مصر تدين مصادقة حكومة إسرائيل على بناء مستوطنة جديده في الضفة الغربية

أدانت مصر، الجمعة، مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية لأول مرة منذ 20 عاما، والاستيلاء على ما يقارب 977 دونما من الأراضي الفلسطينية جنوب نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة وتحويلها إلى أراض حكومية.
وأكد بيان لوزارة الخارجية أن استمرار الأنشطة الاستيطانية وتسارع وتيرتها يقلل من فرص حل الدولتين، ويقوض الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام، واحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تستند إلى المرجعيات الدولية ومقررات الشرعية الدولية.
وأضاف البيان بأن القرار يفتئت على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كونه يفرض أمرا واقعا يخالف مبادئ وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد على ضرورة التوقف عن الاعمال احادية الجانب، وتكثيف المجتمع الدولي لجهوده من اجل تشجيع الطرفين الاسرئيلى والفلسطينية على استئناف المفاوضات بهدف التوصل الي تسوية نهائية تنهي الصراع بشكل نهائي.
وأقر مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم، إقامة مستوطنة جديدة في قلب الضفة الغربية وذلك للمرة الأولى منذ عقدين.
ومن المقرر بناء المستوطنة الجديدة قرب مستوطنة شيلو، القريبة من الموقع السابق عمونا التي أمرت المحكمة العليا في إسرائيل بهدمها لأنها على أراضي فلسطينية.
وصدقت حكومة بنيامين نتنياهو أيضا على مناقصات لبناء ألفي وحدة سكنية جديدة تابعة لمشروعات استيطانية تمت الموافقة عليها فيما سبق.
وانتقدت الحكومة الفلسطينية بشدة الموافقة على بناء المستوطنة، وقال يوسف المحمود الناطق باسم الحكومة في الضفة الغربية، إنها خطوة تصعيدية إسرائيلية جديدة تظهر أن حكومة إسرائيل مستمرة في عرقلة أي جهود رامية إلى استعادة عملية السلام.