تفاصيل طلاق ''برانجلينا'': انفصلا في نوفمبر وماريون لم تكن السبب

أعلنت الممثلة الأمريكية وسفيرة النوايا الحسنة أنجلينا جولي الثلاثاء نهاية علاقتها بزوجها الممثل والمنتج براد بيت، بعد تقديمها أوراق الطلاق في المحكمة، ومطالبتها بالحصول على الوصايا على ابنائها بمفردها، لتنتهي علاقة كانت من أبرز وأهم العلاقات في هوليوود والعالم واستمرت 12 عاما، والتي عرفت إعلاميا باسم "برانجلينا"، وفي تقرير نشرته صحيفة الدايلي ميل البريطانية حاولت عرض القصة الكاملة لما حدث بين الثنائي الأمريكي الحاصل على جوائز الأوسكار، وهذا أبرز ما ورد في التقرير:
قتال مستمر
أعلن الممثل الأمريكي براد بيت أنه لم يتوقف على قتال زوجته أنجلينا جولي من أجل الحصول على الوصاية على الأطفال أو مشاركتها فيها، ولكنها أخبرته بأنها لا تستطيع تحمل أي شيء مما كان يحدث في علاقتهما في السابق.
قالت المصادر إن بيت يشعر بالغضب الشديد تجاه جولي لاتخاذها هذا القرار، وتقديمها أوراق الطلاق للمحكمة، مؤكدا أن ذلك سيعرض ابنائهما للخطر، وأنه لن يسمح لها بالحصول على الوصاية عليهم بمفردها، خاصة وأنها جعلت العائلة بأكملها هدفا لمصوري الباباراتزي، على الرغم من أنهم كانوا يستطيعوا جعل الأمر في طي الكتمان حتى الانتهاء منه والتوصل لتسوية مناسبة.
ونقلا عن صحيفة الدايلي ميل البريطانية، فإن منزلهما في لوس أنجلوس محاط بالمصورين، والصحفيين الذين يتنافسون من أجل الحصول على أي معلومة أو صورة.
انتهاء السحر
وحتى الآن اختلفت وتعددت أسباب انفصال جولي عن بيت، فهناك من أرجع ذلك إلى أنها لم تعجبها اسلوبه في تربية الأطفال، وهناك من أشار إلى أنه أدمن الخمر والمخدرات، بالإضافة لنوبات غضبه الشديدة.
وأوضح مصدر لصحيفة "ميرور" البريطانية أن الثنائي خططا لاصطحاب ابنائهم الست إلى لندن يوم الاثنين الذي قدمت فيه جولي أوراق الطلاق للمحكمة.
وأشار مصدر آخر لصحيفة "ذا صن" إن الممثلة الأمريكية عاشت فترة طويلة غير سعيدة، وكانا يتجادلان كثيرا خاصة في المواضيع الخاصة بمستقبل العائلة.
وقال "حاولت كثيرا العمل على انجاح زواجهما من أجل ابنائهما، إلا أن المشاكل أصبحت لا تحتمل، وعلما في نهاية الأمر أن كل منهما يسير في اتجاه معاكس للأخر، حيث رغبت جولي أن تعيش كسفيرة نوايا حسنة، وتقوم بالأعمال الخيرية، أما هو فأراد الاستمرار في حياة هوليوود".
ماريون
وعلى الرغم من انتشار شائعات تقول إن خيانة بيت مع الممثلة الفرنسية "ماريون كوتيار" التي تشارك بيت بطولة فيلمه الجديد "Allied" كانت السبب وراء انفصالهما، إلا أن أحد المصادر المقربة منهما أكد أن جولي كانت تشعر بالغيرة من كوتيار ورفضت التحدث إليها في مواقع التصوير.
وقال "حاولت ماريون التحدث مع جولي إلا أن الأخيرة أشاحت بنظرها بعيدا، فصدمت الممثلة الفرنسية لأنها توقعت أنها ستقابل سفيرة النوايا الحسنة العظيمة، ولكنها اكتشفت إنها امرأة غيورة"..
وتابع ذلك المصدر قوله "ما يتردد عن خيانته لها مع ماريون كوتيار غير صحيح بالمرة، فكلها مجرد شائعات"، خاصة وأنها على علاقة بالممثل والمخرج الفرنسي جيوم كانيه منذ عام 2007، ولديهما طفل في الخامسة من عمره يدعى مارسيل.
وحتى الآن لم تعلق كوتيار على تلك الأخبار إلا أن مصدر مقرب منها أكد أنها تعيش في سعادة مع حبيبها، ولا ترغب الممثل الفرنسية الحاصلة على جائزة الأوسكار سماع شائعات مماثلة.
زواج مصلحة


عندما توفت والدة أنجلينا جولي لاصابتها بمفرض السرطان، أثر ذلك على حياتها بالكامل وبدأت تشعر بالتهديد، ودخلت في دوامة التحاليل الطبية، ثم العمليات الجراحية لإزالة الثدي والمبيض، فقرر براد بيت حمايتها ومسانداتها، ويقول مصدر إنهما تزوجا عام 2012 من أجل ابنائهما الستة، فكل ما كانا يفكران فيه كان مصلحة الأبناء، إلا أن القصة الأسطورية التي جمعتهم بدأت تتغير عندما تزوجا، فمع مرور الوقت أصبح الأطفال والعمل في الأمم المتحدة أول أولويتها.
ومنذ نوفمبر الماضي، كل منهما يعيش حياته بعيدا عن الاخر، فهو يسافر من مكان إلى آخر، وليس له مكان يستقر فيه، أما هي فبقت في منزلها برفقة الأبناء.

أعلنت الممثلة الأمريكية وسفيرة النوايا الحسنة أنجلينا جولي الثلاثاء نهاية علاقتها بزوجها الممثل والمنتج براد بيت، بعد تقديمها أوراق الطلاق في المحكمة، ومطالبتها بالحصول على الوصايا على ابنائها بمفردها،