الرئاسة تنفي تعرض إحدى سياراتها لهجوم إرهابى أثناء عودتها من شرم الشيخ

نفت رئاسة الجمهورية ما تردد عن تعرض سيارات تابعة لها لهجوم إرهابى أثناء عودتها من شرم الشيخ.
وأكدت أن الخبر ليس له أى أساس من الصحة.
وتناشد رئاسة الجمهورية وسائل الاعلام مراعاة الدقة والتأكد من الأخبار قبل نشرها.
ونفى العميد محمد خراطة، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن جنوب سيناء، ما يُتداول بشأن تعرض سيارات تابعة لرئاسة الجمهورية لاطلاق نار في طريق عودتها من مدينة شرم الشيخ الى القاهرة، عقب انتهاء مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر تكتلات الاقتصادية الأفريقية الذي عقد الأربعاء في المدينة الساحلية.
وأوضح خراطة، في تصريحات لمصراوي، صباح اليوم الخميس، إن ما جرى هو أنه أثناء سير السيارات التابعة للرئاسة على طريق شرم الشيخ باتجاه مدينة الطور، قامت احدى سيارات قوات الحرس الحدود بتوقيف سيارة ربع نقل عند أحد المدقات الجبلية قبل دخولها على الطريق الرئيسي.
وأضاف أن جنود القوات المسلحة هم من قاموا باطلاق طلقات تحذيرية في الهواء لتوقيف السيارة.
وشدد على أن الموكب لم يتعرض لاطلاق نار.
من ناحية أخرى، أكد مصدر أمني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن في السيارات لا هو ولا أي من مساعديه، مشيرا إلى السيارات كان بها بعض الموظفين في الرئاسة.
يأتي ذلك بعد احباط قوات الأمن هجوما انتحاريا قرب معبد الكرنك الشهير في مدينة الأقصر، وهو ما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين على الأقل وإصابة أربعة أشخاص بينهم شرطي، بحسب وزارتي الداخلية والصحة.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن أجهزة الأمن في الأقصر ''أحبطت هجوما إرهابيا وقتلت اثنين من الإرهابيين وأصابت آخر.''
وذكر محافظ الأقصر محمد سيد بدر لوكالة ''أسوشيتد برس'' أن المهاجمين ''حاولوا اقتحام المعبد، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك''.
وأوضح أن الشرطة اشتبهت في ثلاثة أشخاص فطلبت منهم التوقف. لكن أحدهم بدأ في الركض، ولذا أطلقت الشرطة عليه الرصاص فانفجر حزاما ناسفا كان يرتديه، وفقا للمحافظ.
وقال بدر إن أفراد الشرطة قتلوا شخصا آخرا بعد تبادل لإطلاق الرصاص ثم ألقت القبض على الثالث بعد إصابته.
وأضاف أن السلطات لم تقف بعد على هوية المهاجمين الثلاثة.
وبحسب وزارة الصحة، فإن ثلاثة مواطنين مصريين ورجل شرطة أصيبوا في الحادث.
ولم ترد أي تقارير عن إصابة سائحين.