الثاني "علمي رياضة": "البوكليت ريحني من التسريبات"

قال محمد رضا محمد، الحاصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، لشعبة العلمي رياضة، إنه يهدي نجاحه وتفوقه لروح والده الراحل، ولوالدته معلمة اللغة الإنجليزية التي طالما دفعته للأمام، بالإضافة إلى أشقائه الثلاثة.
وكشف رضا، عن مفارقة عجيبة، تمثلت في حصول شقيقته الكبرى على مجموع درجات قدره 409 درجات في الثانوية العامة العام الماضي، ولم تندرج ضمن أوائل الثانوية العامة لكثرة عدد الأوائل، بينما حصل هو على مجموع 408.5 وجاء ترتيبه الثاني على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن شقيقته التحقت بكلية الطب العام الماضي، بينما يتمنى هو الالتحاق بجامعة زويل، أو كلية الهندسة، متمنيًا أن يكون مهندسًا مبدعًا في المستقبل يضيف للبلاد ويخدم وطنه بإبداعه وإخلاصه وعمله.
وأكد محمد رضا أن الامتحان بنظام "البوكليت" هذا العام لم يشكل له أية عوائق أو مصاعب، ولم يشعر باختلاف، إلا أن نظام "البوكليت" وفر له طمأنينة لصعوبة الغش مما حد جدًا من التجاوزات والغش وقضى على تسريب الامتحانات لحد بعيد.
ورغم امتداح رضا لنظام "البوكليت" إلا أنه يرى أن نظام الثانوية العامة بطريقته الحالية هو نظام غير كفء، يشكل عبء كبير علي الطلاب والأسر لأنه نظام الفرصة الواحدة، من وجهة نظره، لأن الطالب مجبر على الأداء المثالي والتركيز في الدراسة بكل قوته خلال عام واحد.
وأكد رضا أنه يؤيد طروحات وأفكار وزير التعليم الحالي، الدكتور طارق شوقي، بالسعي لتغيير طرق التعليم، ليصير التعليم جذابًا ممتعًا، بالإضافة لتغيير نظام الثانوية العامة، وجعلها على 3 سنوات تخفيفًا من الضغط على الطلاب في نظام العام الواحد، بطرح فرص متعددة.
وكشف رضا عن أنه تلقى دروسًا خصوصية في أغلب المواد الدراسية، وكانت ميزانية الدروس مرهقة لأسرته شأن كل أسرة، خاصة أن أسرته فيها أربع طلاب في مراحل التعليم المختلفة، منهم شقيقته الكبرى طالبة الطب، ثم شقيقه الأصغر الطالب بالصف الأول الثانوي، وشقيقتهم الصغرى الطالبة بالصف الأول الإعدادي.