ب«الرأسي والأفقي».. التضامن: ربط 2600 وحدة مميكنة ضمن منظومة الشكاوي لتقديم أفضل خدمة    بعد ارتفاعه.. سعر الريال السعودي اليوم الأربعاء 29-5-2024 مقابل الجنيه المصري في البنك الأهلي    «المشاط» تبحث مع وزير التنمية البريطاني التعاون بمجال الزراعة والأمن الغذائي    منها مبادرة الحزام والطريق.. السيسي ونظيره الصيني يشهدان توقيع اتفاقات تعاون    كريم فؤاد: كورونا سبب انضمامي للنادي الأهلي.. وهذه نصيحة معلول لي    «شمال سيناء الأزهرية» تستعد لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية    جمهور السينما يتجاهل أفلام بيومي فؤاد في دور العرض,, ما القصة؟    لماذا أسلم البروفيسور آرثر أليسون؟    محافظ الدقهلية يشهد استلام مليون و250 الف ذريعة سمكية من اسماك البلطي    بغداد بونجاح ينضم لصفوف الأهلي.. شوبير يكشف الحقيقة    ليكيب: مبابي لم يحصل على راتبه من باريس منذ شهر إبريل    لصرف معاشات شهر يونيو| بنك ناصر الاجتماعي يفتح أبوابه "استثنائيًا" السبت المقبل    مصرع شخص إثر حادث انقلاب موتوسيكل في الشرقية    تأجيل محاكمة 5 متهمين بخطف شاب في التجمع    "تعليم الجيزة" يكرم أعضاء المتابعة الفنية والتوجيهات وأعضاء القوافل المركزية    حريق يتسبب في تفحم محتويات شقة سكنية في منطقة الحوامدية    تحليل CNN: كشف المواقع والتفاصيل للغارة الإسرائيلية على مخيم النازحين الفلسطينيين    خبيرة فلك تبشر مواليد برج الدلو في 2024    جوتيريش يدين بشدة محاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر صناعي عسكري    بالأسماء.. ننشر نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظة الوادي الجديد    جيش مصر قادر    «التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحانات الدبلومات الفنية 2024    سؤال برلماني بشأن آلية الدولة لحل أزمة نقص الدواء    كأس مصر، موعد مباراة الجيش وبورفؤاد والقناة الناقلة    ماجواير يستعد لمحادثات حاسمة مع مانشستر يونايتد    وزير الإسكان يبحث وضع خطة عاجلة لتعظيم دور الهيئة العامة للتنمية السياحية    رئيس جهاز 6 أكتوبر يتابع سير العمل بمحطة مياه الشرب وتوسعاتها    إدعى إصدار شهادات مُعتمدة.. «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا في الإسكندرية    ورش تدريب على ضوابط ترخيص البيوت الصغيرة لرعاية الأطفال في الدقهلية    رئيس جامعة حلوان يتفقد كلية التربية الرياضية بالهرم    الخارجية: مصر تلعب دورًا فاعلًا في عمليات حفظ السلام    اليوم.. انطلاق أول أفواج حج الجمعيات الأهلية    الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 جنود وإصابة 10 في معارك رفح    وزيرة الهجرة تستقبل أحد أبناء الجالية المصرية في كندا    فرقة aespa ترد على رسائل شركة HYPE للتخلص منها    السبت | «متحف الحضارة» يحتفي برحلة العائلة المقدسة    مصطفى كامل يهنئ الدكتور رضا بدير لحصوله على جائزة الدولة التقديرية    لجنة القيد تحت التمرين.. بداية مشوار النجومية في عالم الصحافة    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم الأربعاء    «السبكي» يستقبل رئيس «صحة النواب» في زيارة تفقدية لمستشفى شرم الشيخ الدولي    60% للشركة و25% للصيدلية، شعبة الأدوية تكشف حجم الاستفادة من زيادة أسعار الدواء    جامعة القاهرة: قرار بتعيين وكيل جديد لطب القاهرة والتأكيد على ضرورة زيادة القوافل الطبية    بعد ترميمه.. "الأعلى للآثار" يفتتح مسجد الطنبغا الماريداني بالدرب الأحمر    مقترح إسرائيلي جديد لحماس لعقد صفقة تبادل أسرى    توضيح حكومي بشأن تحويل الدعم السلعي إلى نقدي    وزارة الصحة تكشف المضاعفات الخطرة للولادات القيصرية غير المبررة.. انفوجراف    الخارجية الروسية تعلق على تصريح رئيس الدبلوماسية الأوروبية حول شرعية ضرب أراضيها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-5-2024    صلاة الفجر من مسجد الكبير المتعال فى بورسعيد.. فيديو وصور    حج 2024| ما الفرق بين نيابة الرجل ونيابة المرأة في الحج؟    حج 2024| هل يجوز حلق المحرِم لنفسه أو لغيره بعد انتهاء المناسك؟    نصف شهر.. تعرف على الأجازات الرسمية خلال يونيو المقبل    فيديو ترويجي لشخصية إياد نصار في مسلسل مفترق طرق    «شمتانين فيه عشان مش بيلعب في الأهلي أو الزمالك»..أحمد عيد تعليقا على أزمة رمضان صبحي    بلاتر: كل دول العالم كانت سعيدة بتواجدي في رئاسة فيفا    واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في دعمنا العسكري لإسرائيل    رئيس رابطة الأنديةل قصواء: استكمال دوري كورونا تسبب في عدم انتظام مواعيد الدوري المصري حتى الآن    أحمد دياب: فوز الأهلى والزمالك بالبطولات الأفريقية سيعود بالخير على المنتخب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آنباء وآراء

أميمة إبراهيم: مشاهدينا نرحب بضيفنا الأستاذ نشأت الديهى أستاذ العلوم السياسية بأكاديمية السادات دكتور نشأت في اجتماع وزراء الخارجية العرب تمت مناقشة وطرح العديد من المشكلات التي تواجه الأمة العربية كيف لنا الخروج منها
د.نشأت الديهى: قطعا بداية تعامل جديد بداية تعاطى بشكل جديد أتصور بأن دور مصر بدأ يتمحور بشكل كنا نتمناه نأخذ من هذه الخطط وهذه المداخلات وهذه التحليلات نخرج بشئ مهم جدا إن مصر بدأت بالفعل تعود إلى محيطها العربى والكيان بدورها الإقليمى ودورها الدولى وهذا كثيرا ما نادى به الجميع سواء من خلال خطى وكلمات واضحة زى ما قالها الدكتور محمد مرسى أو من خلال مواقف على الأرض كما ننتظر خلال المرحلة القادمة لكن عموما الخطاب حوى كثير من النقاط التي يجب أن نقف عليها كإشارة أولا الدكتور محمد مرسى عندما تحدث عن الوضع في سوريا ثم الوضع في اليمن الوضع في فلسطين ثم عدة قواضى في المنطقة العربية الرئيس في القاعة تحدث بوضوح عن الشأن السورى وغيره لكن أنا أتجاوز عن كل هذا وأركز تحديدا على الموقف السورى الدكتور مرسى في خطابه أقف عند 3 عبارات العبارة لا تتخذوا قرارات صحيحة في الوقت الخاطئ إذن عليكم أن ترحلوا الآن وعلى فكرة يا أستاذة أميمة أول رئيس عربى يقول بوضوح وبصراحة ويطالب بوضوح النظام السورى بالرحيل هو الدكتور محمد مرسى وببساطة ودون تكلف ، ثانيا قال للنظام السورى أيضا في معرض خطابه أمام وزراء الخارجية العرب لا تستمعوا إلى من يغريكم لا تستمعوا إلى من يغريكم بالبقاء وبقاؤكم لا يمكن
أميمة إبراهيم: أصبح مستحيلا نعم
د.نشأت الديهى: في بداية كلمته لخص النظام العربى في قوله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا أيضا من أهم الشواهد في هذا الخطاب وأرجو أن ينتبه الكثيرين هو عودة دور مصر وقوة مصر الناعمة بمعنى احنا كثيرا ما كنا نهذى أين دور مصر ، أين قوة مصر الناعمة في الفن وفى العلم وفى التعليم وفى غيره كان كل أبناء مصر اللي علموا كل الدول العربية والدول الأفريقية هذا الدور بالفعل قد مات وقد شيع إلى مثواه الأخير لكن في هذا الخطاب أنا كنت ألاحظ ببساطة شديدة جدا عندما قال الدكتور محمد مرسى إن أبناء سوريا المدارس المصرية مفتوحة لهم كى يتعلموا مثلهم مثل الطلاب المصريين هذه جزء من ممارسة القوة الناعمة أيضا قال الدكتور مرسى بأنه على استعداد أو مصر مستعدة لإرسال معلمين ومدرسين إلى تركيا حتى يقوموا بتعليم أبناء النازحين أو اللاجئين على الأراضى التركية أتصور بأن نخرج من هذا بنقطتين في غاية الأهمية عودة دور مصر في المحيط العربى لتمثل دورها القيادى مرة أخرى وهذا على فكرة بترحيب
أميمة إبراهيم: بس في سوريا قالوا إن ده تدخل في الشأن الداخلي للوضع السورى يعنى اعتبرته بعض المصادر أو بعض السياسيين حينما قال على النظام أن يرحل أنه تدخل في شأنهم بشكل واضح يعنى
د.نشأت الديهى: النظام السورى الحالى يعنى نتذكر عندما ترك وليد المعلم وزير الخارجية السورى القاعة في إيران بعد بداية الدكتور مرسى هذا متقبل منه وهذا متفهم منه إنه لابد أن يهاجم من يطالبه بالرحيل قطعا لا يمكن لأي نظام يطالبه أحد المعارضين أو أحد المناوئين بالرحيل وسوف يكون راضيا لا يمكن هذا متفهم لكن علينا أن نرى ونراقب ردود الأفعال لوزراء الخارجية العرب أنا تابعت رد فعل وزير خارجية البحرين ووزير خارجية ميشيل زيبارى العراق ووزير خارجية السودان وآراء كانت بالفعل أنا أسعدتنى شخصيا أن يتم الحديث عن مصر بهذا الحب كنا مفتقدين لهذا الحب في الحديث عن مصر الأخ الأكبر يقولون ولماذا هي الأخ الأكبر ماذا تصنع مصر الآن أصبح يتم الحديث عن مصر بنوع من الحميم ونوع من الحب اللي كنا مفتقدينه من قبل عموما النظام السورى كما قال الدكتور محمد مرسى لابد أن يرحل ، النظام السورى لابد وأن يستمع لطلبات شعبه على النظام السورى أن يتخذ قراره الفورى الآن كما قال أيضا الدكتور مرسى القرار الصائب في الوقت الصائب وليس القرار الصائب في الوقت الخطأ ونحن هنا في مصر أساتذة تجمعنا كثيرا من القرارات الصائبة لكنها أوقات خاطئة للنظام السابق كنا نتكلم لو أن حسنى مبارك اتخذ هذا القرار منذ ساعات ما كان حدث ما حدث لكن عموما دائما ما يخطئ السياسيون في تقدير المواقف لكن في النظام السورى وما يلقاه من دعم النظام الروسى
أميمة إبراهيم: أنا كنت هسأل حضرتك على الدعم الخارجي للنظام السورى أيضا هناك دعما خارجيا بمواصلة ما يقوم به من قبل أو قبل شعبه يعنى فهذا هو المستغرب يعنى أنا أدعم نظاما يقوم بقتل أبنائه فلماذا هذا الدعم
د.نشأت الديهى: هو الدعم إما دعم أخلاقى ويعنى أنا عندي التزام أخلاقى تجاه قضية ما أتصور إن ده موقف مصر اتجاه أخلاقى بحت ومباديئى مبدأ سوريا نفس الكلام ، تركيا نفس الكلام لكن هناك دعم يكون نتيجة مصالح زى الغرب وأمريكا لكن دعينا نحاول أن نقرأ المشهد الروسى وعلاقته بالمشهد السورى روسيا أتصور أن لا يمكن أن يكون هناك خيط أخلاقى أنظره أو ألاحظه في موقفها مع ما يجرى في سوريا من اليوم الأول وفلاديمير بوتين يؤيد ويعضد ويساعد ويتبنى وجهات النظر للنظام السورى كاملا بشكل فعلا الغرب والباحثين السياسيين والمفكرين يبحثون ويلاحظون هذا الموقف غير مفهوم من الناحية السياسية هل هناك مصالح روسية وروسيا دولة كبيرة من الدول الكبيرة على المستوى الاقتصادى وعلى المستوى العسكرى ما هي المصالح التي تنتظرها روسيا من النظام السورى هل هناك كما يبدو للأفق أن هناك مصالح لتوريد السلاح وفى المواقف السياسية إطلاقا لكن أنا ألاحظ وأراقب أن النظام الروسى نفسه داخل روسيا فيه قلاقل وفيه اختلافات وخلافات على النظام الانتخابى وغيره ربما النظام الروسى يخشى على نفسه إن وافق الآن على تغيير الأنظمة بالقوى من خلال قوى دولية أن يكون الدور عليه غدا هذه واحدة ، الأخرى أن النظام المصري نظام شئنا أم أبينا هو نظام إسلامى أو نظام ذو مرجعية إسلامية الدكتور مرسى عندما يتكلم ، يتكلم باسم الدين وفى النظام السعودى نظام باسم الدين يخشى أن ينتصر أو تنتصر المعارضة السورية اللي هي قوامها قوام إسلامى أو إخوان مسلمين فربما تصبح المنطقة كلها ذات توجه إسلامى وقطعا هذا لا يروق للنظام الروسى الذى يقتل المسلمون في الشيشان وفى دول روسيا السابقة في الاتحاد السوفيتى يحاول الآن أن يصنع حائطا استباقيا ضد هذه الأنظمة
أميمة إبراهيم: طب أنا عايزة أعرف من حضرتك ألا من سبيل لحقن الدماء
د.نشأت الديهى: لابد أن يسارع الدكتور محمد مرسى في ندائه للرباعية الإقليمية أنا يعنى أعجبنى جدا هذا التعليق إن على تركيا وعلى إيران كقوى إقليمية فاعلة في المنطقة وعلى السعودية وعلى مصر ال4 دول الكبار في المنطقة أن يجتمعوا خلال أيام مش أسابيع لإن الدم السورى ينزف أثناء هذا الحديث الدم السورى عندما تستمعى أنا لسه من حوالى ساعات أجلس مع أحد أصدقائى الأتراك في مجال الإعلام ذهب يحكى ما يشين من هؤلاء بالفعل شئ مهين جدا وسوف نحاسب عليه جميعا فلابد أن تسارع مصر إلى تفعيل هذا الاجتماع الرباعى بين مصر والسعودية وإيران وتركيا لكيفية الخروج من هذا المأزق كيفية الخروج ما يتفق عليه هذه الدول ال 4 أتصور أن المجتمع الدولى عليه أن يفاعل ما يتفقون عليه النظام السورى ليس جزئا من المعادلة بالمناسبة النظام السورى عندما يتفق أو يختلف عندما يخرج أو يعتمد على كلمات مرسى أو كلمات أحد المناوئين هو خارج المعادلة الآن لأنه لم يستمع إلى صوت العقل من البداية لأنه خرجت الأمور من تحت يدى حاكم بأى شكل هذا الدم وهذا الخروج لابد من وقفة إقليمية ووقفة وطنية ووقفة أخلاقية في المقام الأول أتصور أن نزيف الدم سوف يتوقف قطعا لكن سرعة هو في كل الأحوال يسقط النظام السورى أو سيسقط لكن متى سيسقط بالمزيد من التكلفة ، بالمزيد من الدم أم نسارع جميعا في إيقاف بحور الدم الموجودة على النظام السورى وأنا أتصور أن الكارثة ربما تتعمق أكثر بعد سقوط الأسد إذا طالت المدة
أميمة إبراهيم: عايزة نتابع مع حضرتك تقرير عن الأزمة السورية ولعبة المصالح الدولية نعود بعدها إلى نقاشنا ولا ننسى في هذا النقاش القضية الفلسطينية نتابع مشاهدينا الكرام
تقرير ( محمد بسيونى )
الأزمة السورية لم تزل تراوح مكانها بعد أن اكتفى المجتمع الدولى بموقف المتفرج دون أن يحرك ساكنا لإيقاف الآلة الجهنمية لنظام الأسد التي أراقت دماء ما يقرب من 26 ألف سورى معظمهم من الأطفال والنساء الذين لا يحملون السلاح فبعد دخول الأزمة شهرها ال 16 لم يخرج الموقف الأمريكى عن حدود الإدانة والاستنكار على ما يحدث من عنف تجاه المتظاهرين كما أن واشنطن لم تتخذ موقفا إيذاء حق النقض الفيتو الذى استخدمته دولتا الصين وروسيا ثلاث مرات لعرقلة أي قرارات لمجلس الأمن لإدانة الأسد ونظامه غير أنها أكدت على عدم تخليها عن المعارضة أو مساندة الاقتراح الفرنسى الأخير بإقامة منطقة حظر جوى فوق سوريا للحد من سقوط الأبرياء أما الصين لم تمل عن الدعوة إلى حوار سياسي للأطراف الفاعلة في سوريا أكثر منه انتقال سلمى للسلطة محذرة من التدخل الخارجي في النزاع السورى وزعمت أنها لا تنحاز لحساب طرف عن طرف غير أن الموقف على الأرض يؤكد عكس ذلك والموقف الروسى لا يختلف مع نظيره الصينى من ضرورة إيقاف إرسال السلاح إلى سوريا وإرغام الأطراف المتصارعة على التفاوض وهى مواقف لا تغنى ولا تسمن من جوع ولا تساعد في إنهاء الأزمة ومما يثير الدهشة أن دولتين تتحدثان عن وجوب التغيير في سوريا ، الأخضر الإبراهيمى الذى تولى مهمته مؤخرا وصف مهمته بالمستحيلة في ظل إصرار نظام الأسد على الخيار العسكرى والفيتو المزدوج لروسيا والصين داعيا إلى ضرورة تنسيق المواقف في مجلس الأمن بدلا من الفرقة أردوغان الذى تؤوى بلاده الآلاف من السوريين فارين كان يفضل التدخل الدولى عسكريا لإنهاء الأزمة غير أنه يأمل في إعلان منطقة محظورة للطيران على طول الحدود التركية – السورية لعلها تحد من الضحايا الذين يتساقطون كل وقت وحين نتيجة للقصف الجوى وفى النهاية لا فائدة من الكلام عن حل دبلوماسى للأزمة السورية طالما لم تكن هناك إرادة دورية وإقليمية والبعد عن المصالح الدولية بين الأطراف
أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام بنتابع النقاش مع الدكتور نشأت الديهى أستاذ العلوم السياسية بالأكاديمية العربية للنقل البحرى والدولى واللوجستيان دكتور نشأت احنا توقفنا في الحقيقة عند كيف يتم حقن دماء الشعب السورى لإن هو الذى ينزف أخيرا ودائما ما تعانى الشعوب من أنظمة للأسف هي أنظمة ديكتاتورية ، أنظمة يعنى استحلت أن تظل في السلطة لكن المجتمع الخارجي والعالم يرى الشعب السورى وأبناء الشعب الفلسطينى تراق دماءهم على الأرض ولا يتقدم خطوة لتواجه ماذا نحن فاعلون لرأب هذا الصدع
د.نشأت الديهى: بالفعل يعنى احنا عايزين الوقت اللي احنا فيه أنا كنت بسمع لكلام الدكتور محمد مرسى وأقول إيه الفرق بين كلامه وكلام حسنى مبارك والفرق بين كلامه مثلا وكلام بشار الأسد ، الفرق بين كلامه وكلام أحد الملوك الموجودين أو أحد الأمراء الموجودين والله يعنى أنا بالفعل يعنى أنا حتى أكون منصف وكرجل محلل أو قارئ والكلمة أنا مسئول عنها أمام الله الكلمة دى بتخرج منه كلمة رئيس منتخب الموضوع بسيط جدا هو بيتكلم مش عشان يرضى أحد القوى الدولية أو أحد الناس لا هو بيتكلم الكلام اللي شايف إنه يرضى الأستاذة أميمة ويرضى نشأت الكلام إن أنا عايز أقول لك إن الحل الوحيد
أميمة إبراهيم: اللي أنا عايزة أعبر عنه
د.نشأت الديهى: بالفعل أنا اتسألت في أحد المحطات الأجنبية عن خطاب مرسى في إيران ما رأيك قلت كلمة واحدة عبارة واحدة خطاب بحجم طموحات الشعب المصري الخطاب يليق بطموحات الشعب المصري أنا لا أريد أن أقلل محمد مرسى ولا أريد أن أصبغ عليه ما ليس به ولا نريد أن نصنع ديكتاتورا جديدا ما احنا بنتكلم أهه تليفزيون الدولة الرسمى بنقول إن إذا أجاد الرجل قلنا أجاد وإذا أساء الرجل قلنا أساء عموما انتى بتسألينى عن الديكتاتوريات اللي بينتج عنها دماء موجودة الحل هو الديمقراطية ، الحل هو صندوق الانتخاب لإن كلمات محمد مرسى وهو بيتكلم ويتحدث بقوة وعلى فكرة بعفوية شديدة جدا وأحيانا كثيرة يترك الأوراق ويتكلم في الخطاب أمام الجامعة العربية تكلم 3 مرات وخرج على النص هو يخرج على النص لأنه لا يخشى أحد لا يخاف أحد جاء عن طريق الجماهير فبالتالي بيتكلم بما يرى أنه يعكس آراء الجماهير فتخرج هذه الكلمات قوية ومعبرة وتجد إشادة ويفتح الله لها قلوب الناس عموما ما يحدث في فلسطين على أرض فلسطين تحديدا وما يحدث في أرض سوريا إن كان له سبب فهو الديكتاتورية هو أن يعجب كل حاكم بنفسه على أنه إله منزل يا أخى الأخ بشار الأسد يا أخى أنت ترى الناس نصف الناس أو أقل أو أكثر هذه الدماء يا أخى بسببك يا أخى يعنى عَلِّى من شأن الزعامة والرئاسة والقيادة أين الرجولة وأين المبادئ والدين وخلافه لابد أن نتبعها فورا أنا في مكان ما يعنى احنا في مصر هذه مصر قبل الثورة ، قبل ثورة 52 كان أحد أعضاء مجلس الأعيان أو مجلس النواب إذا كان وزيرا وصفق بعض المعارضين في المجلس يقدم استقالته إذا صفق بعض المعارضين بشدة ضد وزير من الوزراء معنى ذلك أنهم يرفضوه هذا هو الاحترام والديمقراطية ، الشعب يرفض وينزف ويقاتل ومتمسك بالسلطة أي سلطة يعنى أنا فعلا كلمة ديكتاتورية لا تلبى ما يجيش في صدرى هذه الدماء الموجودة هذا إجرام ليسوا حكام ديكتاتوريين فقط ولكن هؤلاء تحولوا من حكام ديكتاتوريين إلى مجرمين هذا الناحية السورية ، الناحية الفلسطينية الأخ محمود عباس كان موجود بالقاهرة أمس والأخ خالد مشعل وإسماعيل هنية هؤلاء لا يوجد خيارات أخرى إلا الوحدة الوطنية أصبح الحديث عن طرف وسيط ، طرف من طرف الحوار القضية أخطر من ذلك بكثير مصر بالفعل فتحت ذراعيها لكلا الطرفين منذ زمن بعيد وإلى الآن هذه الخلافات الفلسطينيةالفلسطينية تضعف الموقف الفلسطينى لأنها تصب في مصلحة الكيان الإسرائيلى على فكرة في هذه الأوقات أسعد من على الخريطة السياسية هو الإسرائيليون لماذا على الجانب الفلسطينى هذه الخلافات على الجانب السورى هذه الحرب والدماء على الجانب العربى أتصور أن الإسرائيليين يكسبون وهم جالسون بلا حرب فعلى القادة العرب الحقيقيين وأنا الآن لم أتكلم على قائد عربى إلا إذا كان منتخبا لن أحيى قائد عربى إلا إذا كان منتخبا وعلى الشعوب العربية أن تبحث عن حقها في الحرية والحرية مسئولة نحن في مصر الآن بدأنا في طريق وأتصور أن على الناس ممكن يحدثوا بعض يقول لك إيه الحرية والديمقراطية احنا استفدنا إيه من الحرية والديمقراطية قطعا هنستفيد قطعا نحن في بداية الطريق 65 يوم على أول نظام بعد هذه الثورة المباركة قطعا فيه آمال أدامنا فيه طموحات أدامنا بدايته الموقف الدولى
أميمة إبراهيم: المهم الاستنارة في التناول الاستنارة في تناول الموضوعات التي تهم المواطن والاستنارة في إيجاد الحلول والاستنارة في الاستجابة السريعة
د.نشأت الديهى: قطعا الاستنارة خلتنى النهاردة وأنا جاى مصادفة بصلى الجمعة في مسجد عمر مكرم خطيب شهير الشيخ مظهر شاهين خطبة رائعة وأثنى على الدكتور مرسى وعلى أدائه لكنه على قرض صندوق النقد الدولى يمكن خارج السياق لكن الشئ بالشئ يذكر ما فائدة هذا الصندوق ولابد ، ولابد ، ولابد أنا أتصور أن الاستنارة في التناول مهمة جدا أنا كراجل بتاع اقتصاد أتكلم فى القرض أنا بتاع سياسة أتكلم في التحليل السياسى أنا بتاع إعلام أتكلم في التحليل الإعلامى لكن لا يمكن أن يتناول العامة مثل هذه الأمور الفنية ، الأمور الفنية بالفعل يعنى الناس قاعدين آه هناخد قرض ليه 3.4 مليار الناس لا تدرى أن عجز موازنة مصر 146 مليار أجيبهم منين القرض جزء يسير لتيسير هذا عموما الاستنارة في التناول ، الأخلاق والمبادئ في التحول من مكان إلى مكان أنا لا يمكن أن أقف محلك سر ضد الأستاذة أميمة ربما يتم تغيير مواقفى فبالتأكيد لابد أن أشيد بكى عموما على النظام العربى أن يبدأ في استغلال الفرصة فرصة هذه الوجبة من الحرية الموجودة في كافة الشعوب العربية على الجميع أن يستأثر بها على النظام الفلسطينى سواء في حماس أو في فتح هي كلا الجبهتين على خطئ شديد
أميمة إبراهيم: الحقيقة أنا عايزة أقول لحضرتك على حاجة يجب أن تكون هناك لحمة وطنية لأن هناك مناداة بعضوية كاملة لفلسطين فمن سيمثل الشعب الفلسطينى في مجلس الأمن بعضويته الكاملة
د.نشأت الديهى: لن يكون هناك عضوية كاملة أو ناقصة أو منتقصة لفلسطين في المؤسسات والكيانات الدولية إلا إذا كان هناك ممثل وحيد شرعى للشعب الفلسطينى سواء كان هنية أهلا به ، سواء كان خالد مشعل أهلا به سواء كان الأخ أبو مازن أهلا به لكن لا يمكن أن تكون هناك دولة لها رأسين إيران أرادت أن تلعب على هذا وقدمت دعوتين دعوة لحماس ودعوة لفتح أتصور أن هذا هو بداية القرار في القضية الفلسطينية على الجميع أن يتعقل تعلية المصالح العليا للشعب الفلسطينى هي مسئولية الكبار في منظمة التحرير الفلسطينية وفى منظمة فتح وفى منظمة حماس أنا أتصور أننا لا يجب أن نغفل في هذا الخطاب المهم جدا والذى سيرسى مبادئ العمل المرحلة القادمة في الجامعة العربية ما قاله الرئيس مرسى حول السودان ، السودان هي العمق
أميمة إبراهيم: احنا أدامنا حوالى 3 دقائق أو أقل
د.نشأت الديهى: هي العمق الاستراتيجى لمصر وقال إن على مصر وعلى جميع الدول أن تساعد جنوب السودان لأن جنوب السودان وشمال السودان ما كان لهما أن ينفصلا لو أن هناك نظام عربى قوى ما كان لهما أن ينفصلا لو أن مصر قامت بدورها الإقليمى أنا بقول لفصائل شمال السودان وجنوبه ده أحد أسباب أو أحد مسبباته كان انهيار دور مصر الإقليمى لكن ما لا يدرس كله لا يدرك كله أيضا بتكلم على الشعب الصومالى المنسى ضرورة مساعدة الشعب الصومالى أيضا أرسل رسالات واضحة لدول الخليج بأن دول الخليج خط أحمر وأمنهم من أمن مصر والناس تقوم بدورها هناك لكن لا يمكن أن نعادى تحديدا دون ذكر أسماء إيران لا نعادى إيران لكن أمن الخليج واضح جدا خط أحمر لمصر وأنا بمد إيدى لإيران بس بشرط يكون فيه عدل ومساواة واحترام لاستقلال الدول الموجودة في الخليج العربى
أميمة إبراهيم: المصالح تتصالح
د.نشأت الديهى: بالفعل المصالح لغة السياسة لغة المصالح لكن لا يجب أن تنسينا المصالح الأخلاق
أميمة إبراهيم: ولا كرامتى ولا حريتى ولا أن توجد عدالة بين أبناء الوطن الواحد وللشعب الواحد يجب أن نضع في اعتبارنا أن مصلحة مصر هي الأبقى مصلحة مصر هي الأعلى مصلحة مصر في التكاتف العربى وفى حل القضايا العربية لأنه حينما تكون هناك خلافات عربية يكون الموقف العربى والموقف المصري موقفا ضعيفا مصر لن تقف وحدها لتدافع عما يحدث في الأراضى السورية وفى السودان وفى فلسطين وفى ليبيا وفى تونس يجب أن يكون هناك تكاتفا عربيا حتى نكون يدا واحدة وحتى يعلم العالم أن الوطن العربى لن تختلف لغته هي لغة تسعى لمصلحة المواطن في كل أرجاء الوطن العربى دكتور نشأت الديهى أنا سعيدة بوجود حضرتك وتشريفك معانا في هذه الحلقة من أنباء وآراء ولنا لقاءات أخرى بإذن الله
د.نشأت الديهى: شكرا وجميع الشعب المصري بيسمعونا التفاؤل أصبح طريق العمل نصبر قليلا حتى نعمل شكرا
أميمة إبراهيم: دكتور نشأت الديهى أستاذ العلوم السياسية بالأكاديمية العربية للنقل الدولى والبحرى واللوجيستيات شكرا جزيلا حضورك وتشريفك مشاهدينا الكرام نحن دائما على وعد بلقاء جديد في الأسبوع القادم بإذن الله حتى ذلك الحين نترككم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.