واصل المؤتمر الدولي الثاني للفنون التشكيلية وخدمة المجتمع الذي تنظمه جامعة جنوب الوادى بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة بالأقصر فعالياته لليوم الثاني علي التوالي برعاية الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، والدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور سيد طه نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور محمد عرابى عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر. وقال الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى أن المؤتمر يهدف إلى المساهمة في تعزيز دور الفنون البصرية في التنمية المستدامة للمجتمع على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بإبعادها الفكرية والمادية وأضاف أن المؤتمر يناقش قضايا الفنون البصرية في مجالات السياحة والآثار والتاريخ والتربية والتعليم والتعلم وطرق التدريس ووسائل الاتصال وعلوم الطب والفيزياء والكيمياء والرياضيات وفنون العمارة والقانون والتصميم البيئي وأيضا علوم المسرح والثقافة والهندسة والتخطيط. وأضاف الدكتور سيد طه نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس شرف المؤتمر أن محاور المؤتمر تتناول الفنون الأدائية ودورها في التنمية المجتمعية والفنون البصرية والإعلام والمستجدات التكنولوجية وأيضاً أداء معلم التربية الفنية في ظل معايير الجودة والتنمية الثقافية وتقنيات الاتصال والإعلام التفاعلي ويناقش أيضا اقتصاديات الفن التشكيلي في ضوء التنمية البشرية وعلوم الإدارة والفنون الجميلة والتغيرات الفكرية والتقنية ودورها في التنسيق الحضاري وتنظيم المجتمع. وصرح الدكتور محمد احمد عرابي عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر ورئيس المؤتمر، بأن عدد الأبحاث المشاركة في المؤتمر 96 بحثا من مصر والدول العربية والأجنبية وعدد المشاركين بالمعرض الجماعي بالمؤتمر 35 مشاركا بينما بلغ عدد المشاركين في المعرض الشخصي 8 مشاركين، وأضاف الدكتور يوسف إبراهيم أمين عام المؤتمر أن فعاليات المؤتمر تبدأ يوم الثلاثاء القادم بالجلسة الافتتاحية وتستمر فعاليات المؤتمر حتى الخميس القادم بالجلسة الختامية والتوصيات. وقال العميد أحمد نسيم رئيس مدينة الأقصر أنه حريص على حضور معظم المؤتمرات والندوات التى تنظمها كلية الفنون الجميلة وإهتمامة الشديد بالفنون التشكيلية ،وما يقدمة من خدمة للمجتمع ، والذى يعد أحد الفنون للقوى الناعمة مشيرا إلى أن هناك العديد من الثورات التى حدثت فى الوطن العربى وأن السبب والمحرك الرئيسى وراء تلك الثورات هو الإعلام والمسلسلات والأفلام الأجنبية التى تولد العنف وما يترتب عليها من أثار سلبية على مجتمعنا).