والد بريطانية توجهت إلى سوريا يناشدها: لا تقعي في براثن داعش.. وعودي إلينا

أعرب والد أحد الطالبات البريطانيات عن خشيته من أن تكون ابنته في طريقها الآن إلى سوريا، قائلا"عائلتها كلها لا تستطيع التوقف عن البكاء"، مناشدا ابنته ألا تقع في براثن تنظيم داعش المتشدد، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضاف والد الطالبة أميرة عباس البالغة من العمر 15 عاما، إن ابنته لم تتحدث معه أبدا عن مفهوم "الجهاد" ولم تبد أي اهتمام به، مشيرا إلى أنها ربما تكون قد تحدثت في الأمر مع أصدقائها.
وتذكر الجارديان أنه بعد تكرار مثل هذه الواقعة تم توجيه الاتهامات لضباط مكافحة الإرهاب البريطانيين بعدم التقاط إشارات إلى أن المراهقات الثلاث يتحولن للتطرف عبر الانترنت.
وكشف الوالد حسين عباس - البالغ من العمر 47 عاما- أن أميرة ادعت أنها ذاهبة لحضور حفلة زفاف في اليوم الذي اختفت فيه، ولكنها بدلا من ذلك التقت سرا مع صديقتها وتوجهن إلى سوريا، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.
ووجه الأب رسالة مؤثرة لابنته، حيث يقول لها في مقطع فيديو" إننا مكتئبون جدا، و ما حدث مرهق للغاية، نريد أن نقول لأميرة أن تعود للمنزل، نحن نفتقدها بشدة، ولا نستطيع أن نتوقف عن البكاء، أرجوك يا ابنتي فكري جيدا.. لا تتوجهي إلى سوريا".
وبحسب الصحيفة البريطانية نفسها، يخشى أن تتوجه أميرة إلى سوريا، خاصة بعد استقلاها رحلة متوجهة من مطار جاتويك إلى اسطنبول، تركيا، يوم 17 فبراير وعلى متنها صديقات أميرة- شيماء بيجوم 15 عاما و وخديجة سلطانة 16 عاما- وجميعهن يدرسن معا في مدرسة "بيثنال جرين أكاديمي" بشرق لندن.