قال أحمد طارق أحمد سابق الثالث مكرر علمى رياضة على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة من أبناء محافظة المنوفية بالتحديد، قرية إسطنها بمركز الباجور، إنه يشعر بالسعادة الغامرة لتحقيق حلم والده المتوفى منذ صغره بأن يكون مهندسا، مشيرًا إلى أن سر تفوقه هو علاقته بالله سبحانه وتعالى والحفاظ على الصلاة. وأضاف أحمد سابق أنه كان يتوقع النجاح بتفوق، لأن الامتحانات جاءت سهلة هذا العام ولا يعلم كيف فقد نصف الدرجة، مرجحًا أن تكون في مادة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن النجاح بالنسبه له ليس عدد ساعات المذاكرة، قائلا: "كنت بتفرج على التليفزيون وادخل النت على الفيسبوك وعايش حياتي لكن كنت بركز كويس جدا". وأكد أن الفضل يرجع لله ثم لوالدته التي اسكتملت مسيرة والده الذي كان يعمل مدرسًا للغة العربية بالمدرسة الثانوية التي حصل منها على المركز الثالث مكرر على مستوى الجمهورية، وتوفي عام 2007 وكان وقتها في الصف الرابع الابتدائى ليحقق حلم والده ويكون مهندسًا قائلًا: "هدخل هندسة بترول إن شاء الله وأحقق حلم والدي". وقالت منال محمود نصر أخصائية كيميائية بالمعامل المركزية ببنها، والدة أحمد، إنها كانت تتوقع أن يحصل ابنها على مركز فى مدرسته كما عودها في الشهادة الابتدائية والإعدادية، مشيرة إلى أنها علمت بحصول نجلها على المركز الثالث مكرر من وسائل الإعلام وإعلان الوزير عبر التليفزيون". وأضافت والدة أحمد أن لديها نجل آخر يدعى محمد في الصف الثاني الثانوي، وتتمنى أن يكون مثل أحمد في تفوقه والتزامه في الصلاة، متمنية أن يكون من أفضل المهندسين في مصر بعد تخرجه ويتميز في مكانه.