الرافعي: العام الدراسي المقبل يعد تحديا كبيرا لإصلاح المنظومة التعليمية

حضر الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، المؤتمر الثاني لتطوير تدريس اللغة الإنجليزية بعنوان " تحديات وحلول تدريس اللغة الإنجليزية في مصر"، الذي أقيم بمدرسة السعيدية الثانوية بنين التابعة لإدارة جنوب الجيزة، اليوم الخميس.
حض المؤتمر الدكتورة بثينة كشك مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، الدكتور عادل عبد المنعم وكيل المديرية، رشاد رمضان مدير عام تنمية اللغة الإنجليزية، وموجهي ومعلمي اللغة الإنجليزية.
أكد الوزير خلال الكلمة التي ألقاها فى المؤتمر على أهمية تدريب معلمي اللغة الإنجليزية من أجل تنمية هذه اللغة لدى الطلاب، مشيرا إلى أن المعلم هو محور العملية التعليمية، ومهما توافرت الأجهزة التكنولوجية والوسائل الحديثة يظل المعلم هو العنصر الرئيسي لتطوير والنهوض بمنظومة التعليم.
وقال الوزير إنه يثق في نزاهة وشرف المعلم وإحساسه بالمسئولية تجاه واجبه نحو طلابه والمجتمع، وأن المعلمين يمثلون قوة كبيرة ومؤثرة في المجتمع، لافتا إلى أن العام الدراسي القادم يعد تحديا كبيرا لنا جميعا لإصلاح المنظومة التعليمية.
وأشار إلى أن الوزارة شرعت في البدء في إصلاح التعليم، مؤكدا أنه يتبنى فكرة الإصلاح المتمركز حول المدرسة، وإنه تم البدء في مشروعات عديدة مثل صيانة المدارس، والقرائية، موضحاً أنه سيتم توقيع بروتوكول مع الوكالة الأمريكية للتنمية لدعم القرائية والحسابية واللغة الإنجليزية، قائلا "إذا استطعنا النجاح في هذا المشروع نضع أولادنا على الخطوة الصحيحة في التعليم".
وأضاف الوزير أن الوزارة تهتم بالتنمية المهنية للمعلمين من خلال تنفيذ برامج التدريب المختلفة، وإرسال بعثات من المعلمين لبعض الدول لتدريبهم، وتدريب مديري المدارس.
وأوضح الوزير أنه سيتم التغيير في منظومة التعليم حيث إنه لأول مرة يتم توزيع كراسات أنشطة لتنمية مهارات التفكير للطلاب من بداية الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الإعدادي، بهدف تحويل التعليم من الحفظ والتلقين إلى البحث والتفكير، مشيرا إلى تحقيق الانضباط في المدرسة واحترام المعلم وتقديره من خلال تطبيق لائحة الانضباط، بالإضافة إلى مواجهة الدروس الخصوصية.
ومن جانبه أكد رشاد رمضان إن هذا المؤتمر هو المؤتمر الثاني الذي تنظمه الوزارة لتطوير تدريس اللغة الإنجليزية، وأن المؤتمر الأول تم تنظيمه بمحافظة الإسماعيلية، مشيرا إلى أنه من أهداف المؤتمر تبادل الخبرات بين جميع الموجهين والمعلمين وموجهي العموم من جميع المديريات فيما يخص أحدث أساليب التدريس، وكيفية التغلب على المعوقات التي تواجه المعلم، وكذلك كيفية تعزيز وتعظيم الربط ما بين التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية داخل الفصل.