أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الحل الأمني ليس قادرا علي مواجهة التطرف والإرهاب، ولابد من تضافر جهود أهل الفكر والمثقفين. وأضاف خلال كلمته التي القتها نيابة عنه السفيرة فاطمة الزهراء عتمان، مساعد أول وزير الخارجية، أن التطرف أصبح من أكثر المصطلحات المتداولة في العالم العربي حاليا، لان العام العربي يعيش في محنة تهدد كثير من شعوبة في أمنه وحياته، مشيرا الي أن اهداف التطرف الحقيقية انكشفت والتي تتمثل في إعادة رسم الحدود ونشر الفوضي، فجميع الحركات المتطرفة تشكل شبكة واحدة لها نفس المصالح بالرغم من الاختلافات الظاهرية التي يراها البعض. وأكد أن أولي المبادرات الخلاقة جاءت من الأزهر الشريف لمواجهة التطرف، مسلطا الضوء علي الإسلام الوسطي ومثل دور الأزهر المحوري في مواجهة التطرف.