على مدار مشوارها الفني، حققت الفنانة الكبيرة إسعاد يونس عددا كبيرا من النجاحات، التي جعلتها واحدة من أشهر الكوميديانات، على الرغم من تفوقها في أداء كافة الشخصيات والألوان المختلفة. وفي ذكرى ميلادها 12 أبريل، نستعرض أبرز المعارك الشخصية والفنية، التي خاضتها إسعاد يونس.. شيريهان بعد أن تعرضت الفنانة الاستعراضية شيريهان، لحادث في منتصف التسعينات أفقدها القدرة على الحركة، ساندتها الفنانة إسعاد يونس، ووقفت إلى جوارها حتى تعافت، حتى اكتشفت فيما بعد أنها قد تزوجت من زوجها الملياردير الأردني من أصل فلسطيني علاء الخواجة، وليس هذا فحسب، بل علمت إسعاد بأمر انجاب شيريهان لابنتها "لؤلؤة" من زوجها، الأمر الذي أثار غضبها، وجعلهما يدخلان في حرب تصريحات متبادلة، لم تنته إلا بعد إصابة شيريهان بمرض سرطان الغدد، لتقف "ضرتها" إلى جوارها، وتكتب بعد ذلك عدد من المقالات التي ساندتها في محنة مرضها الأخيرة. مدحت السباعي شن المخرج الراحل مدحت السباعي، حربا ضد الفنانة إسعاد يونس، حيث اتهمها وزوجها في عدد من المقالات الصحفية، بأنهما يحتكران أرشيف السينما المصرية، وهذا لا يليق بفنانة بحجمها، ومن جانبها رفعت "إسعاد" دعوى قضائية ضد المخرج الراحل، طالبت فيها بتعويض مادي قدره 30مليون جنيه، تعويضا عن الأضرار التي لحقت بها. إيناس الدغيدي أكدت المخرجة إيناس الدغيدي، أثناء استضافتها في أحد البرامج، أن إسعاد يونس واحدة من ضمن أسباب أزمة السينما الحالية، كما قالت وقتها "مفيش حد في السينما مش واخد موقف من إسعاد يونس"، لأن شركتها تحولت إلى شركة تحتكر الأفلام، وأنها بذلك تدمر التراث المصري السينمائي. صفقة شركة فنون تسببت الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، والتي يملكها الملياردير علاء الخواجة وزوجته الفنانة إسعاد يونس، في بيع ما يقرب من ثلث أفلام السينما المصرية، لشركة "فنون" التي يملكها الأمير السعودي الوليد بن طلال، وهنا احتج عدد كبير من المثقفين وصناع السينما، حينما اتهموا الشركة العربية ببيع التراث المصري، وأن الأفلام المصرية مثلها مثل القطع الأثرية لا يحق لأحد أن يبيعها.
