8 أحزاب سياسية فى أسيوط تدشن"اتحاد أحزاب أسيوط" بحضور ممثليها

دشنت أحزاب مصر الحديثة والوفد والكرامة والحركة الوطنية والتجمع والعربي الناصري والريادة ومستقبل وطن بمحافظة أسيوط، اتحاد أحزاب أسيوط، وذلك خلال المؤتمر الذي عقد اليوم، بحضور ممثلي وأمناء وأعضاء الأحزاب.
وبدء المؤتمر بالسلام الوطني ثم كلمة صلاح السيد، أمين حزب مصر الحديثة، والذي قدم نبذة عن الحزب واتحاد أحزاب أسيوط، وإعلان أسماء الأحزاب ال 8 الذين استجابوا للاتحاد ضمن 13 حزب تم توجيه الدعوة إليهم، وعقد 6 اجتماعات من قبل للاتحاد قبل تدشينه رسميًا.
وتحدث العمدة تمام عبد المجيد، أمين حزب الوفد في أسيوط، عن أهداف الاتحاد، وقال إن مصلحة أسيوط ومشاكل شعب المحافظة في مقدمته، ومن ثم الاتحاد قوة وعدم التخبيط والدخول في مناوشات بين الأحزاب وخصوصًا مع دخول الأحزاب في مناشدة خلال خوض الانتخابات المحلية القادمة.
ودعا الدكتور أحمد ياسين نصار، أمين الحزب العربي الناصري بالمحافظة، خلال كلمته الحضور بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح كل من ضحي لأجل أن نعيش، وتحدث عن دور الزعيم عبدالناصر في ثورية يوليو 1952، وأنه منها بدأت الحرية، وعبدالناصر مات وترك من ورائه أكثر من 300 مصنع حديد وصناعات ثقيلة شغال، مضيفًا"نسعي أن نستكمل النهضة والتقدم التي بدئها مستقبلًا".
وقال جمال عويس، أمين حزب التجمع، خلال كلمته أن هناك قوي خارجية تريد هدم الدولة ومؤسستها ومن ثم القضاء علي الدولة، ولكن نقول لهم أن البلد لها صحاب، وتدعوا الشباب إلي الانضمام لنا وللعمل السياسي بالمحافظة.
وقدم الدكتور ياسر أبوسيف، أمين حزب الحركة الوطنية، نبذة عن الحزب الذي أسس بعد ثورة 25 يناير ومؤسسة الفريق أحمد شفيق، ومشاركة الحزب في تعديل الدستور، والذي يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأوضح أن أسيوط أول محافظة علي مستوي الجمهورية ينطلق منها اتحاد، ويلتقي فيها أمانات الأحزاب المختلفة، ونقوم بعمل برامج بين الأحزاب لانتخابات المحليات القادمة، وتكون بين جميع أعضاء الاتحاد، وعقد دورات تثقيفية للأعضاء واختيار الكوادر الشبابية والنسائية لخوض الأحزاب.
وفي نهاية ألقاء كلمات ممثلي الأحزاب قدم صلاح السيد، أمين حزب مصر الحديثة، خطاب الأحزاب السياسية، وتتضمن خطة عمل الاتحاد ودورة خلال الفترة المقبلة والتي يكون موقعة بمقر حزب مصر الحديثة مؤقتًا.
وناشد حسين عبدالمعطي، نقيب الفلاحين، خلال كلمة ألقائها ممثلي وأمناء الأحزاب للنزول إلي القري والمراكز والشارع لسماع شكاوي وهموم المواطنين، بدلا من الجلوس في المكاتب.