تشير النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات التشريعية الألمانية إلى تقدم التحالف المسيحي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل متقدمة على "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" الذي يرأسه مارتن شولتز، بينما يأتي حزب "البديل من أجل ألمانيا" - اليميني المتشدد - في المركز الثالث، بحسب دويتشه فيله. ووفقًا للنتائج الأولية فقد حصل الحزب في الانتخابات التي أجريت، الأحد، على 87 مقعد من مقاعد البرلمان الألماني "البوندستاج" البالغ عددها 631 مقعد. ويتبنى حزب البديل من أجل ألمانيا سياسة مناهضة للهجرة. وقال ألكسندر جاولاند، مرشح الحزب على منصب المستشارية إنه سيطارد المستشارة أنجيلا ميركل التي فازت بولاية رابعة. ويستخدم الحزب اليميني المتطرف مشاعر الخوف من الإسلام والمسلمين في حملاته الانتخابية. وفيما يلي أبرز المعلومات عن حزب البديل الألماني، وفقًا لدويتشه فيله. اللجوء والهجرة يرفض الحزب أي شكل من أشكال لم الشمل بالنسبة للاجئين، ويريد فقط "السماح بالهجرة المؤهلة حسب الحاجة، ويطالب بترحيل اللاجئين والمهاجرين غير الشرعين. القضايا الأمنية يطالب بنزع الجنسية عن المجرمين من أصول أجنبية ومن يرتكبون عمليات إرهابية، إضافة إلى تعزيز المراقبة بكاميرات الفيديو في الأماكن العامة. الإسلام يقوم فكر الحزب على أن الإسلام "لا ينتمي إلى المانيا." ويطالب بمنع ارتداء الحجاب في الأماكن العامة ومنع المآذن وصوت الآذان، ومنع تدريس العلوم الإسلامية في المؤسسات الحكومية. منطقة اليورو يطالب بانسحاب ألمانيا من منطقة اليورو. السياسة الخارجية يدعو لرفع العقوبات ضد روسيا وتعميق التعاون الاقتصادي معها. ويرفض انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. ويرفض الاتفاقات التجارية مثل اتفاق التبادل التجاري الحر مع كندا واتفاقية التجارة عبر الأطلسي. التعدد الثقافي يؤكد الحزب على أنه لن يسمح بفقدان ألمانيا لوجهها الثقافي بسبب سوء فهم معنى التسامح، ويرفض حصر الثقافة الألمانية في التركيز أحادي الجانب على ذكرى سنوات زمن النازية. السياسات الاجتماعية تقوم سياسة الحزب على وضع حد أقصى للضرائب ويطالب بإلغاء الضريبة على الميراث.