احتفل حزب التجمع مساء أمس الأول بمرور 34 عامًا تأسيس الحزب وسط حضور قوي من أحزاب المعارضة الرئيسية وبعض الشخصيات العامة في غياب تام لقيادات الحزب الوطني أو الوزراء، كما حضر عضو مكتب الإرشاد بالجماعة المحظورة د.عصام العريان المفرج عنه مؤخرًا. حول الحوار بين التجمع والإخوان قال العريان إن البداية انطلقت ولا يوجد ما يعطلها حيث تشهد الحياة السياسية الآن حالة من الحراك الشديد مدعيًا أنها مبادرة لتجاوز خلافات المعارضة، مشيرًا: يكفي أن هناك مطالب مشتركة بين التجمع والجماعة ومنها رفض حالة الطوارئ. وردًا علي كلام العريان قال د.رفعت السعيد في سخرية:«يبدو أن الدعوة ذهبت للدكتور عصام العريان بالخطأ.. هوه معرفش إن ده احتفال». احتفالية الحزب شهدت تكريم عدد من قيادات الحزب الذين قادوا معارك جماهيرية وقدم لهم السعيد وسام خالد محيي الدين، وهم البدري فرغلي لدوره في معركة أصحاب المعاشات حيث قال البدري بعد حصوله علي الوسام «تسقط كل الأوسمة المزيفة إلا وسام خالد محيي الدين»، كما تم تكريم د. محمد نور فرحات الفقيه الدستوري وكذلك عريان نصيف لدوره في معارك الفلاحين ود. فخري لبيب. وقال السعيد أن مرور 34 عامًا علي تأسيس الحزب هي فترة قصيرة ما دام الحزب قادرًا علي أن يخوض معركة التغيير والعدل الاجتماعي، مضيفاً أن زعيم الحزب خالد محيي الدين صحته جيدة ولكنه لا يستطيع أن يصعد السلم، وقال في تعليقه حول عدم حضور أحد من قيادات الحزب الوطني: نحن لا نحضر إليهم، لذلك هم لا يحضرون إلينا. وأكد رئيس حزب الوفد د. محمود أباظة ل«روزاليوسف» أن حزب التجمع يلعب دورًا أساسيًا في الحياة السياسية مضيفًا علينا دور في توحيد حركة الأحزاب خلال الفترة المقبلة.