قدم أكثر من 1500 من أمناء الشرطة والأفراد العاملين بقطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية، بيان عزاء واعتذار للشعب المصري اليوم الثلاثاء، بخصوص حادث مقتل المواطن عادل علي الشهير ب"دربكة" في الدرب الأحمر، وذلك تجديدًا للعهد بالاستمرار في بذل التضحية والجهد والعطاء لخدمة المواطنين. وتضمن البيان تبرئة أمناء الشرطة على مستوى الجمهورية من أية تجاوزات تحدثها قلة منهم غير مسؤولة وغير مدركة لطبيعة العمل الشرطي، وعلاقة رجال الشرطة بالشعب بصفة خاصة وعلاقة الشعب بحكومته بصفة عامة. واعتبر البيان أن الأمناء يلفظون هذه التصرفات الفردية بل يلفظون أصحابها حال استمروا في ذلك النهج السيئ، مطالبين القيادات بضرورة وضع حد لهذه التصرفات السيئة الصادرة من قلة قليلة منهم وألا يتعدى ذلك إلى الشرفاء والمضحين من الأمناء. من جهته قال اللواء إيهاب عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأحوال المدنية إن الداخلية تُكِنّ كل احترام وتقدير للمواطنين وتسعى دائمًا وأبدًا لتقديم الخدمات المختلفة لهم وأولها حفظ الأمن والممتلكات العامة والخاصة التي هي ملك هذا الوطن والمجتمع. وأضاف عبد الرحمن في تصريحات صحفية أنَّ القطاع بصفة خاصة ووزارة الداخلية بصفة عامة تتبرأ من أي تصرفات فردية تسيئ إلى جهاز الشرطة سواء صادرة عن ضباط أو أمناء أو أفراد من الوزارة، وتؤكد على احترام القانون والمواطنين في كل المناحي المشتركة ذات الصلة معهم.