يشكو أهالي وتجار التموين على حد سواء في دشنا شمالي قنا من نقص الزيت التمويني المدعم، ما أجبر الأهالى على شراء الزيت الحر. وقال عبدالناصر قاسم، تاجر تموين، إنه تسلم نصف كميات الزيت التي ياخذها كل مرة، وبعض الأهالي لا يتقبلون الأمر ويتهمون التجار بأخذ الزيت لأنفسهم. وأضاف "السكر متوفر بكثرة والمكرونة أيضا، وهناك سوء في توزيع السلع التموينية على التجار... وسبب النقص يرجع إلى توريد كمية قليل من مخازن الشركة المصرية". وقالت "أم سلامة"، ربت منزل، إن الزيت التمويني من السلع الأساسية فى المنزل، وبعض الأسر لا تستطيع شراء الزيت الحر بسبب ارتفاع أسعاره في الأسواق. ويقول محمد حسين دياب، مدير إدارة تموين دشنا، إن الإدارة توزع الزيت على القرى والبندر بمجرد استلامها من الشركة على الفور، وتم سد احتياجات بندر دشنا من الزيت التمويني وباقي السلع، ويجري الآن توزيع الزيت على القرى التى تعاني من نقص السلع التموينية. ويشير إلى أنه تم توزيع 76.800 ألف زجاجة زيت على قرى فاو وأبومناع بحري وأبو مناع غرب، أمس السبت واليوم الأحد، لسد احتياجات القرية.