يدين إئتلاف أقباط مصر وفرعه بمحافظه شمال سيناء بأقوى عبارات الادانة والشجب والاستنكار للاحداث الارهابية الدامية التى حدثت مساء أمس بمدن رفح والشيخ زويد والعريش والتى راح ضحيتها أكثر من 30 شهيد من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين ومئات المصابين في الوقت الذي لم تجف دماء شهداء وجرحى ضحايا الحوادث الاجرامية والارهابية على المحافظة فى محاولة خسيسه لجر البلاد الى مزيد من الفوضى والعنف وعرقلة لخارطه الطريق الذي أوشكت على الانتهاء بالاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل وهى الانتخابات البرلمانية ومحاولة أقحام الوطن في مأزق ومستنقع لايمكن الخروج منه مطالبين الجهات الامنية تحمل مسئوليات ذلك وسرعة القبض على الجناه وكشفهم وتقديمهم للعدالة . ذلك على خلفية ما حدث مساء أمس الخميس الموافق 29/يناير/2015 الساعه السابعه والربع مساءاً بعد تطبيق حظر التجوال بعشر دقائق فقط قيام عملية ارهابية دنيئة أستهدفت ثلاث تجمعات أمنية منها العسكرية ومنها الشرطية في وقت واحد وتصاعدت ألسنة اللهب في أكثر من مكان بالعريش حيث شهدت ضاحية السلام بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء ثلاثة انفجارات صاروخية قوية ومتتابعة استهدفت ثلاثة مواقع امنية بضاحية السلام منها الكتيبة 101 من خلال سيارة مفخخة أطلق عليها الرصاص فانفجرت وفندق القوات المسلحة واحدى العمارات السكنية امام مديرية امن شمال سيناء مما ادى الى تحطم شرفة العديد من المنازل بالكامل جراء التفجيرات وفى هذا السياق تحركت مجنزرات الجيش بسرعة فائقه على أرصفة مدينه العريش بالاضافه الى سيارات الاسعاف أطلقت التنبيهات الامنية باخلاء الشوارع واغلاق الاضواء والبعد عن النوافذ على الفور ذلك فى الوقت التى أستهدافت فيه تمركزات أمنية أخرى في وقت واحد بقذائف الهاون في العريش ورفح والشيخ زويد ويستنكر أبانوب جرجس منسق إئتلاف أقباط مصر بشمال سيناء ما حدث أمس من حوادث ارهابية أودت بحياه ابرياء من جنود قواتنا المسلحه المصرية وأفراد من أجهزة الشرطة ومن المواطنين المدنين مؤكدا على أن ورا ما حدث اليوم ما هو الا اجهزه مخابراتيه دولية تريد أن تهدم جيش بلادنا العظيم وتريد أن تدمر أرض مصر الغالية وتريد أن تزعزع استقرار البلاد وأن تدمر ارض مصر العظيمه من خلال عناصر أرهابية تحت مسمى داعش وجماعة أنصار بيت المقدس والتى أعلنت أمس عن تبنيها للتفجيرات ويطالب إئتلاف أقباط مصر بشمال سيناء السيد وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم والسيد وزير الدفاع الفريق صدقى صبحى والسيد رئيس جهاز الامن الوطنى وعلى رأسهم السيد فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن ألا تمرر هذه الحادثة مرور الكرام والثأر لجنودنا وأهلنا المرابطين سيناء والعمل الدؤوب على تصفية من أعلنوا مسئوليتهم عن الحادث عبر صفحات التواصل الاجتماعى وتتبع هذة المواقع بأى طريقة كانت للقبض على الجناه الحقيقيين المتسببين فى هذه الاحداث الدامية بمدينة العريش ومن يعاونهم والعمل على تجفيف بؤر الارهاب بمحافظة شمال سيناء التى عانت طيلة العاميين الماضيين من تصاعد الاعمال الارهابية التى راح ضحيتها عشرات الشهداء والاف المصابين من جيش وشرطة ومواطنين