أدان رئيس مجلس نواب التونسي محمد الناصر، العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا بولايتي سيدي بوزيد وجندوبة، أمس الأثنين، وأسفرتا عن سقوط أربعة قتلى من أفراد الحرس الوطني وعدد من الجرحى. واستنكر الناصر، في بيان له، اليوم الثلاثاء ، هذه الجريمة التي وصفها ب"البشعة" ، مقدما التعازي لعائلات "الشهداء" الذين طالتهم يد الغدر ، معربا عن أمله بالشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين. وأعرب عن تقديره لمجهودات القوات الأمنية والعسكرية "لما تبديه من يقظة واستعداد متواصلين للتصدّي لهذه الأعمال الإرهابية التي ترمي إلى زعزعة امن البلاد واستقرارها". جدير بالذكر أن عسكريا من الحرس الوطني التونسي قد قتل الليلة الماضية، فيما أصيب أخرون بجروح متفاوتة في مواجهة مع مجموعة إرهابية هاجمت دورية أمنية ومركز للحرس الوطني بمنطقة الملة من معتمدية غار الدماء بولاية جندوبة التونسية. وكان عدد من الارهابين أقدموا فجر أمس على إطلاق النار على دورية أمنية بمنطقة بئر بوصبيع من معتمدية بئر الحفي أسفرت عن مقتل عسكريين من الحرس الوطني ، ثم جرى إطلاق النار بمدينة سيدي علي بن عون بين رجال الأمن وإرهابيين كانوا على متن سيارة ، أسفر عن مقتل فرد أمن، ومصرع عنصر إرهابي، وإصابة عدد أخر من الإرهابيين والأمنيين ، وبعض المواطنين الذين كانوا قرب مكان العملية.