حالة من الاحتقان الجديد بين كل من جبهتي «التجمع الموحد» و«التغيير» شهدتها أروقة الحفل الذي أقامه الحزب لتكريم القيادي عريان نصيف عضو المكتب السياسي وحصوله علي وسام خالد محيي الدين زعيم الحزب في عيد التجمع ال34 وعلمت «روزاليوسف» أن الاحتفالية التي أقيمت بأمانة «الغربية» في حضور ممثلين عن: الناصري والوفد والأحرار والعمل والإخوان شهدت توتر اً في أعقاب منع مجدي شرابية الأمين المساعد لشئون التنظيم من القاء كلمته أسوة بباقي قيادات الأحزاب المشاركة رغم كونه القيادة المركزية الوحيدة المشاركة بالاحتفال! وأوضحت المصادر أن منع شرابية جاء في إطار تصفية الحسابات بين الجبهتين وكون شرابية أحد قيادات جبهة التجمع الموحد وذلك بعد معارضة قيادات «تجمع الغربية» المنتمين لجبهة التغيير وانتقادهم حضوره.. ومنهم أحمد بلال عضو الأمانة العامة لاتحاد الشباب والمحال للجنة الانضباط وأمين تنظيمه خالد تليمة أثناء حضوره مؤتمر اتحاد الشباب الديمقراطي. وعند اعتراض شرابية تحجج عبد الغفار الصابر بأنه لم يطلب الكلمة.. اللافت أنه لم تتم دعوة حمدي حسين ممثل الشيوعيين في لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوي السياسية رغم أن نصيف أحد قيادات الحركة الشيوعية المصرية منذ الخمسينيات. ومن جهته برر عبد الغفار الصابر أمين محافظة الغربية عدم دعوة أطراف اللقاء بحجة أنهم قاموا بالإعلان عن الاحتفالية بجريدة الأهالي - لسان حال الحزب - قبلها بيومين. وعلي خلفية ذلك حضرها ممثلون عن بعض المحافظات حباً في عريان. وأكد الصابر أنهم اتفقوا ولجنة التنسيق بين الأحزاب والقوي الوطنية أن تشرف اللجنة علي إقامة الاحتفالية كل عام لتكريم شخصية عامة من أي إتجاه سياسي، مطلقين عليه «يوم الوفاء». إذ شهدت الاحتفالية وجود فلاحين من قربه «كمشيش» للمشاركة في تكريم نصيف كمؤسس لاتحاد الفلاحين.. وقام عبد الغفار الصابر بتسليم نصيف درعاً من لجنة المحافظة، وشهادات تقدير مقدمة من كل من اتحاد الشباب التقدمي، والاتحاد النسائي بالمحافظة.