الصين تصنع رادارًا يكشف الطائرات الشبحية على مسافة 500 كم

قالت مجلة "بوبيلر ميكانيك" إن الصين تزعم إنها صنعت رادارًا جديدًا يستطيع كشف الطائرات الشبحية وخاصة طائرة الهيمنة الجوية الأمريكية إف 22، مضيفة: "لو صحت مزاعم الصين فإنها ستكون أخبارًا سيئة لأمريكا".
ولفتت المجلة في تقرير لها، قبل يومين، إلى أن الصين قامت بالكشف عن الرادار الجديد في العرض الجوي الذي أقيم مطلع الشهر الجاري في مدينة تشوهاي، مشيرة إلى أن ذلك يعني أن ملايين المليارات التي أنفقتها أمريكا على طائراتها الشبحية ستكون عديمة القيمة.
وكشفت الصين عن نسختين من الرادار المضاد للطائرات الشبحية الأول يطلق عليه "JY-27A 3-D" وهو رادار بعيد المدى مهمته الاستطلاع ذو تردد عالي "VHF". ووفقًا للمجلة فإن هذا النوع من الرادارات يتميز بطول موجي أكبر وتردد أقل يمكنها من كشف الطائرات الشبحية.
ويتميز الرادار الصيني بأن هواياته تتكون من لوحات مسطحة بصورة تجعل تعقب مصدر الأشعة التي يطلقها من طائرات الأعداء صعبة كما أن عملية التشويش عليه تصبح أكثر صعوبة.
ولفتت المجلة إلى أن الرادار الصيني سيكون قادرة على كشف الطائرات الشبحية على مسافة تزيد على 500 كيلومتر وهو ما يعني حرمانها من ميزتها الاستراتيجية وربما يكون بإمكانه اكتشافها قبل الإقلاع.
وتحمل النسخة الثانية اسم "JY-26 Skywatcher-U" يعمل في نطاق ترددي واسع وتستخدم ترددات عالية جدًا وفائقة في الكشف عن أهدافه وتتبعها ويصل مداه إلى 500 كيلومتر ويمكنه تتبع 500 هدف في وقت واحد.
ولفتت المجلة إلى أن الرادار الصيني - وفقًا للإمكانات التي تم الإعلان عنها - يمكنه كشف الطائرات الشبحية الأمريكية أثناء تحليقها في سماء كوريا الجنوبية التي توجد بها قاعدة للقوات الجوية الأمريكية، مشيرة إلى أن طائرات "إف 117 إيه" نايت هوك"، وقاذفات "بي 2" ومقاتلات "إف 22 رابتور" إضافة إلى إف - 35 جميعها ستكون عرضة للكشف بالرادار الصيني الجديد.
وألمحت الصحيفة أنه لو لم تكن تلك الطائرات مصممة لتصبح طائرات شبحية لكانت تكلفت إنتاجها أقل بكثير من المليارات التي تم إنفاقها عليها.