قال القنصل العام للولايات المتحدةالأمريكيةبالإسكندرية ''ستيفن فيكن''، إنه لا صحة لدعم بلاده للتيار السلفي في مصر خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تتدخل في الشأن الداخلي المصري. وأضاف ستيفن في اللقاء الذي جمعه بالصحفيين بمقر القنصلية الأمريكيةبالإسكندرية، اليوم الاثنين، بمناسبة توليه منصبه، أن مهمته الأساسية هي التواصل مع كافة الأطياف والتيارات المختلفة ومنهم التيار السلفي، وهذا لا يعني دعمهم، لافتًا لأن بلاده تتعامل مع الجميع بغض النظر عن رؤاهم ومعتقداتهم، ولا تقوم بتمويل أية جهة تتعلق بالشأن السياسي الداخلي. وأوضح أن دوره الأساسي يعتمد على توفير المعلومات للطرفين، بما يخدم طرفي المعادلة وتصحيح الصورة العامة الموجودة لكافة الأطراف. وأكد ستيفن أن بلاده تتعامل مع المتغيرات السياسية طبقاً للمستجدات التي طرأت على مصر، بما يعزز احترام الإرادة الشعبية المصرية في اختيار الرئيس السيسي، لافتا لأنه يتم التعامل معه وفقاً للأعراف والمراسم الدولية، وأن مقابلة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للرئيس السيسي أكبر دليل على اعتراف الحكومة الأمريكية بذلك. وأشار إلى أن أنه لم يتم التصريح من خلال الحكومة الأمريكية بأن ثورة 30 يونيو هي انقلاب عسكري، مبينًا أن تعامل أمريكا مع الرئيس السابق محمد مرسي، كان إلتزاما لموجب الأعراف الدولية، التي تلزم الجميع بالتعامل مع أي رئيس منتخب من الشعب، وهو على عكس ما يظنه البعض بشأن دعم كيان سياسي محدد في المطلق.