قال محافظ الشرقية الدكتور رضا عبد السلام، صباح اليوم الاثنين، إن ماحدث ل21 مصريًا بليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي، الغرض منه جر مصر لحرب شاملة، لأن مصر هي الدولة الوحيدة التي لا تزال تتمتع بقواتها الشعبية والعسكرية وتماسك جيشها. وأكد المحافظ في تصريحات صحفية، أن الهدف من ذبح الأقباط تحديدًا إحداث فتنه طائفية بين الأقباط والمسلمين، ولكن ستظل الدماء المصرية والمسيحية مختلطة ولا يفرقها أحد. كان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا بث مساء الأحد مقطع فيديو لعمليات إعدام جماعية لمصريين اختطفوا في مدينة سرت في يناير الماضي. وظهر في الفيديو المختطفون وهم يمشون على شاطئ البحر ويرتدون بدلات برتقالية وكل واحد منهم كان مصحوبا بمسلح يخفي ملامح وجهه. وفي أول رد مصري على الحادث، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان إن ''القوات المسلحة وجهت ضربة جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا''. وقال بيان صادر عن الجيش المصري إن ''القوات المسلحة قامت فجر اليوم الاثنين الموافق 16/2 بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية''.