بالصور - مياه بطعم ''الطين'' في رشيد..والمسؤولون: ''المشكلة اتحلت''

يعاني أهالي مدينة رشيد من أزمة في مياه الشرب دخلت يومها الرابع، حيث يشكون من وصولها للمنازل مشبعة بنسب كبيرة من مادة الكلور، والأتربة ''الطين'' مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي .
ولجأ أهالي المدينة إلى المياه المعدنية لسد احتياجاتهم في أغراض الشرب وإعداد الطعام الأمر الذي تسبب في انتعاش سوق السوداء في تجارتها، ورفع أسعارها بصورة مبالغ فيها.
وقال وليد الكفراوي، المتحدث باسم القوى الشعبية برشيد:'' بدأت المشكلة منذ 4 أيام حيث انقطعت المياه تماماً لمدة يوم ونصف وسط تعتيم من المسؤولين بمحطة مياه الجدية عن السبب وراء ذلك ، ثم عادت بعد ذلك مشبعة بكميات زائدة من الكلور، وبالبحث اكتشفنا حدوث تسرب في خزان الكلور تسبب في تلك المشكلة''.
وأضاف الكفراوي:''المياه التي تصل للمنازل لا تصلح لأغراض الشرب، بل وحتى الاستخدام الشخصي، فلو دخل أي شخص للاغتسال سيخرج وهو يعاني آثار الاختناق من آثار غاز الكلور والأتربة، هذا بخلاف انقطاعها بشكل دائم''.
وقال سمير قاسم رئيس مجلس مدينة رشيد: '' المياه الآن سليمة وصالحة تماماً للشرب، والمشكلة لم تستمر سوى يوما واحداً فقط وليس أربعة أيام حيث عملت المحطة بنصف طاقتها لوجود كسر في الخط الخاص به ولكن تم حل المشكلة وإصلاحه''.
وقال أحمد أبو الوفا، مدير محطة مياه الجدية: '' المشكلة التي حدثت لم تتجاوز يوماً واحداً واستطعنا في ليلتها العمل بطاقة 50% إلى أن حلت المشكلة تماماً في اليوم التالي ، ولكن حدث أن زادت نسبة الأمونيا في مياه النيل بشكل مفاجيء فتطلب الأمر زيادة نسبة الكلور وهو في حدود النسب الآمنة للاستخدام الآدمي والمياه الآن منتظمة تماماً وتصل المنازل دون انقطاع''.
وقال المواطن محمد بشير '' نطالب بإقالة مدير شركة المياه فمنذ قدومه والمشكلات لا تنتهي ومش عارفين نشرب شويه ميه .مرة تيجى لك بطعم الزفارة، ومرة بطعم الكلور، ومرة بطعم المجارى، ومرة متجيش اصلا، والله عيب نكون على النيل ومش عارفين نشرب.
وقال المواطن سيد سالم : '' لا تصدقوا تصريحات المسؤولين فالمياه لاتزال غير منتظمة وغير صالحة للاستخدام وأكبردليل أن جميع المواطنين لازالوا يعتمدون على المياه المعدنية بعد وجود كتل من الطين والاتربة وتشبع مياه الحنفية بالكلور''.