فى لقاء مغلق تم تغيير مكانه أكثر من مرة وعلى عشاء عمل التقت السفيرة الأمريكية آن باترسون ومعها قنصله أمريكية بالإسكندرية ومسئول الاتصال السياسى بالسفارة مع 6 من الناشطين السياسيين من الحركات السياسية والأحزاب « الغد - الدستور - المصريين الأحرار - والوسط» حيث استمعت لأرائهم حول المشهد السياسى المصرى . السفيرة الأمريكية قالت خلال اللقاء إن الجيش المصرى رافض التدخل فى الحياة السياسية وانه لن يشارك فى المشهد السياسى.. وان الوضع الاقتصادى سىء فى مصر وإنه لا يوجد قائد كاريزمى للمعارضة فى مصر.. فالبرادعى.. وعمرو موسى غير مؤثرين فى الشارع السياسى ولم تُّّّبد السفيرة أى راى حول السيد البدوى. وزعمت السفيرة أنهم رصدوا تراجع شعبية الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وإرتفاع أسهم السلفيين فى الشارع السياسى. ولكنهم لا يمكن التعامل معهم لأرائهم. وان الإخوان المسلمين ليس لديهم خبرة فى إدارة شئون البلاد. وأنهم لم يستطيعوا تحقيق توافق سياسى بين كل الأطراف فى المعادلة السياسية المصرية. ونفت باترسون قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بما يروجه البعض بأنهم يدعمون الإخوان زاعمة: نحن ندعم الديمقراطية. وشددت السفيرة الأمريكية على أن من يريد تغيير الإخوان لابد أن يكون ذلك بالديمقراطية وليس بالعنف. وسألت السفيرة النشطاء الستة عمن يصلح ليكون رئيسًا لحكومة ائتلافية لإدارة شئون البلاد فى الفترة المقبلة؟ وكانت إجابة النشطاء مذهلة للسفيرة حيث اجتمعوا على أن الدكتور كمال الجنزورى هو الأصلح وابدت السفيرة دهشتها وقالت لماذا فقالوا لها لخبرته وشخصيته القوية وأنه هو الوحيد القادر على إدارة الحكومة فى هذه المرحلة.