وزير الخارجية: الحل الأمني وحده لا يكفي للقضاء على الإرهاب

قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن العالم العربي يشهد مغالاة في الفكر من جانب بعض المتشددين، لافتا إلى أن الأعمال الإرهابية تهدد استقرار الشعوب.
وأوضح''شكرى'' أن الجماعات الإرهابية تهدف لإشاعة الفوضي والصراعات وإعادة رسم الحدود لصالح كيانات دخيلة علي ثقافتنا ودولنا العربية لتحقيق مصالح القوي الخارجية التي تهدف لتشتيت العالم- على حد قوله.
جاء ذلك خلال إفتتاح فاعليات مؤتمر ''المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب'' بمكتبة الإسكندرية، مساء اليوم السبت، بحضور ما يزيد على 200 مثقفا عربيا، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار وزير الخارجية فى الكلمة التى ألقتها نيابة عنه فاطمة الزهراء عثمان، وكيل أول وزارة الخارجية، إلى أن جميع الجماعات المتطرفة تربطها شبكة واحدة من المصالح برغم ما يبدو من إختلاف ظاهري تم كشفه مؤخرا.
وأضاف الوزير:'' اتباع أسلوب الإنتقائية في مواجهة الإرهاب وغض الطرف عن فصائل دون أخرى سيأتي بنتائج عكسية علي مواجهة الأزمة''، مطالبا بوضع إستراتيجية عربية جامعة لمواجهة التطرف، مشيدا بمبادرات الأزهر الشريف خلال مؤتمره الأخير لمواجهة الفكر المتطرف.
ولفت وزير الخارجية المصرى، إلى أن الحل الأمني وحده لا يستطيع التغلب علي ظاهرة الإرهاب، ويجب وضع دراسة متأنية من أهل الفكر لمعرفة أسباب الظاهرة وجذورها ووضع سبل الحلول لمواجهتها.