مصدر سيناوي يفجر مفاجأة بشأن قتل الشيخ سليمان أبو حراز

كشف مصدر سيناوي، عن معلومات جديدة بشأن اختطاف الشيخ سليمان أبو حراز الذي ذبحه تنظيم داعش الإرهابي أو ما يُعرف ب"ولاية سيناء"، في 19 نوفمبر الماضي.
وقال المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - في تصريحات ل"مصراوي"، اليوم الجمعة - إن "أبو حراز" لم يكن ينتمي لأي طريقة صوفية في سيناء، بل عُرف بحبه الشديد للدين، وكان أحد "الزُهاد" في مدينة العريش حيث عرف بين الناس بدعوته للصلاة وحثه على بر الوالدين، بجانب سعيه للصلح بين القبائل دون انتمائه لفرقة معينة.
وذكر المصدر، في حديثه أن الشيخ سليمان اختطفته جماعة داعش في سيناء مرتين نوفمبر الماضي، المرة الأولى في بداية الشهر، ثم تركته وذهب لبيته، والمرة الثانية التي اختطفته فيها الجماعة كانت قبل الإعلان عن قتله بأسبوع كامل، حيث تم احتجازه أسبوع ثم قتله.
وأشار المصدر، إلى أن الشيخ سليمان أبو حراز، أحد أبناء قبيلة السواركة، وكان يسكن بمنطقة المزرعة في جنوب العريش، رافضًا وصفه ب"كاهن" - كما زعم التنظيم -، قائلاً: "قالوا كاهن يعني ساحر، وعمرنا ما شوفناه بيتكلم عن السحر، أنا قريب منه وكنت بزوره وأعرفه جيدًا".
وكان تنظيم داعش الإرهابي، أعلن في 19 نوفمبر الماضي 2016، ذبح الشيخ سليمان أبو حراز في سيناء، ناشرين عدة صور له، برفقة شخص آخر يدعى الشيخ قطيفان المنصوري الذي تم قتله بالطريقة نفسها.
ويبلغ الشيخ سليمان 98 عامًا، ويُعد أحد أبرز شيوخ سيناء الذي انتشر عنه التصوف وانتمائه للطريقة الجرارية الصوفية في العريش.
وأثار إعدام الشيخ سليمان ردود فعل غاضبة بين المصريين الذين أدانوا هذه الجريمة، خاصة بعدما تم قتله تحت اسم "أحد الكهنة المرتدين".