واصلت أجهزة مطار الأقصر الدولي بروفات تجربة الطوارئ الكبرى التي ستنفذ بالمطار، في الخامس والعشرين من شهر فبراير القادم، من خلال إشعال هيكل ''مجسم''، لقياس سرعه استجابة كل من برج المراقبة وصفارة الإنذار، وسيارات المطافئ، والإسعاف القريبة من محيط المطار. وتتضمن تجربة الطوارئ سيناريو انحراف طائرة ركاب عن مسارها أثناء هبوطها واشتعال أحد أجنحتها، بحضور قائد القوات الجوية ومدير الحماية المدنية ووكيل وزارة الصحة ومدير المرور وممثلين من قطاع السياحة. وقال اللواء طيار هشام الحسيني مدير مطار الأقصر الدولي، إن السيناريو يتضمن هبوط طائرة محملة بالركاب وانحرافها عن مسارها واصطدامها واشتعال أحد أجنحتها، حيث يصل رجال الإطفاء في 2.5 دقيقة للسيطرة السريعة على الحريق والتصدي له، ثم يتم عمل منطقة تجميع وثلاث خيام (خيمة للحالات الحرجية – خيمة للحالات المتوسطة – خيمة لتجميع الجثث)، في خلال خمس دقائق ويتم نقل المصابين والجثث بمعرفة الإنقاذ المدني والحماية المدنية، وفي خلال ربع ساعة يقوم المركز الإعلامي بعمل أول بيان عن الحادث والرد على أسئلة الإعلاميين. وأشار إلى أنه بالتنسيق مع القاعدة الجوية سيتم عمل كردون أمني حول الحادث، لافتًا إلى أن هناك مباحثات في الاستعانة بالإسعاف الطائرة للقوات الجوية في حالة الطوارئ.