شارك مئات الأشخاص في مسيرة طافت شوارع مدينة مكيني في منطقة دالاس يوم الاثنين، مطالبين بعزل ضابط شرطة أبيض ظهر في تسجيل مصور وهو يطرح فتاة سوداء أرضا ويصوب مسدسه إلى شبان أخرين أثناء حفلة عند حوض للسباحة. ووضع اريك كيسبولت العريف بشرطة مكيني في إجازة إدارية لحين اجراء تحقيق بشان تصرفه أثناء الحادث الذي وقع يوم الجمعة في المدينة الواقعة على بعد 30 ميلا من دالاس والذي أثار تساؤلات جديدة بشان انحياز عنصري في اداء الشرطة الأمريكية. وشوهد كيسبولت وهو يوجه ألفاظا بذيئة إلي شبان سود في حشد متعدد العرقيات وصوب لفترة وجيزة مسدسه إلي شبان أمريكيين من أصول أفريقية وألقى الفتاة - التي كانت ترتدي لباس البحر- أرضا وضغط بركبتيه على ظهرها. وقال دومينيك الكسندر رئيس شبكة عمل الجيل الجديد التي ساعدت في تنظيم المسيرة "نحن نطالب بإقالة الضابط وتوجيه اتهام اليه بالاعتداء على الفتاة." وشارك حوالي 800 شخص في المسيرة السلمية التي رفعوا خلالها لافتات تطالب بنهاية لوحشية الشرطة واخضاعها للمحاسبة. ويأتي الحادث بعد سلسلة حوادث على مدى الاثني عشر شهرا الماضية أثارت موجات من الاحتجاج في أرجاء الولاياتالمتحدة ضد ما يقول ناشطون حقوقيون إنه استخدام غير مبرر للقوة -كثيرا ما أفضي إلي الوفاة- من جانب الشرطة ضد جماعات الأقلية. ووفقا لمكتب الإحصاء السكني للولايات المتحدة فإن مكيني يسكنها حوالي 150 ألف نسمة. ويشكل الأمريكيون من أصول افريقية ما يصل إلي 10.5 بالمئة من سكانها في حين يبلغ البيض حوالي 75 بالمئة.