الآيكيدو هو فن من الفنون القتالية الحديثة التي نشأت في القرن العشرين على يد المعلم "موريهاي أويشيبا" في بدايات القرن العشرين، كان لموريهاي إبن واحد وهو كيششومارو الذي حمل مسئولية اللعبة من بعده. "الآيكيدو" كلمة يابانية مكونة من ثلاث أجزاء وهى، "آى Ai" تعنى الإنسحام أو التوافق، "كى ki" وتعنى الطاقة الكامنة والتي من الصعب استحضارها والتي تصدر بتلقائية الإنسان العادي،"دو Do" وهي تعنى طريقة اللعب التي يقوم بها. تعتمد لعبة "الآيكيدو" على التخلص من الخصم بأقل طاقة ووقت ممكن، حيث يكون اللاعب في غاية الهدوء، وهى تعتمد على نقاط الضعف الموجودة بالخصم. وتعتبر لعبة "الآيكيدو" من الألعاب غير المنتشرة في الوطن العربي بصفة خاصة، وذلك لندرة المدربين المتميزين في هذا المجال وتعتبر من أكثر الألعاب التي تصل بممارسها إلى أعلى مستوى من النقاء الذهني، وتتطلب قدرة الفرد العالية في استخدام نقاط الضعف في الخصم وذلك حتى يمكنه التغلب عليه بسهولة ويسر. مميزات لاعب "الآيكيدو": يجب أن يتوافر في اللاعب العديد من المميزات أهمها: سرعة رد الفعل، واستخدام جميع الحواس، ووجود توافق عضلي وعصبي للاعب. تتميز الآيكيدو بالعديد من المميزات وهي: صفاء العقل، وتحسين عمل الدورة الدموية، وسلامة المفاصل والأوردة، وثقة الفرد فى قدراته الجسدية والعقلية، والتناسق العضلي. المدربون: من أشهر المدربين لهذا الفن القتالي من غير اليابانيين الممثل الأمريكي ستيفن سيجال حيث حصل على الدرجة السابعة من اللعبة أثناء إقامته في اليابان. استغلال ضربات الخصم: لكل ضربة تأتي من الخصم أربعة نقاط ضعف: - أثناء خروج الضربة تكون الضربة أضعف ما يكون ويمكن في هذه الحالة استعمال خفة الحركة ووضع الخصم في وضعية الكسر. - أثناء خروج الضربة فيمكن تحويل اتجاه الضربة إلى اليمين أو اليسار. - بعد خروج الضربة يتم اتخاذ وضعية الكسر وفي هذه الحالة تستخدم قوة الخصم في ضربه. - الضربة في آخر نقطة لها تكون أضعف ما يكون بشرط تفادي الضربة بالطبع، وهناك يمكن استغلال ذلك الضعف مع اندفاع الخصم في اتخاذ وضعية الدفاع والكسر. كيف تتفادى لكمات الخصم؟ كيف تستغل نقاط الضعف في ضربات خصمك؟
