية
30 مايو 2016، عاقبت محكمة جنايات الإسماعيلية، "بديع" بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث الإسماعيلية"، على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف وتعريض حياة المواطنين للخطر، وقدمت هيئة الدفاع طعن أمام محكمة النقض ولم يحدد لها جلسة حتى الآن.
اقتحام السجون
ألغت محكمة النقض، في 15 نوفمبر 2016، الحكم الصادر ضد مرشد الإخوان والرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين بالإعدام في قضية "اقتحام السجون، وتعاد محاكمة المتهمين من جديد أمام محكمة الجنايات.
وتعود وقائع القضية إلى العام 2011 خلال ثورة يناير، حيث اقتحمت عناصر سجن وادي النطرون، يوم 29 يناير، وتم الاعتداء على منشآت أمنية ما أدى إلى مقتل ضباط شرطة.
التخابر مع حماس
16يونيو 2015.. قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد ل"بديع ومرسي" و16 آخرين قياديًا بجماعة الإخوان بتهمة التخابر مع حماس والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر بالتنسيق مع جماعات جهادية، لتسهيل وصول الجماعة للحكم، فيما ألغت محكمة النقض الأحكام الصادرة في 23 نوفمبر 2016، ولتعاد محاكمتهم من جديد.
أحداث قسم برج العرب"
قبلت محكمة النقض، يوليو الماضي، طعن محمد بديع، على حكم المؤبد الصادر ضده في القضية المعروفة إعلاميًا ب "اقتحام سجن برج العرب ببورسعيد"، وقضت بإعادة المحاكمة.
وأسندت النيابة للمتهمين وعلى رأسهم محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، والقياديين بالجماعة محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، ارتكاب جرائم التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به.