شكاوى مستمرة ومطالب تتزايد كل يوم وسط استياء المسافرين والعائدين من أبناء نجع حمادي، بسبب تأخر إنشاءات وتطوير محطة السكة الحديد، فمنذ 3 أعوام أو يزيد بدأت هيئة السكك الحديدية أعمال التطوير بالمحطة وسط تباطؤ الشركة المنفذة والمشرفة على الإنشاءات والصيانة، مشيرين إلى أن ذلك يعيق حركتهم أثناء السفر من اللحاق بالقطار. "قرفنا من التأخير وعدم التقدير والاستهتار بأرواح الناس وكل دا علشان بعض المسؤولين يأكلوا من الفلوس بتاعت المحطة، حرام عليكم".. بتلك الكلمات يعبر أشرف فكري، عامل، عن غضبه بسبب تأخر تسليم محطة السكة الحديد، معتبرًا أن هناك تقاعس وتباطؤ متعمد من المسؤولين، خاصة وأن أعمال الإنشاءات بدأت بها منذ 3 أعوام، إلا أن هناك نوعًا من التباطؤ وعدم العمل المنتظم أدى إلى تأخر التسليم. ويقول رضوان أحمد، مدرس، أن الأهالي طالبوا مرارًا وتكرارًا المسؤولين، بضرورة إنهاء أعمال الصيانة بالمحطة التي تؤدي إلى صعوبة السير على أرصفة المحطة، مشيرًا إلى أن هناك إهمال وتقاعس كبير من المسؤولين القائمين على عملية الإنشاءات، في ظل العديد من الإصابات التي يتعرض لها المسافرون كل يوم، وتعثرهم أثناء المرور والعبور من رصيف لآخر، بجانب عدم القدرة على السير بالنفق الخاص للعبور إلى الرصيف الآخر، لأن الإضاءة لا تعمل في ذلك النفق المظلم. وأوضح بيتر ملاك، طالب، أنه يذهب أسبوعيًا إلى جامعته بقنا يستقل فيها القطار منذ 3 سنوات، مشيرًا الى أنه سينتهي من دراسته الجامعية هذا العام، ولن يشهد تسليم المحطة بسبب تقاعس المسؤولين وتأخرهم، مطالبًا بضرورة العمل على تسليمها في أسرع وقت ممكن. التسليم نهاية فبراير وفي سياق متصل صرح مصدر مسؤول بالشركة المنفذة لأعمال الإنشاء والتطوير بمحطة نجع حمادي، بأنه تم الانتهاء من أعمال تركيب البلاط الخاص بالأرصفة، بالإضافة إلى عمل كافة المقاعد، مشيرًا إلى أن التسليم سيتم بنهاية فبراير المقبل.