رصدت عدسة ''مصراوي'' ببورسعيد، اليوم الجمعة، تحول سور مدرسة الفرما الابتدائية بحي الشرق بمحافظة بورسعيد، إلي سوق كبير للملابس المستعمل ''البالة'' . قال مصطفي سليم، ولي أمر أحد التلاميذ، :''تقدمنا بشكاوى عديدة إلى إدارة المدرسة وحي الشرق والمحافظة ولم نجد أي استجابة أو اهتمام سوى وعود بإزالة السوق ولم يحدث شيء حتي الآن''، مشيراً إلى أن الوضع الحالي لا يرقي ان يكون سور مدرسة تربي الأجيال. تسائلت سامية الحسيني، موظفة حكومية:''أين تصريحات المسئولين في الحكومة بشأن الاهتمام بالتعليم وجيل المستقبل''، واصفة وضع سور المدرسة ب''المهزلة'' قائلة :''دي مهزلة وازاي إدارة المدرسة ساكتة علي ده، البائعون يرددون الألفاظ الخارجة بصفة مستمرة ويتعاطون المواد المخدرة والأمن والحي غائبون عنهم'' . من جانبه قال ''عم سعيد''، أحد باعة الملابس المستعملة المتواجدين بمحيط المدرسة :''نروح فين بس، المدرسة بجانب محطة القطار إلى بيستقله يومياً أبناء الطبقة الفقيرة وهم أكثر المستهلكين للملابس المستعملة في مصر، ولو عاوزينا نمشي اعملولنا أكشاك قدام المحطة ونبيع فيها'' .