أكد دكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع مصر بما يخدم مصالحها الخاصة، جاء ذلك تعليقا على تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأمريكية بشأن دعم بلادها للإرادة الشعبية في مصر وأنها ستتعامل مع الرئيس مرسي كما تعاملت مع مبارك. وأضاف أنه يخشى أن تستغل الولاياتالمتحدة اجتماعاتها مع المعارضة والرئاسة في الحصول على تنازلات من كلا الطرفين، بما يحقق أهدافها في المنطقة والمتمثلة في الهيمنة والسيطرة على البترول وكذلك مصالح إسرائيل. وعن تخلي الولاياتالمتحدة عن نظام الرئيس مرسي قال "غباشي":" إن علاقة أمريكا بالتيار الإسلامي، تعد زواجا على ورقة طلاق، لأنه مهما بلغت قوة العلاقة بين الطرفين فإن مصيرها الفشل والنهاية" مضيفا أن " الإدارة الأمريكية في سبيل مصالحها يمكن أن تتخلى عن أي طرف ولن يكون "مرسي" أعز عليها من شاه إيران أو صدام حسين أو مبارك".