شجب إئتلاف أقباط مصر بأقوى عبارات الادانة والاستنكار الاحداث الارهابية الدامية التى حدثت مساء أمس بمدن رفح والشيخ زويد والعريش والتى راح ضحيتها أكثر من 30 شهيد من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين ومئات المصابين . وأوضح فادي يوسف، رئيس إئتلاف أقباط مصر، أنه في الوقت الذي لم تجف دماء شهداء وجرحى ضحايا الحوادث الاجرامية والارهابية على المحافظة فى محاولة خسيسه لجر البلاد الى مزيد من الفوضى والعنف وعرقلة لخارطه الطريق الذي أوشكت على الانتهاء بالاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل وهى الانتخابات البرلمانية ومحاولة إقحام الوطن في مأزق ومستنقع لايمكن الخروج منه مطالبين الجهات الامنية تحمل مسئوليات ذلك وسرعة القبض على الجناه وكشفهم وتقديمهم للعدالة . وإستطرد يوسف أن قيام عملية ارهابية دنيئة إستهدفت ثلاث تجمعات أمنية منها العسكرية ومنها الشرطية في وقت واحد وتصاعدت ألسنة اللهب في أكثر من مكان بالعريش حيث شهدت ضاحية السلام بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء ثلاثة انفجارات صاروخية قوية ومتتابعة استهدفت ثلاثة مواقع أمنية بضاحية السلام منها الكتيبة 101 من خلال سيارة مفخخة أطلق عليها الرصاص فانفجرت بالإضافة إلي فندق القوات المسلحة واحدى العمارات السكنية أمام مديرية امن شمال سيناء مما أدى الى تحطم شرفة العديد من المنازل بالكامل جراء التفجيرات وفى هذا السياق تحركت مجنزرات الجيش بسرعة فائقه على أرصفة مدينه العريش بالاضافه الى سيارات الاسعاف أطلقت التنبيهات الامنية باخلاء الشوارع واغلاق الاضواء والبعد عن النوافذ على الفور ذلك فى الوقت الذى إستهدافت فيه تمركزات أمنية أخرى في وقت واحد بقذائف الهاون في العريش ورفح والشيخ زويد، وفقا لما ذكر . فيما إستنكر أبانوب جرجس، منسق إئتلاف أقباط مصر بشمال سيناء، أن ما حدث أمس من حوادث ارهابية أودت بحياه ابرياء من جنود قواتنا المسلحه المصرية وأفراد من أجهزة الشرطة ومن المواطنين المدنين مؤكدا على أن وراء ما حدث أجهزه مخابراتيه دولية تريد أن تهدم جيش البلاد العظيم وتدمر أرض مصر الغالية وتريد أن تزعزع استقرار البلاد وأن تدمر أرض مصر العظيمه من خلال عناصر إرهابية تحت مسمى داعش وجماعة أنصار بيت المقدس والتى أعلنت عن تبنيها للتفجيرات . كما طالب إئتلاف أقباط مصر بشمال سيناء، وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم ووزير الدفاع الفريق صدقى صبحى و رئيس جهاز الامن الوطنى وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى بألا تمرر هذه الحادثة مرور الكرام والثأر لجنود مصر وأهلها المرابطين في سيناء والعمل الدؤب على تصفية من أعلنوا مسئوليتهم عن الحادث عبر صفحات التواصل الاجتماعى وتتبع هذه المواقع بأى طريقة كانت للقبض على الجناه الحقيقيين المتسببين فى هذه الاحداث الدامية بمدينة العريش ومن يعاونهم والعمل على تجفيف بؤر الارهاب بمحافظة شمال سيناء التى عانت طيلة العاميين الماضيين من تصاعد الاعمال الارهابية التى راح ضحيتها عشرات الشهداء والاف المصابين من جيش وشرطة ومواطنين، بحسب الإئتلاف .