تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة نيس في الدوري الفرنسي    وزارة النقل تنعى الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق    الحكومة تكشف تفاصيل جديدة عن وصول 14 مليار دولار من أموال صفقة رأس الحكمة    وكلاء وزارة الرياضة يطالبون بزيادة مخصصات دعم مراكز الشباب    بعد تشغيل محطات جديدة.. رئيس هيئة الأنفاق يكشف أسعار تذاكر المترو - فيديو    أبومازن: اجتياح قوات الاحتلال رفح الفلسطينية كارثة يدفع ثمنها الأبرياء    وزارة النقل تنعى هشام عرفات: ساهم في تنفيذ العديد من المشروعات المهمة    مخاطر الإنترنت العميق، ندوة تثقيفية لكلية الدعوة الإسلامية بحضور قيادات الأزهر    صحفي يحرج جوارديولا ويسأله عن رد فعله لحظة انفراد سون بمرمى مانشستر سيتي    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد بيت شباب 15 مايو لاستقبال طلاب ثانوية غزة    المشدد 7 سنوات لمتهم بهتك عرض طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بكفر الشيخ    «جوزي الجديد أهو».. أول تعليق من ياسمين عبدالعزيز على ظهورها بفستان زفاف (تفاصيل)    طاقم عمل A MAD MAX SAGA في العرض العالمي بمهرجان كان (فيديو)    «الشعب الجمهوري» يهنئ «القاهرة الإخبارية» لفوزها بجائزة التميز الإعلامي العربي    أمير عيد يكشف ل«الوطن» تفاصيل بطولته لمسلسل «دواعي السفر» (فيديو)    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال عدا الشرك بالله    رئيس جامعة المنصورة يناقش خطة عمل القافلة المتكاملة لحلايب وشلاتين    يكفلها الدستور ويضمنها القضاء.. الحقوق القانونية والجنائية لذوي الإعاقة    "الزراعة" و"البترول" يتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران    الكويت تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    زياد السيسي يكشف كواليس تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لسلاح السيف    بث مباشر مباراة بيراميدز وسيراميكا بالدوري المصري لحظة بلحظة | التشكيل    رغم تصدر ال"السرب".. "شقو" يقترب من 70 مليون جنية إيرادات    جامعة قناة السويس ضمن أفضل 400 جامعة دولياً في تصنيف تايمز    الطاهري: القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة    إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    رجال أعمال الإسكندرية تتفق مع وزارة الهجرة على إقامة شراكة لمواجهة الهجرة غير الشرعية    مدعومة من إحدى الدول.. الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من ميليشيات للمملكة    الزراعة: زيادة المساحات المخصصة لمحصول القطن ل130 ألف فدان    فرحة وترقب: استعدادات المسلمين لاستقبال عيد الأضحى 2024    إصابة عامل صيانة إثر سقوطه داخل مصعد بالدقهلية    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    الحكومة توافق على ترميم مسجدي جوهر اللالا ومسجد قانيباي الرماح بالقاهرة    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    تحديد نسبة لاستقدام الأطباء الأجانب.. أبرز تعديلات قانون المنشآت الصحية    صور.. كريم قاسم من كواليس تصوير "ولاد رزق 3"    إسرائيل تتحدى العالم بحرب مأساوية في رفح الفلسطينية    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    الصحة: تقديم الخدمات الطبية ل898 ألف مريض بمستشفيات الحميات    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    للنهائى الأفريقي فوائد أخرى.. مصطفى شوبير يستهدف المنتخب من بوابة الترجى    قطع الكهرباء عن عدة مناطق بمدينة بنها الجمعة    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آنباء وآراء

أميمة ابراهيم : مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحم الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامج انباء واراء مشاهدينا اسمحوا لي مش حاقدر ابدأ هذه الحلقة الا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال لجنوده وقادته عن فتح مصر اذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا من اهلها جند كثيفا فهم خير أجناد الارض وهم في رباط الى يوم الدين نحن خير جند الارض نحن كمصر ومسلمين خير أجناد الارض وخير أجناد الارض جميعا نحن ان شاء الله في رباط الى يوم الدين نبدا ان شاء الله مشاهدينا الكرام بالملف السورى الذى ما زالت الازمة به تتفاقم يوما بعد يوم ونحن نقف شاهدا على غياب الضمير العالمى وفساد الانسانية أمام لغة المصالح الدولية والاقليمية رغم فشل مبادرات الحل الدبلوماسية التي اطلقت على نحو مدى عامين سواء كانو مراقبين عرب أو دوليين أو ارسال مبعوثين امميين من كافة دول العالم رغم هذا الفشل فأن كثيرين يراهنون على امكان التوصل الى حل سياسى لهذه الازمة وهو ما بدا واضحا في الجولة المكوكية وهى التي قام المبعوث الدولى الجديد الاخضر الابراهيمى بين دمشق والقاهرة وما شاهدته ايضا أروقة الجامعة العربية من اجتماعات متواصلة لدعم الاخضر الابراهيمى في مهمته الجديدة تبعية الازمة الدولية تبعا لهذه المصالح سواء ببقاء نظام الاسد أو رحيله لكن مصر دائما كانت لها رؤية مختلفة الازمة السورية بالنسبة لمصر لم تعد رحيل النظام ولكن ضرورة وقف حمامات الدم الذى يراق كل يوم في هذا البلد الشقيق وهو ما دفع الرئيس مرسى الى اطلاق مبادرة مصرية لوقف نزيف الدم السورى بمشاركة أربعة دول هي مصر والسعودية وتركيا وايران هذة اللجنة الرباعية التي بدأت استعدادها على الفور في مقر وزارة الخارجية لعلها تنجح فيما فشل فيه الاخرون فرص نجاح بالفرص السياسية نبحثها مع ضيفى وضيف الحلقة الدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية أهلا بك ، نبدأ النقاش حول هذه المبادرة وكيفية تفعيلها بعد هذا الفاصل
تقرير ( محمد بسيونى )
هل ينجح الدبلوماسى المخضرم الاخضر الابراهيمى في مهمته الصعبة في سوريا وسط الصراعات الدولية والاقليمية وتضارب حول سبل خل الازمة فهل ينجح في ايجاد توافق بين نظام الاسد والمعارضة وعناصر تسوية تنقذ ما تبقى من سوريا وتحقن ما تبقى من السوريين الانقسام الدولى والاقليمى العميق يمكن أن يفشل مهمته كما فشل كوفى عنان بحيث لا يوجد من خيار أخر غير الصراع المسلح بين النظام والمعارضة فكلاهما يحل على المدد العسكرى فالنظام يحصل على اقوى السلاح من ايران وروسيا علاوة على مقاتلين من حزب الله والحرس الثورى الايرانى والمعارضة هي الاخرى تحصل بدورها هي الاخرى على السلاح لكن لا يحسم المعركة لصالحها بما يطيل أمد القتال والالاف من الضحايا من هنا جاءت مهمه الابراهيمى التي يسعى من اقناع الاسد بالتخلى عن السلطة أو البقاء في السلطة واجراء انتخابات رئاسية المهمة نالت مباركة الجامعة العربية وامينها العام نبيل العربى ورئيس الوزراء القطرى بن جاسم ودعمه من الولايات الامريكية والاتحاد الاوربى وهم يسعيان للاطاحة بالاسد أملا في قسم ظهر الحليف الايرانى وانهيار النفوذ الايرانى السورى وليث حرصا على حقن دماء الشعب السورى الذى سقط منه الى الان ما يزيد على عشرين ألفا معظمهم من الاطفال والنساء في الوقت ذاته تبحث الجامعة العربية عن قوى المعارضة من خلال توحيد قواها مما ينتج عنه سقوط نظام الاسد الذى بدا متماسكا رغم الانشقاقات كما ان سقوط الاسد رغم دعائم المعارضة قد يرسل سوريا الى دوامة من الفوضى لا تنتهي فالقاهرة تشهد في هذه الاونة دفعا سياسيا يشمل لجنة رباعية تشمل كل من السعودية وتركييا الى جانب مصر باقناع ايران بالتخلى عن الاسد والنظام مستقبلا من خطر المأزق السورى
أميمة ابراهيم : مشاهدينا نرحب مجددا بالدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية د مختار رأى حضرتك في مدى نجاح الاخضر الابراهيمى في هذه المهمة التي فشل فيها عنان .
د. مختار غباشى : نتمنى في هذه الحلقة ان تنجح مهمة الاخضر الابراهيمى وهى مهمة عصيبة تكاد تكون مستحيلة في ظل المعطيات الدولية والاقليمية داخل الساحة السورية لان أخطر هو موجود داخل الساحة السورية وهى ليست مرتبطة بمبعوث اممى فقط ولكن هي مرتبطة بأستقطابات داخل الساحة السورية على راسها ايران على راسها تركيا وهى لاعب اساسى ورئيسى ومهم جدا ناهيك عن روسيا والصين اللي ليهم مصالح استراتيجية مهمة جدا في هذه المنطقة وروسيا بتعتبر الوضع السورى في سوريا هو أخر ما تبقى لها على الساحة الاقليمية القاعدة العسكرية لها مازالت في بانياس التسهيلات الموجودة لها في اهم الموانى لها في ميناء طرطوس واللاذقية بالنسبة للوضع الروسى وروسيا بتفترض ان سوريا بمعطياتها وانجذابتها هي السبثيل الوحيد لاحياء دورها الدولى خصوصا في صراعها القديم الجديد مع الولايات المتحدة الامريكية علشان كده صعوبة مهمة الاخضر الابراهيمى ومن قبلها صعوبة مهمة عنان مبعوث الامم للعرب لقضية التي تثار الان متى نصل الى مرحلة ان نستطيع فيها حل قضيانا نحن العرب يعنى بعيد عن مبعوث اممى و بعيد عن اسقطابات دولية واقليمية وبعيد عن جامعة عربية منشأه من 1945 و بهذا التاريخ لم تستطع حل مشكلة عربية واحدة بداية من طرح المشكلة الفلسطينية وهى القضية القديمة الحديثة التي وصلت الى مرحلة انها غي قابلة للحل دبلوماسيا يمكن ان أرى الرباعية التي شكلت قد تكون هي الانجح اذا توافرت الارادات خصوصا ان السعودية لاعب مهم في منطقة الشرق الاوسط وايران وعلاقتها الاسترتيجية بسوريا .
أميمة إبراهيم: ايران بهذه المشاركة سيكون لها تأثير على نظام الاسد ؟
د.مختار غباشى: بالتأكيد ايران لها وضع وهى ليست مؤيده للاسد فقط ولكن هي جارة ولها حدود في ظل حصار اقتصادى فرضته الجامعة في بداية هذه الازمة ايران والاردن والعراق وهى كانت معرضة لهذا الحصار الاقتصادى وأدت الى فشلها وايران بهذه العلاقات الاستراتيجية المهمة رأت سوريا في وقت من الاوقات انه ربما قد يكون عوض لها عن المدد العربى لها وعوضا عن بعد مصر خصوصا بعد اتفاقية كامب ديفيد فالميألة بالنسبة لسوريا وضع معقد شديد لكن الاشكالية بالنسبة لنا نحن العرب هل نستطيع ان نقدم البديل لايران اذا اردنا ان نبعدها عن نظام الاسد هو ده اللي من خلال الرباعية التي شكلت ده سؤال بيطرح نفسه .
أميمة إبراهيم: كيف تبعد ايران ونحن نريد من ايران أن يكن لها تأثيرها الايجابى على بشار الاسد
د.مختار غباشى: تخليها عن نظام بشار الاسد ده في حد ذاته نجاح للرباعية اذا اقنعت ايران بيها ليست روسيا والصين فهم لهم بعد أخر وروسيا والصين بعاد لو نظرت الى ايران بالتحديد لها علاقات شبه وثيقة بالنظام السورى وايران كانت ترى ان النظام السورى هو البوابة الوحيدة لكى تلعب في القضايا الموجودة بالمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية واتصالها بمنظمة حماس وقادة حماس أيضا هي البوابة الرئيسية لحزب الله والذى أحدث زلزله في العلاقات في تموز 2006 ما تقدريش تفصلى القضية السورية عن كل هذه التجاذبات والمعطيات الدولية والاقليمية السؤال الذى يطرح نفسة في ظل هذه الرباعية اللي مصر بأت تعاود دورها الاقليمى فيها المملكة الربية السعودية ودورها الذى لا ينكره أحد وتركيا وهى لاعب رئيسى وعد ما جاء رجب طيب اردوغان اللي ارتفعت التجارة البينية بينه وبين العالم العربى وعلى رأسها سوريا من 8 مليار الى 67 مليار في سنة 2011 تركيا وايران يستطيعان ان يكونوا عنصر ضغط كبير جدا على النظام السورى لكى يتخلى عن الاسد .
أميمة إبراهيم: لو كما قال بشار الاسد لو اجريت انتخابات وتم ترشيح أحد غيره من المرشحين سيترك الحكم هل في هذه الاجواء ستكون هناك انتخابات نزيه حرة يستطيع فيها المواطن السورى بمض ارادته أن يختار غير بشار الاسد .
د.مختار غباشى: اشكالية الوضع داخل سوريا ما تقدريش تقولى مناوئين للاسد وتشكيلة المجلس الذى شكل وعلى رأسه الرجل عبد الباسط الكردى تولى ذلك المجلس داخله نفسه فيه مشاكل والجيش السورى الحر وقواده ما تقدريش تقولى ان في ثقل كبير جدا ولكن قد يكون هذا التصريح هو مخرج أبدى لبشار الاسد انه هل يكون هناك اجماع على شخصية سورية انها تجرى من خلالها انتخابات ولو شكلية يتخلى فيها الاسد عن هذا الحكم قد يكون حل أو طرح من ضمن الاطروحات خصوصا ان نظام الاسد بشكل أو بأخر وصل الى مرحلة وقيعة بينه وبين الشعب السورى والقضية ليست رحيل بشار انما القضية انه تفكى الوضع المذهبى داخل الحياه السورية الاسد ينتمى الى طائفة العلويين والعلويين يشكلوا 11 الى 12% مهن سوريا اللي بيسيطروا على 88% من العرب السنة لا يؤيد بشار بجانب طائفته العلوية سوى قلة من السنة وبعض المسحيين وبعض الدروز دول اللي بيعينوا الاسد بشكل أو بأخر لكن بقية الشعب السورى دول سنة وسنة محايدين عن السلطة فقضية ذهاب بشار هي ذهاب بشار وتعطى الاكثرية الموجودة داخل الشعب السورى أحقية وقد يخرج من بينهم شخص يتولى هذه القيادة المهم ان يكون هناك اتفاق أو شبه اتفاق عليه
أميمة إبراهيم: حتى لا نصل الى ما يحدث في ليبيا وحتى لا نصل الى ما يحدث في العراق أو في اليمن
د.مختار غباشى: القضية هي ان نظام بشار بكامله عليه أن يذهب بجيشه النظامى الى هو الجيش العلوى ثم يأتى جيش سوريا أتصور ان هذه المسألة ليست سهلة داخل الوضع السورى لكن هل تستطيع الدول العربية الكبرى وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ومص وقطر اللي هي لاعب أساسى ولو تابعنا الجدل الكبير اللي دار بين حمد بن جاسم وبين المندوب الروسى في أخر اجتماع مجلس أمن نلاقى أن تهديد قطر بمحوها من على الخريطة الدولية اذا لم تواصل الضغط على المندوب الروسى اذا اراد ان يستخدم حق الفيتو المسألة بالنسبة للدول الاقليمية مسألة لعبة مصالح واستخدام سوريا لتحقيق مكاسب أو تحقيق أمور معينة احنا كعرب أو جامعة الدول العربية ماذا سيكون دورنا بأنهيار سوريا أو تفكيك سوريا كان هناك تصريح تليفزيونى للملك عبد الله ملك الاردن في اذاعة شهيرة امريكية قالها صراحة المسأله ليست ذهاب الاسد ولكن المسألة ان الاسد ممكن أن ينفصل الاسد بجزء ساحلى من سوريا ليقوى طائفة العلويين وتتفكك باقى الاراضى السورية والاكراد بيبحثوا عن حكم ذاتى او وطن قومى على غرار ما انشأ عقب انهيار العراق قضية سوريا قضية اقليمية تهم الجانب العربى والمشكلة في الحانب العربى ليس عنده رؤية واضحة لهذا الحل فعندما يرسل مبعوث أممى وتؤيدة جامعة الدول العربية يرسل ليس عنده طرح للحل
أميمة إبراهيم: لو فشل حيكون هناك خيار عسكرى الاوحد المفروض .
د.مختار غباشى: أتصور انه منذ بداية هذه الازمة هذا التاريخ لن يحل المعضلة السورية بالحل العسكرى خصوصا ولكن بعد ذهاب بشار منذ خطط الاسد أبو بشار لهذا التاريخ ورجوع سوريا الى هذا وضعها الإقليمى اللي الكل بيبحث عنه ووضعها في المحيط العربى بكل شكل من الاشكال
أميمة إبراهيم: ملف الصومال ووضع الصومال بعد انتخاب أول رئيس منذ عقدين من الزمن هو الرئيس حسن شيخ محمود حناقش الوضع في الصومال بعد هذا التقرير
تقرير ( سالى صلاح )
بعد اثنى عشر عاما من الحروب الاهلية في الصومال التي أودت بحياة الالاف وأدت الى تشريد الملايين بفتح الصومال صفحة جديدة في تاريخها بأنتخاب الدكتور حسن شيخ محمود رئيسا للصومال متفوقا على منافسه شريف شيخ أحمد والنتيجه كما يراها المحللون تبشر بعصر جديد للسيلسة الصومالية ونهايه لمرحلة انتقالية مرت لثمانى سنوات ادارت فيها حكومة اتحادية انتقالية مدعومه من الامم المتحدة شئون البلاد استطاعت فيها السيطرة على العاصمة بينما تدير حركة الشباب التي ترتبط بتنظيم القاعدة كثيرا من المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد ويواجه الرئيس الجديد تحديات كثيرة منها ارساء مؤسسات دائمة وحكومة مركزية حقيقية في البلاد تحفظ الامن وتقضى على الفساد الذى استشرى في الصومال منذ الاطاحة بالرئيس زياد برى سنة 1991 وغرقت فيها البلاد في القوضى ودوامة عنف حصدت عشرات الالاف من الارواح ويقول دبلوماسيين أن الدكتور المنتخب شيخ محمود لم يبرز الا في الساعات الثمانى والاربعين الاخيرة وقد وصف بأنه استاذ جامعى لم يعرف له انتماء سياسى محدد ولم يتولى اى منصب وزار في السابق ولم يعرف من قربه من اى فصيل منخرط في الحرب الاهلية التي تشهدها الصومال منذ عقود تخرج الشيخ محمود من الجامعة الصومالية الوطنية في عام 1981 ثم عمل موظفا لشئون التعليم في منظمة الامم المتحدة في مناطق وسط وجنوب الصومال حتى مغادرة بعثة حفظ السلام الدولية التابعة للامم المتحدة من الصومال في عام 1995 أنشأ بعد أربع سنوات من هذا التاريخ المهد الصومالى للتطوير النظامى والادارى في مقديشيو وهو المعهد الذى ضم مؤخرا الى جامعة سيناد الصومالية وفى عام 2011 أسس حزب السلام والتنمية الذى يتولى رئاسته حاليا وكان على علاقة بحسب الاصلاح القديم في الصومال الذى يعد الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين في الصومال .
أميمة إبراهيم: مشاهدينا بنرحب مرة أخرى : د.مختار غباشى – نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية غداة انتخاب شيخ محمود تم استهدافه بتفجيرين اذا جاء بانتخابات فلم يتم استهدافه ؟
د.مختار غباشى: بهاء هذا الموضوع بيذكرنى بموضوع مهم جدا هو ان قضيتنا نحن كعرب دول بتتخطف مننا كده بيتم اختطافها بتعبير دارج بتواطيء كبير الى حد كبير مننا 1977 كان هناك عرض عسكرى في اثيوبيا اثناء حكم امراطور شهير كان اسمة مانجستو هيلا ماريام وكان في العرض العسكرى كان رئيس المانيا وقادة عرب شهيرين ى هذا التوقيت وأثناء هذا العرض العسكرى فوجئوا بمجموعة من الظبات الصوماليين ومن خلفهم نساء أثيوبيات بيضربوهم بالكرابيك أو بالجلد ومرت المسألة مرور الكرام لم يتحدث مع الامبراطور الاثيوبى أحد في هذا الموضوع برغم أن الصومال دولة عربية مسلمة أحدى دول جامعة الدول العربية المفترض انها بتشكل بحكم المياه اللي هي بتشرف عليها بتشكلك عمق مهم جدا وده اللي أدى الى الولايات المتحدة الامريكية تلعب دور في بداية ذهاب زياد برى في التسعينات لولا الضربة اللي حصلت لها هناك وانسحابها الوضع في الصومال وضع معقد أيضا مثل الوضع في سوريا مثل الوضع في العراق مثل كثير جدا من دول العالم العربى أثيوبيا بتلعب دور مهم جدا وهناك عسكر أثيوبيين موجودين كينيا بتلعب دور داخل الساحة الصومالية رواند بتلعب دور داخل الساحة الصومالية كثير جدا من الدول الافريقية بتلعب دور داخل الساحة الصومالية لتطويع الوضع الداخلي ليخدم ارادتها ومصالحها مع الخارج ومشكلتنا نحن كعرب أوكجامعة عربية ومع تقديرى للدكتور نبيل العربى الامين الحالى الا اننى احمل الجامعة العربية منذ نشأتها وحتى الان مهازل ما تم في العالم العربى وتدوير كل القضايا العربية لان حل مشاكل المنطقة العربية ليست الان بيد أهلها لا تستطيعى انك تجيبى قضية واحدة وتمسكى الحل بأديكى على الحروب السياسية الباردة بينها وبين بعض مخليه ما فيش ثقة بينهم سياسية واقتصادية التجارة البينية بينهم مهلهلة لا سوق عربية ولا حاجة رغم ان هناك دين واحد ومصير واحد وكيان واحد وما الى ذلك من هذا القبيل يأتى أخرها الصومال اللي احنا بنتحدث بشأنها الصومال حدثت الانتخابات الاخيرة والتقرير أذاع ان هذا الرجل أكاديمى دكتور حصل على الدكتوراه أو الماجيستير تخرج من الجامعة في الصومال شخص ما تقدريش تقولى انه مجهول الهويه لا ينتمى الى حزب سياسى معين
أميمة إبراهيم: اتجاهاته الانتمائية ليست واضحة
د.مختار غباشى: ليست واضحة الحاجة الوحيدة اللي تقدرى تشاورى عليها اللي هو الحزب اللي أنشأه وأرتباطه بجماعة الاخوان المسلمين في الصومال اللي بيلعبوا دور في مصر واللى حاولوا يلعبو دور في سوريا ربما النظرة اليهم وربما هذا التوجه بدأ يظهر أيضا حركة شباب الصوماليين اللي بدأت تنظر اليه على انه ربما كان شخص غير مطروح على الساحة الصومالية أو انه يكون الرئيس المحتمل أو ربما تكون الاطراف الاقليمية اللي بتلعب دور داخل الساحة الصومالية هي اللي جابته بالتواطؤ معها بينظروا الى أثيوبيا وبينظرولا الى كينيا والى رواندا
أميمة إبراهيم: ولم استهدافه ؟
د.مختار غباشى: طبيعة انه شخص مشكوك فيه مش حيكون قومى الهويه مش حيكون وطنى الهويه
أميمة إبراهيم: تعدد القوى السياسية داخل الصومال هو اللي كان لهم الت
أثير القوى على الساحة من الذين انتخبوا الشيخ محمود وبالتالي كانت هناك محاوله لاستهدافه .
د.مختار غباشى: الشيخ محمود انتخب من قبل البرلمان لم ينتخب من قبل استفتاء شعبى ولكن من قبل 20 مرشحا في البرلمان ولم يكسب بالاغلبية الكاسحة داخل البرلمان احنا نتمنى للساحة الصومالية مثلما تمنينى من قبل الوضع في سوريا ان جامعة الدول العربية تفتح عينيها عليها ولا مانع من ان يكون المساعدين بتوعه من هذه المناطق الاقليمية الساخنة ويقعد مع الاطراف المتصارعة .
أميمة إبراهيم: وهو الشخص الاقرب في التعامل ومعرفة الاشخاص والاجواء العامة .
د.مختار غباشى: صحيح وكما أوضحت ان الوضع في الصومال وضع مهم جدا خصوصا أن الاطراف الاقليمية بتحب تلعب دور حتى بعبد عن أثيوبيا وكينيا ورواندا وجود قوات خاصة بيهم حربت ببشراسة اللي هي حركة شباب الصوماليين اللي هي حركة الجهاد اللي هي الان بتناويء الرئيس المنتخب الصعود المتناهى لهذه الحركة ادى الى ان هي تختفى وما يكونش ليها دور على الساحة الصومالية المختلفة احنا بالنسبة لينا كعرب علينا ننظر الى هذا الموضوع ننظر الى الصومال الى موريتانيا وما يدور بداخلها يكون لينا دور في الوضع في العراق بدل من ترك هذه الساحة لللعبة الامريكية الايرانية فيها يكون لينا دور في كل هذه القضايا الاقليمية .
أميمة إبراهيم: هل نببيل العربى بمفرده يحث أعضاء الجامعة العربية أن يكون لهم أدوارهم المتعددة داخل الوطن العربى وهناك تحركات أم ان العائق المادى هو الذى يحول دون ان تتحرك الجامعة العربية بفاعلية .
د.مختار غباشى: الجامعة العربية كميثاق هناك عشرين مادة أو واحد وعشرين مادة لا يوجد هناك نص ملزم وعندما أنشأت الجامعة في 1945 كان البحث عن تجمع عربى أو منتدى عربى لكن لا عندك قرار ملزم ولا شيء يلزم باقى الاعضاء أو قرار مرتبط بيها وعدلو نظام التصويت الخاص بالجامعة بدل ما يكون الموافقة بالاغلبية المطلقة يكون الموافقة بالاغلبية النسبية اللي هي خمسين بالمائة + 1 الا انه في نفس الوقت أعطى النص وحتى الدول التي لم توافق على هذا القرار مش ملزمة بالموافقة عليه
أميمة إبراهيم: بس أنا عندي إليه لفض المنازعات .
د.مختار غباشى: ولكنها غير مفعلة عندك اتفاقية سوق عربية غير مفعلة
أميمة إبراهيم: هل هناك دول عربية لاتريد هذا التفعيل ام انها عملية التمويل في بعض الدول العربية
د.مختار غباشى: لا هي مقيدة وهى ان الكثيرين داخل الجامعة العربية ينظرون على ان الجامعة هي منتدى نستطيع ان نتحدث فيه كل يبحث عن رأيه فيه مفيش دور ملزم
أميمة إبراهيم: يعنى مجرد اقتراحات وليست هناك ألية للتنفيذ .
د.مختار غباشى: مثلا وض الاخضر الابراهيمى ومن قبله كوفى عنان في الوضع الخاص بسوريا عنان رشح من الامم المتحدة ثم ان المشكلة لابد ان يكون المندوب عربى صرف يتم اجتماع لجامعة الدول العربية يكون هذا الاجتماع فيه صفة الالزام عدلى الميثاق انت لا ينقصك حاجه في المحيط العربى المال العربى المستثمر في الخارج كافى ان انتى تخلقى جيش عربى يستطيع انه يناوء اى قوة عطمى أو كبرى 3 تريليون من المال العربى موجودين في الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية بيبحثوا عن مستثمر أو بنك يتشالو فيه كثير جدا من الصناديق العربية الصناديق للدول العربية بتستثمر في كمبوديا ودول شرق أسيا وغيره والدول العربية بتأن من الجوع والفساد الشركات الامريكية العاملة بالبترول حجم أرباحها من البترول 2009 /2010 1300 مليار دولار في سنة واحدة في الوقت اللي انت مش قادرة تحلى أي معضله عربية انت وضعت كل القضايا العربية لكل الاستقطابات الاقليمية فلا تستغربى من ان رئيس منتخب مناوء لدول اقليمية وما تستغربيش من كل هذا التهويل في المنطقة العربية .
أميمة إبراهيم: نرجو ان يبقى فيه استقرار لان الاستقرار بيعود على كل الشعوب العربية وبالتالي على المناطق المحيطة بها د.مختار غباشى – نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجيةشكرا حضورك وتشريفك مشاهدينا الكرام نحن دائما على موعد بلقاء جديد في الاسبوع القادم حتى ذلك الحين نترككم في رعاية الله وأمنه وسلمت يا مصر وسلم شعبك دائما .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.