أدان ائتلاف أقباط مصر وفرعه بمحافظة شمال سيناء، الأحداث الارهابية الدامية التي حدثت مساء أمس بمدن رفح والشيخ زويد والعريش والتي راح ضحيتها أكثر من 30 شهيد من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين ومئات المصابين، قائلاً :'' في الوقت الذي لم تجف دماء شهداء وجرحى ضحايا الحوادث الاجرامية والارهابية وذلك في محاولة لجر البلاد الى مزيد من الفوضى والعنف وعرقلة لخارطة الطريق الذي أوشكت على الانتهاء بالاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل وهى الانتخابات البرلمانية''. واستنكر أبانوب جرجس، منسق ائتلاف أقباط مصر بشمال سيناء في بيان للائتلاف، ما حدث أمس من حوادث ارهابية أودت بحياة أبرياء من جنود قواتنا المسلحة المصرية وأفراد من أجهزة الشرطة ومن المواطنين المدنيين، مؤكدا أن وراء ما حدث أمس هو ناتج عن أجهزة مخابراتية دولية تريد أن تهدم جيش بلادنا العظيم وتريد أن تدمر أرض مصر الغالية و وتريد أن تزعزع استقرار البلاد وأن تدمر أرض مصر العظيمة من خلال عناصر ارهابية تحت مسمى داعش وجماعة أنصار بيت المقدس والتي أعلنت أمس عن تبنيها للتفجيرات. وطالب ائتلاف أقباط مصر بشمال سيناء، وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم ووزير الدفاع الفريق صدقي صبحي و رئيس جهاز الامن الوطني، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن ألا تمر هذه الحادثة مرور الكرام والثأر لجنودنا وأهلنا بسيناء وبذل أقصى الجهود لتصفية من أعلنوا مسئوليتهم عن الحادث عبر صفحات التواصل الاجتماعي وتتبع هذة المواقع بأي طريقة للقبض على الجناة الحقيقيين المتسببين في هذه الاحداث الدامية بمدينة العريش ومن يعاونهم، مؤكدا على ضرورة العمل على تجفيف بؤر الارهاب بمحافظة شمال سيناء التي عانت طيلة العاميين الماضيين من تصاعد الأعمال الارهابية التي راح ضحيتها عشرات الضحايا والاف المصابين من جيش وشرطة ومواطنين.
