سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإرهاب يترنح ومصر تخطو للأمام».. قوات الأمن تحبط هجوما على معبد الكرنك.. نقيب الصحفيين الأسبق: مخطط إخوانى لزعزعة استقرار البلاد وتصعيد العنف.. ومحاولة لإفشال مؤتمر القمة الأفريقية
أحبطت قوات الأمن، صباح اليوم الأربعاء، هجومًا إرهابيًا على معبد الكرنك بالأقصر، وتمكن رجال الشرطة من التصدي للمهاجمين ومنع وصولهم إلى ساحة المعبد. وكان 3 إرهابيين يستقلون دراجة بخارية، حاولوا اقتحام معبد الأقصر من جهة ممر البازارات، فأطلقت الشرطة الرصاص تجاههم، فلقيا إرهابيان مصرعهما بطلقات في الرأس، بينما نجح الثالث في تفجير نفسه قبل أن تصيبه طلقات الشرطة. وأسفر الانفجار عن تمزق جسد الإرهابي إلى أشلاء وإصابة أحد الأشخاص المتواجدين في موقع الحادث، دون أن يُسفِر الحادث عن إصابة أحد السائحين. مخطط إخوانى وعلي الجانب الآخر، أكد الكاتب مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق أن الهجوم الإرهابى الذي وقع في الأقصر اليوم يؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها يصرون على استكمال مخططات زعزعة استقرار مصر، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة يتصورون أن بإمكانهم حرق البلاد بالأعمال الإرهابية. تصعيد مستمر وقال في تصريح ل "فيتو": إن عددا كبيرا من المسئولين –للأسف- لا يعترفون بأن البلاد في حالة حرب وبالتالي لا يتخذون الإجراءات التي من شأنها التصدي لإرهاب الإخوان وبتر جذوره، معتبرا أن عملية الأقصر تشير إلى مرحلة خطيرة من التصعيد والتي ستستمر خلال الأيام القادمة. القمة الأفريقية وتابع مكرم: أن توقيت العملية الإرهابية يحتاج إلى مزيد من التأمل، حيث تطرح العديد من السيناريوهات حول أسباب الهجوم في الفترة الحالية موضحا أن الأمر يمكن أن يكون مرتبطا بمؤتمر قمة التجمعات الاقتصادية الثلاثة، والتي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشرم الشيخ صباح اليوم الأربعاء. هزيمة أردوغان وأضاف أن الهجوم أيضا يمكن أن يكون رسالة من الجماعة الإرهابية بعد الهزيمة التي تعرض لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، والتي فشل فيها حزبه في الفوز بالأغلبية، وبالتالي لجأت الجماعة إلى عملية إرهابية لتؤكد أنها قادرة على الإرهاب سواء بمساعدة تركيا أو بدونها. يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتح صباح اليوم الأربعاء، القمة الاقتصادية لإطلاق اتفاقية التجارة الحرة بين دول التكتلات التجارية الأفريقية التي تضم مجموعات الكوميسا والسادك ودول شرق أفريقيا، حيث التقى على هامش أعمال القمة بعدد من الزعماء الأفارقة، بالإضافة إلى رئيس البنك الدولي.