163 مليون جنيه خسائر الإسكندرية لأسمنت بورتلاند بسبب رفع الكهرباء الوقود

تحولت شركة الإسكندرية لأسمنت بورتلاند، التابعة لمجموعة تيتان العالمية، من الربح إلى الخسارة في الربع الثاني من العام الجاري.
وأظهرت القوائم المجمعة للشركة، التي أرسلتها للبورصة، اليوم الأحد، تحقيق الشركة صافي خسارة بنحو 162.9 مليون جنيه، في الفترة من أول أبريل وحتى نهاية يونيو الماضي، مقابل أرباح بنحو 16 مليون جنيه.
وأرجعت الشركة في بيان للبورصة، أسباب الخسارة، إلى "زيادة أسعار الكهرباء والوقود التي تبعها زيادة في تكلفة النقل، وتأثير تعويم الجنيه على مدخلات الإنتاج بوجه عام، والزيادة في تكلفة التعبئة، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وارتفاع تكلفة التمويل بسبب رفع البنك المركزي لسعر الفائدة، وخسائر فروق العملة من قرض باليورو".
ورفعت الحكومة أسعار المازوت لمصانع الأسمنت في نهاية يونيو الماضي من 2500 جنيه إلى 3500 جنيه، ولم ترفع أسعار الغاز عليها.
وأعلنت الحكومة عن زيادة أسعار الكهرباء بداية من أول يوليو المقبل، وذلك في غطار خطة الحكومة لخفض دعم الطاقة والسيطرة على عجز الموازنة العامة.
وتظهر قائمة الدخل المجمعة لشركة الإسكندرية لأسمنت بوتلاند، التي يقع مصنعها في منطقة وادي القمر بالإسكندرية، زيادة إيراداتها إلى 616 مليون جنيه في الربع الثاني من العام الجاري، مقابل نحو 558.8 مليون جنيه، في نفس الفترة من العام الماضي.
لكن تكلفة الإنتاج أيضا شهدت زيادة في نفس الفترة إلى نحو 520.6 ملوين جنيه، مقابل 447.5 مليون جنيه قبل عام.
وبلغت خسائر الشركة المجمعة منذ بداية العام وحتى نهاية يونيو الماضي إلى 192.6 مليون جنيه، مقابل خسائر بنحو 90.7 مليون جنيه في نفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب بيان الشركة فإن إنتاجها من الكلينكر ارتفع إلى 736 ألف طن خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 655 ألف طن، في نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة 12%.
وقالت إن السبب في زيادة الإنتاج هو "استعادة كامل الطاقة الإنتاجية باستخدام الوقود الصلب".