الطائرة الأغلى في العالم تشارك في الهجوم على داعش

قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، إن الطائرة المقاتلة الأغلى في العالم شاركت في الهجوم على مقاتلي داعش في سوريا لأول مرة.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الأربعاء، إلى أن الطائرة شاركت في الهجمات الذي نفذها التحالف الإثنين الماضي ضد مواقع داعش، مشيرة إلى أن الطائرة التي تتميز بقدراتها العالية على التخفي في مختلف الأجواء استخدمت في إلقاء قنابل موجهة على مراكز قيادة ومعسكرات تدريب وناقلات عسكرية.
وقالت الصحيفة إن طائرة إف 22 رابتور تتميز بقدرتها على اختراق حاجز الصوت بمعدلات أحراق الوقود الطبيعية، مشيرة إلى أن الطائرة أحادية المقعد ذات المحركات الثنائية تسطيع أن تزيد سرعتها بمعدلات أسرع من غيرها.
وأوضحت الصحيفة أن الرادار المتقدم الذي تحمله الطائرة يستطيع كشف الطائرات المعادية واستهدافها قبل أن تتمكن من اكتشاف الطائرة، مشيرة إلى أنها دعمت قدرات الولايات المتحدة الجوية عبر العالم.
ومن جهة أخرى قال موقع بوبيلر مليتري الأمريكي إن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت الطائرة إف 22 رابيتور لأول مرة في الهجمات التي تشنها على داعش في سوريا.
ولفت الموقع إلى أن الطائرة تم استخدامها في ليل الاثنين الماضي للهجوم على معاقل داعش كجزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن العديد من المقاتلات الأمريكية شاركت في الضربات.
وأضاف أن طائرات بدون طيار وطائرات من طراز إف 15 إي، وإف 16 إف إيه وإف 18 إضافة إلى إف 22 وقاذفات القنابل من طراز بي 1 شاركت في الهجمات التي نفذها التحالف.
وأوضح الموقع أن 47 صاروخ من طراز توما هوك تم إطلاقها من السفن الأمريكية المتمركزة في المياه الدولية جنوب الخليج العربي والبحر الأحمر، مشيرة إلى أن قوات التحالف مازالت تنتظر نتائج الضربات التي قال بعض المسؤولين الأمريكيين أنها أصابت أهدافها.
ونقل الموقع عن الجنرال ويليام مايفيل مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة للتحالف أن الطائرة إف 22 استخدمت في الهجوم على مراكز دعم مقاتلي داعش في الرقة، مشيرة إلى إمكانية مشاركتها مرة أخرى في الهجمات التي سيواصل التحالف شنها على معاقل المسلحين.