مباحث كفر الشيخ تكشف لغز العثور على جثمان فتاة بزي رجالي

كشفت المباحث الجنائية في مديرية أمن كفر الشيخ، اليوم الاثنين، لغز جريمة مقتل فتاة في العقد الثاني من عمرها، عُثر على جثمانها أسفل كوبري دائرة مركز شرطة الرياض، مكبل بالجنازير ومرتدية ملابس خاصة بالرجال، قبل 18 يومًا.
كان اللواء محمد عاطف شلبي، مدير أمن كفر الشيخ تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الرياض ببلاغ من الأهالي بعثورهم على جثمان فتاة مكبل بالجنازير حليقة الشعر، ملقاة أسفل كوبري السكنة على رافد الطريق الدولي الساحلي دائرة المركز، ترتدي ملابس "ترنج رجالي".
وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي برئاسة العميد محمد عمار رئيس مباحث مديرية الأمن، والعقيد علاء البراوى مفتش المباحث، والرائد محمد الشحات رئيس مباحث مركز شرطة الرياض، ومعاونوه، تحت إشراف اللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية، أن الجثمان لفتاة تُدعى "آمال ع.ف" 17 سنة، طالبة بالمرحلة الثانوية، مقيمة بقرية دمرو التابعة لمركز سيدي سالم، وأن مرتكب واقعة قتلها شقيقها "فهمي" 21 سنة - حلاقًا، مقيم بنفس عنوان المجني عليها.
كما تبين من خلال جهود فريق البحث الجنائي أن الفتاة المجني عليها، لم يبلغ بغيابها من قبل ذويها لأنها كانت دائمة الهروب والغياب عن المنزل، حتى وصلت معلومات سرية لفريق البحث باختفاء فتاة تحمل نفس المواصفات.
وتوصلت التحريات إلى أن الفتاة متعددة العلاقات، ويوم الواقعة عقد شقيقها العزم والنية على التخلص منها، وحلق شعرها وأمرها بارتداء ملابس رجالي "ترننج"، وذهب بها مستقلاً دراجة بخارية يمتلكها إلى مكان العثور على جثتها أسفل كوبري السكنة على رافد الطريق الدولي الساحلي في مركز الرياض، وكبلها بالجنازير وطعنها بسلاح أبيض سكين، ما نتج عنه حدوث جرح قطعي في الرقبة ليتخلص منها مدى الحياة.
ألقي القبض على المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بارتكابه الواقعة، وأن السلاح الأبيض الذي عُثر عليه جوار جثة المجني عليها آنذاك يملكه، وهو المستخدم في الجريمة، مبررًا بذلك أنه ارتكب هذه الواقعة ليغسل عار الأسرة الذى جلبته شقيقته.
حُرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وجاري عرض المتهم على النيابة العامة لاستكمال باقي التحقيقات.