عمال المحلة للغزل والنسيج يهددون بالإضراب.. وعضو بمجلس الإدارة: الشركة خسرانة

قال محمد أسعد، أحد العاملين بشركة المحلة للغزل والنسيج، إن العمال كانوا قد أعلنوا الدخول في إضراب عن العمل اليوم للمطالبة بصرف الأرباح السنوية بواقع شهرين.
أوضح أسعد، في تصريح لمصراوي، اليوم السبت، أنه تم تأجيل الجمعية العمومية التي كان من المقرر انعقادها يوم 31 ديسمبر الماضي، دون تحديد معاد جديد لعقدها، وهو مادفعهم للتلويح بالاضراب عن العمل اليوم إلا أنه لم يتم.
أشار إلى أن العمال يهددون بالإضراب غدا الأحد للضغط على المفوض العام والشركة القابضة للغزل والنسيج بصرف أربحاهم السنوية، مشيرا إلى أنهم أضربوا عن العمل في 8 فبراير من العام الماضي وتمكنوا من الحصول على الأرباح.
فيما توقع كمال الفيومي، القيادي العمالي بالشركة، تعليق منشور بمعاد الصرف اليوم داخل ساحة الشركة، ولن يكون هناك حاجة للإضراب آن ذاك.
أشار إلى أنهم يحضرون وفد من العمال لمقابلة إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، لاطلاعه على ملفات الفساد بالشركة، بشأن بيع منتجات الشركة بأقل من سعر التكلفة ووصلها خسائر تعدت 2 مليار جنيه، مؤكدا أن خسائر هذا العام وصلت إلى 600 مليون جنيه، بالإضافة إلى عدم القيام بالصيانات اللازمة للمصانع وشراء الأقطان بثمن أغلى من سعرها، حيث أنهم يشتروا قنطار القطن ب1200 جنيه في حين أن سعره الحقيقي 800 جنيه.
فيما أكد مجدي طلبة، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج، إنه ليس لدية معلومة بمعاد صرف الأرباح التي يطالب بها العمال لأن هذه الشركات ''خسرانة'' وأن هناك صعوبة في تحصيل رواتب هؤلاء العمال حيث أن شركات قطاع الأعمال تكلف الدولة 70 مليون جنيه شهريا لرواتب عمالها.
وأوضح طلبة، أن المشاكل التي تعانى منها هذه الشركات في الفترات الماضية والاهمال التي تعرضت له هو الذي جعلها تصل إلى هذا الحال، قائلا '' العمالة المفروض يكون لديها قدر من الصبر ومرتباتهم اصبحت مش صغيرة نتيجة العلاوات الدورية''.
وأشار إلى أن الشركات تحاول مراعاة البعد الاجتماعي للعمال، ولكن على العمال مراعاة ظروف الشركات قائلا'' التهديدات بالتوقف زادت عن الحد'' .