رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آنباء وآراء

أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بحضراتكم معنا وهذه الحلقة الجديدة من أنباء وآراء من جديد انتقض العالم الغربي بشأن الأزمة السورية شهد هذا الأسبوع عدة مؤتمرات دولية وإقليمية في محاولة لإيجاد حل لهذه الأزمة المتصاعدة منذ ما يقرب من العام ونصف العام لكنه كان ضجيج بلا طحين كما يقال في الريف المصري فلم تسفر هذه المؤتمرات عن بوادر لحل هذه المشكلة بل كانت المصالح الخاصة هي المسيطرة على تلك المؤتمرات التي أظهرت بشكل واضح الانقسامات الحادة بين المشاركين فيها في جنيف بدأ الخلاف واضحا بين موسكو وبيكين من جانب وباقي الدول الغربية من جانب آخر حول التوصيات التي خرجت عن المؤتمر والتي تجاهلت فيها حماية المدنيين وتنفيذ حظر جوى وكذلك توفير ممرات آمنة تبادل الجميع الاتهامات بشأن هذه التوصيات وهو ما أدى بالفعل إلى مقاطعة روسيا إلى مؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في باريس أما في القاهرة فقد انقسمت المعارضة السورية على نفسها بعد الصراع على توزيع الغنائم في المرحلة الانتقالية أو مرحلة ما بعد بشار الأسد مما أدى إلى انسحاب الجانب الكردي من المؤتمر الغريب في الأمر إن المعارضة الداخلية وهى المتمثلة في الجيش السوري الحر انتقدت كلا المؤتمرين سواء في جينيف أو في القاهرة واعتبرتهما خيانة للشعب السوري عموما تبين في المواقف الدولية والإقليمية والمحلية بشأن الأزمة في سوريا سيكون واحد من الملفات التي سنناقشها في حلقة اليوم مع ضيفنا وضيفكم في الاستديو الأستاذ أمين محمد أمين الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام أهلا بحضرتك معانا يا أستاذ أمين
أ.أمين محمد أمين: أهلا أستاذة أميمة
أميمة إبراهيم: أستاذ أمين معنا تقرير صغير نعود بعده إلى بداية الحوار
تقرير
لا تزال الأزمة السورية تراوح مكانها فالتباينات بين أطراف الأزمة تزيدها الأوضاع على الأرض تعمق من الهوة السياسية بين المعارضة السورية وفصائلها وكذلك على المستوى الدولي فأوراق الضغط لدى الأطراف الخارجية إقليمية كانت أو دولية تتصارع فيما بينها وفق المصالح فبينما كانت الأنظار تتجه صوب جنيف حيث الاجتماع الدولي بشأن الأزمة السورية والأمل في وضع حد للعنف المتزايد وفى تطور لافت للنظر بدأ تغير ملحوظ في موقف روسيا والصين بعد الضغوط التي مارسها الغرب وإن كان المراقبون يرون أن تلك الضغوط لن تستطع أن تحول موقف الدولتين الرافض لتحركات الغرب بشأن سوريا إلى موقف داعم دعما مطلقا وقد خرج الاجتماع الدولي لمزيد من التأييد لخطة المبعوث الدولي كوفي عنان مع ضرورة إتاحة الفرصة إلى مزيد من الوقت لتنفيذ خطة عنان ، من جانبها اعتبرت المعارضة السورية ما خرج عن مؤتمر جنيف من قرارات بمثابة رخصة للنظام السوري لمزيد من القتل ويبدو أن حالة الخلاف والشتات لفصائل المعارضة السورية قد ألقت بظلالها على قدرة وتحركات المعارضة وتصديها لممارسات النظام السوري ويأتي مؤتمر القاهرة الذي اجتمعت فيه فصائل المعارضة السورية ليعكس عمق تلك الخلافات وإن كان في النهاية قد توصل المجتمعون لإقرار وثيقة العهد ، ميدانيا يتواصل سقوط الضحايا يوميا بالعشرات في الصدام بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر كما يواصل النظام السوري ممارساته القمعية ضد المتظاهرين ويعتمد في ذلك على خلاف القوى الدولية وموقفها من الأزمة هناك ويوظف كل التفاعلات السياسية لأجل البقاء في السلطة
أميمة إبراهيم: نرحب بضيفي وضيفكم مرة أخرى الأستاذ أمين محمد أمين الكاتب الصحفي بالأهرام ، أستاذ أمين كيف ترى المشهد في سوريا بعد هذا الخلاف حتى الروسي الغربي في جنيف في باريس
أ.أمين محمد أمين: والله المشهد ده ما تغيرش منذ انطلاق الثورة الليبية أو هم مش معتبرينها ثورة الحكم زيها زى كل ثورات الربيع العربي المشهد اختلف في سوريا إن الحاكم بيبيد شعب وبيدمر بلده إصرار استمراره في الحكم حكم من الصورة للأسف يمكن في دول الربيع العربي تباينت لكنها تجسدت المأساة في سوريا على مدى أكثر من شهر وغالبا العام ونصف العام الآن أكثر من عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والنازحين وتدمير كامل للبنية الأساسية في سوريا اللي هي الاقتصاد أساسا ضعيف بكل أسف بداية الحل كان خطئا والخطأ ترتب عليه أخطاء ما هو الخطأ أولا لو جينا لاتجاه الجامعة العربية وهى منظمة الشعوب العربية وحكومات وليست شعوب لأول مرة الجامعة العربية بعد الموقف في ليبيا ومطالبتها بتدخل الناتو كانت بتتحرك ضد الحكام اللي هم أعضاءها مع الشعوب وكانت غلطة لأن شايفين النهاردة الدمار اللي حصل في الجمهورية الليبية وتداعياته والانتخابات اللي تجرى في ظل الانقسامات لا تبشر جميعها بوصول تحقيق حد أدنى من أهداف الثورة اللي قامت هي الحسنة الوحيدة اللي هي مقتل القذافى ولكن أثار ما بعد القذافى أسوأ من وجود القذافى الانقسام ليبيا إلى 3 أقاليم كما كانت في حكم السديسى ، المشهد في سوريا اختلف لأنه حاكم شاب جاء حتى لو كان خطأ بالتوريث بعد والده لكن جاء بإصلاحات ومبادرات وقال احنا سوف ندخل على المعلوماتية والاقتصاد الحر والناس صدقته وأعطى حرية وعمل أحزاب وعمل جرائد ومجلات معارضة لكن ها هي الحلم وماذا إلى الآن لم يستمر وسرعان ما انقلب إلى الضد وبدأت الدولة القمعية التي زادت من القمع عن ما كان والده بس والده كان بيمارسه بحرفية وخبرة لكن هو للأسف لا حرفية ولا خبرة
أميمة إبراهيم: كان مستقطب حتى المعارضين
أ.أمين محمد أمين: بالضبط وده يعنى كان صدام حسين وكان حافظ الأسد كلاهما جناحي البعث والبعث كان قادر على إسكات حتى أصوات المعارضة بالقوة وكانت الناس ماشية وكان فيه أمن لما قامت الثورة السورية قامت بمطالب حرية ، عدالة اجتماعية ، القضاء على الفساد المستشري وطالبوا بشار بالقيام بهذه الإصلاحات للأسف كان الرد مش الاستجابة لان هم كشاب كان قادر على الاستحقاقات لا كان الرد بالعنف العنف تحت دعوى كما هي الحال في دول الربيع العربي أن هناك كان اضطهاد للتيارات الإسلامية في مقدمتها الإخوان المسلمين وما قام به والده من دك حماة على الإخوان في الستينات ده ثأر بايت نشطت هذه الجماعات وهو اتخذها حجة إنه يقول إن فيه حركة إسلامية مضادة له معارضة لحكمه وبالتالي بدأت تتعامل معاها بالعنف وهو بالعنف المضاد وحولها من مطالب سلمية إلى صراع بين الحكم العلوي والسنة
أميمة إبراهيم: عايزة أقول لحضرتك يعنى إني لما بشوف الرئيس بشار الأسد وهو يتحدث أمام البرلمان السوري هو مقنع جدا بيفند ما يحدث على الأراضي السورية بأنه تدخل خارجى وأنها مؤامرات خارجية ويفندها تفنيدا كما لو كانت هذه هي الحقيقة ويلقى التصفيق من الحاضرين يعنى هذه الشخصية كيف تراها حضرتك وإن هل فعلا المؤامرات الخارجية التي تحيق بالعالم العربي ومحاولات التقسيم هي فعلا المأخذ وهى السبيل لتحقيق الأغراض الأوروبية والخارجية التي تتآمر على المنطقة ؟
أ.أمين محمد أمين: والله يعنى هقول لحضرتك عشان أكون صادق معاكى هو بالفعل فيه مؤامرات خارجية كما قرأنا أو كما سمعنا أن هناك مخطط لتقسيم المنطقة لتولى الإسلاميين الحكم وخاصة السنة في دول الربيع العربي ثم بعد ذلك إظهار أخطائهم ثم الانقلاب عليهم وتحصل الحرب الأهلية وانقسام الدول العربية إلى دويلات وتفتيتها لتدخل في الربيع العربي لكن وضع سوريا أعتقد كان أحسن وضع لإسرائيل ولأمريكا لأنها إلى الآن من 73 لم تسترد أرضها الجولان هي مهاجمة ، هي مفيش فيها قلاقل حتى إن كانت بتحتوى بجزء من المعارضة من حماس أو حزب الله أو ... فهي برضه مستأنسة ما بتثيرش القلاقل وإن كانت هذه المقولة اللي بيقولها أن هناك مؤامرة لكن الأهم هو تماسك الشعب يعنى أنا ازاى طب أنا النهاردة ما يقوم به هل النهاردة سوريا هتقدر تتصدر لهذه المؤامرات بالعكس هو ساعد على انتشار المؤامرة إذا كانت لأن هو زى ما قلت لحضرتك هم كل الثورات العربية طالبت الحكام الديكتاتوريين بقيادة الإصلاح لو هم قاموا بالإصلاح ما كانش حصل لكن قاومهم بالشبيحة وبالجيش وبقوات الأمن الوحشية المفرطة ضد شعبه يعنى أفهم إن هو يعمل ده مع إسرائيل يعمل ده مع أعداء الأمة
أميمة إبراهيم: هو فيه عناصر داخلية بتدخل للقتل لأن هو بيستنكر إن يبقى فيه قتلى بين أبناء شعبه
أ.أمين محمد أمين: كويس دى عناصر خارجية وللا داخلية عناصر داخلية هو بيقول إنها التيارات الإسلامية والقاعدة والعراق قالت إنها تسللت إليها كويس أنا النهاردة بقى كحاكم وعندي من الأجهزة ما تقبض على هذه العناصر وتصفيها لكن ما أصفيش الشعب النهاردة على مدى 16 أو أكثر من 17 شهر دمار شامل كل المحافظات في دمشق وداخل العاصمة طب ده معناه إيه ما هي مش مؤامرة لو مؤامرة من الدولة يبقى مفيش دولة
أميمة إبراهيم: يعنى كيف الخروج من هذا المأزق
أ.أمين محمد أمين: الخروج من هذا المأزق محتاج حلين هو خلاص نفذ السهم إن هو يستمر أو يقود إصلاح يمكن في ظل ما أصدره من دمار وتعذيب واعتقال إن حكم البعث يستمر أو حكم بشار يستمر الحل الآن إذا كانت القوى الدولية جادة والقوى الإقليمية جادة في الإصلاح كانت الخطوة دى من الأول بلاش إن كان فيه مراقبين والكلام ده لان المراقبين هيدى تقريره لمين وهيعمل إيه لابد من تدخل سريع لقوات حفظ سلام المواطنين السوريين على الأقل حتى هحط حد لو فيه عناصر إرهابية بين العناصر دية والجيش والشرطة لكن أنا أطالبه هو ما هو مين عارف يعنى أنا لابس مدني وغيري لابس مدني منين معروف إن أنا علوي أو سني أو إن أنا قاعدة محدش عارف مفيش تصنيفات على كل واحد لكن إن أنا النهاردة لو تدخلت قوات حفظ سلام لحماية الشعب من الدمار اللي موجود قوات حفظ سلام تحت الفصل السابع وتدخل لأول مرة قوات حفظ سلام وليس قوات الناتو للتدمير أنا بقول إن هو ده هتكون على الأقل هتبقى مرحلة فض اشتباكات ثم بعد ذلك تبدأ المفاوضات أعتقد إن ده هو الحل السليم لكن إن أنا أطالب بالرحيل مين هيستجيب بالرحيل
أميمة إبراهيم: طب المؤتمر اللي تم في القاهرة هنا وحتى اتجاهات المعارضة لم تتفق
أ.أمين محمد أمين: ما هو عمرها ما هتتفق لأن هو النهاردة اتفقت في العراق بعد صدام أي معارضة المعارضة حتى في مصر متفقة ودي مشكلة المعارضة للأسف اللي بتخلي الناس يتدافعوا على الحكم الديكتاتوري خلافاتها هي اللي بتؤدى إلى كده لكن أنا النهاردة بمنتهى الصراحة أنا استنكرت ما حدث في الجامعة العربية من المعارضة الخارجية وليس الداخلية لان المعارضة الداخلية بيقتل وده بيفاوض على إن الأكراد يمثلوا أو لا يمثلوا يفاوض على إن ذا النون أو غيره أو برهان كلا منهم يتولى القيادة قيادة إيه بصورة جسدناها في القضية الفلسطينية اتخانقوا على المناصب قبل تحرير الأرض وقبل إقامة الدولة طب من الأول نقعد نوقف نزيف الدم وأي مننا يقود المرحلة الانتقالية نرسم مبادئ الأمن والاستقرار والأمان ثم بعد ذلك نقول من الأصلح ليقود المرحلة الانتقالية
أميمة إبراهيم: هل وجود ائتلافات ممكن أن تؤدى إلى حلول ؟
أ.أمين محمد أمين: هو لابد أن تكون المرحلة الانتقالية كل ينئ بنفسه عن القيادة ، القيادة لابد إن يكون لها الأصلح والأكفأ وليس الأقدر شعبية لان مفيش شعبية ومفيش ديمقراطية فكيف يكون هناك ائتلافات من هي شرعية هذه الائتلافات هل فيه انتخابات حرة هي وعدد من مجموعة القيادة الطامعة في السلطة واللي كان فيه ثأر بينها وبين نظام الحكم فهي اللي أخدت البتاع وأنا بقول
أميمة إبراهيم: هل ده بيخرج كثيرا عن السودان هناك أيضا في السودان احتجاجات بتجتاح هذا البلد الشقيق بدأها الحقيقة طلاب الجامعة في الخرطوم ارتفع اتجاهها بشكل لافت وتحولت إلى مطالبة بتخفيض الأسعار من المطالبة بتخفيض الأسعار إلى المطالبة بسقوط النظام عندنا أيضا أستاذ أمين لدينا تقرير حول السودان نستكمل بعده الحوار عن السودان الذي لم يبعد كثيرا عن الوضع في سوريا أو في ليبيا أو في بلدان الربيع العربي نتابع مع حضرتك
تقرير ( مجدي الصياد )
مع سخونة الصيف هبت عاصفة من المظاهرات اعتبرها البعض قادمة من الربيع العربي على السودان السبب في هذا أن هذه التظاهرات تتشابه في الكثير من الأوجه مع ما شهدته تونس ومصر واليمن وسوريا من مظاهرات أدت إلى تغيير أنظمة الحكم فيها باستثناء سوريا حتى الآن مظاهرات السودان تشابهت مع مثيلاتها في دول الربيع العربي في أن الظروف الاجتماعية والمعيشية وارتفاع الأسعار كانت الشرارة التي أشعلت الغضب الشعبي بها وقامت بتحويله إلى ثورة على أنظمة الحكم فيها فقد كان ارتفاع أسعار المنتجات البترولية سببا لتظاهر الشباب والطلبة في الخرطوم ، مظاهرات السودان تشابهت أيضا في استخدام أسماء لها فقد سميت مظاهرة الجمعة الماضية باسم جمعة لحس الكوع ومن خلال هذه المظاهرات سعت المعارضة السودانية بإثبات قدرتها على الحشد الجماهيري وتحدى سلطة الرئيس عمر البشير خاصة وأن حالة الغضب هذه تزامنت مع الاحتفال بالذكرى الثالثة والعشرين بوصول الرئيس البشير إلى الحكم ، على الجانب الآخر فإن الحكومة السودانية اعتبرت أن خروج هذه التظاهرات غير مبرر في ظل الإصلاحات التي تتخذها سواءً على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وقالت أنها غير مبررة وأن دوائر صهيونية تعمل في واشنطن وراءها في إطار تقسيم السودان ليصبح 4 دول عموما إذا كانت المظاهرات بالسودان قد تشابهت في الكثير من الأوجه مع ثورات الربيع العربي من حيث الأسباب فهل يمكن أن تتشابه معها في النتائج
أميمة إبراهيم: أستاذ أمين أنا هبدأ بالتساؤل الأخير في هذا التقرير هل ستصل إليها رياح الربيع العربي ، الأسباب واحدة ولكن النتائج
أ.أمين محمد أمين: لابد أن تصل إليها لكن الأسباب مش واحدة الأسباب 85 لما قام الرئيس البشير بانقلابه قال إن فيه فساد وفيه محسوبية وفيه رشوى قال نفس العوامل اللي موجودة دلوقتى وهو في 30 يونيو كان بيتحفل ب23 سنة على توليه الحكم على مدى ال23 سنة السودان لم يتغير للأحسن بل للأسوأ هناك عوامل والمسئول عنها
أميمة إبراهيم: وعناصر خارجية أيضا
أ.أمين محمد أمين: معلش لو سمحتي لي أنا طالما أنا قوى داخليا
أميمة إبراهيم: لن أسمح
أ.أمين محمد أمين: لن تستطيع أن تنفذ إلى لكن أنا ضعفي هو اللي بيخليهم ينفذوا التقرير بيقول انقسام الدولة إلى 4 دويلات مين اللي قال طب ما انت من سنة 85 السودان موحد وكان فيه شمال وكان فيه جنوب وكان فيه حرب أهلية استمرت الحرب الأهلية ونجحت في انقسام السودان وفى نفس الوقت نجحت في حرمان شعب الشمال من مصادر الثروة البترولية اللي هي انعكاس عليك إن انت ما عملتش بديل السودان بيملك ثروات أكثر بكثير من الثروة النفطية السودان مزرعة العالم وفيه عطش عندنا النيل وفيه عطش السودان في فقر وجوع ، السودان مصنف من ثالث دولة من أفقر دول العالم اللي هو يملك هذه المساحات الشاسعة ويملك المياه
أميمة إبراهيم: ومصادر للمياه وبترول وثروات
أ.أمين محمد أمين: احنا رحنا دارفور ، دارفور رملها مشبع باليورانيوم غير مستغل ، الثروة الحيوانية في السودان مش محتاجة غير عناية لكنها ثروة طبيعية وغيرها الأرض الزراعية محتاجة بنية أساسية فأنا بقول إن انت عندك عناصر كثيرة تجعلك من أغنى دول العالم أنت أفقرتها رغم ذلك بتحمل الشعب مسئولية أخطاءك يعنى النهاردة لما ييجى يقول إن حرمانه من عوائد النفط اللي هي ساعدته في الفترة اللي فاتت بيحمل الشعب نتائجها ويرفع ثمن المحروقات هو دخل الشعب أد إيه عشان يرفع ثمن المحروقات ولما يقول الإصلاحات يقول الإصلاحات إيه هيلغى مواكب الموتوسيكلات المصاحبة للمواكب الرسمية هل هذه إصلاحات يعنى هيوقف المباني
أميمة إبراهيم: التقليل من استخدام الوقود يعنى
أ.أمين محمد أمين: ما هي أساسا ما لهاش لازمة ، هي أساسا ما لهاش لازمة في بلد زى السودان ، السودان شعب مسالم المواطن محتاج لأي شأ فتخفيض نسبة الإنشاءات والمباني الحكومية لا فيه إجراءات أهم من ذلك يعنى إجراءات الشعب السوداني لما خرج طالب بالإصلاحات حقه في الحرية وحقه في العدالة وحقه في حياة اجتماعية وتكافؤ لكن ما زالت انتى عارفة حضرتك عدد من أعوان الحكم في السودان من أكبر أثرياء المستثمرين في إندونيسيا بالمليارات أكثر من جنوب السودان والشعب السوداني له رجال أعمال طب ليه ما بيستثمرش في السودان في بلده من بقى اللي بيتسابق على السودان
أميمة إبراهيم: الصين ، إسرائيل
أ.أمين محمد أمين: إسرائيل دخلت على الجنوب ، دخلت على الجنوب لأكثر من عامل نتيجة الغياب العربي ، نتيجة الغياب الإسلامي ونتيجة الفرقة الشمال مسلم والجنوب مسيحي وده برضه اللي عمله عملت حكومة الإنقاذ الأخطر من هنا هو اللي النهاردة مازال يحارب في دارفور وجنوب كاردفان والنوبة وجبال النوبة طب من هو اللي بيقسم انت اللي بتقسم النهاردة ما
تعمل مصالحة وطنية
أميمة إبراهيم: وكانت هناك فيه اتفاقية إن البترول يضخ من الجنوب عبر الشمال ويبقى فيه جزء من الاستثمارات البترولية يعود على الشمال كما يعود على الجنوب
أ.أمين محمد أمين: ما هو حصلت جليك وشفتى ما حدث فيها والصراع النهاردة نتيجة إن الشمال حرم من ثلثين دخل النفط وحرم من دخل التصدير النفط الجنوب إلى الشمال واصلين النهاردة ل9 اللي استصدروا من خلال أراضى جوان وليس من السودان يعنى أنا سبب المشكلة ليه دايما بحملها على الآخر طب ما أكون قوى داخلي ثم بعد ذلك قوتي هي اللي هتمنع الآخر إنه يعبث بى لكن للأسف كل دول الربيع العربي والدول العربية بلا استثناء الآخر بيعلب على أخطائنا وبننميها يعنى النهاردة السودان بيجمع بين ديانات متعددة ومذاهب متعددة وطوائف متعددة كل هذه التناقضات هو اللي بيلعب عليها طب ما أنا أوحد النهاردة أقول كلنا سودانيون شعار وتنفيذ إنما ما ميزش بين مواطن جنوبي ومواطن شمالي بين مواطن مسلم وبين مواطن مسيحي
أميمة إبراهيم: لا هي دى بقت دى دولة ودي دولة خلاص يعنى هم دول دولتين
أ.أمين محمد أمين: ما هو ده الخطأ حضرتك تتخيلي زى اللي حصل في اليمن ما هو اليمن برضه جنوبي وشمالي والنهاردة هيرجع بعد الوحدة لان وحدة هشة ما ذوبتش الفوارق اللي قامت من أجلها هو ده النهاردة
أميمة إبراهيم: أوصلت الفوارق
أ.أمين محمد أمين: بالضبط تفتكري من مصلحة الشمال والجنوب كانوا دولة واحدة أن يتعاونوا حتى على الأقل تعاون مصالح
أميمة إبراهيم: لو أنا دولتين ودولة جوار يعنى يجب أن نتعاون
أ.أمين محمد أمين: ده ألف باء وخاصة إن احنا كنا شعب واحد على مدى التاريخ إذا كان دول أوروبا اللي كان بينها حروب عالمية النهاردة توحدت وبقت اتحاد
أميمة إبراهيم: المصالح تتصالح
أ.أمين محمد أمين: المصالح تتصالح مش ده المفروض طب ما بالك احنا شعب واحد وامتداد طبيعي وكثير من أهالي الجنوب متزوجين من الشمال والعكس وكثير من أهالي الجنوب ما زالوا الآن يعيشون في الشمال
أميمة إبراهيم: هم شعب واحد هي الفكرة في تأصيل الفرقة يعنى والموافقة عليها
أ.أمين محمد أمين: الخلاف بين دولنا العربية هي خلاف حكام انتى كنتى بتشوفي حضرتك في الفترة السابقة حاكم يزعل من حاكم الشعبين يقاطعوا بعض وتتعطل المصالح ليه
أميمة إبراهيم: وسحب السفراء والعلاقات التجارية
أ.أمين محمد أمين: كل حاجة كل شأ تتعطل ليه عشان مزاج شخص مش عاجبه الشخص الثاني عشان ما سلمش عليه أو عشان الصورة بتاعتنا تختلف خلاص احنا النهاردة مش بنقول نسابق الزمن احنا بنقول عايزين نمشى في حما العالم فالنهاردة برضه ده في السودان إذا كانت
أميمة إبراهيم: بلاش في حما العالم أمشى في حما شعبي يعنى الشعب هو القادر على حماية الأنظمة
أ.أمين محمد أمين: يا أميمة أنا بقول حما العالم يعنى أنا أكون ماشى قوى ، قوى داخليا وبالتالي العالم يقدر يحميني لكن النهاردة تفتكري النهاردة كل من يتحرك في قضية عربية هو بينظر لمصلحته أولا وأخيرا تفتكري أنا هذكر حضرتك تركيا لما قالت صفر المشاكل كسبت منه أد إيه اقتصاديا مليارات ولما جاية مصر دلوقتى تقول الرئيس ورقة بيضاء اكتب ما تريد امشي كما تريد ما يمكن ما تريد دى مصالحنا احنا لإنه يعلم إن هو النهاردة بيسبق عشان ياخد من الكعكة المصرية للتنمية احنا فين
أميمة إبراهيم: هو يعنى مصلحة شعبه تستدعى أن يتجه إلى مصر في هذه الفترة يعنى
أ.أمين محمد أمين: بالضبط ومصلحة شعبه هي اللي بتخليه النهاردة يتدخل بالدستورية لأنه عارف النهاردة إن فيه صراع بين إسرائيل وبين إيران وبينه وهو النهاردة بيتسابق إنه يقترب من سوريا اللي هو كان حليف لها وكان حتى مشاكله بعد ما تدخلت مصر تحلها
أميمة إبراهيم: بس بعد ما سوريا وقعت الطيارات الكردية برضه هتفضل
أ.أمين محمد أمين: ما هو برضه حضرتك عملية يعنى احنا دايما
أميمة إبراهيم: ولجوء الضباط وكبار الضباط
أ.أمين محمد أمين: بالضبط احنا النهاردة بنحصر المشكلة في حاجة بسيطة ونعلق عليها وقعت طيارة تركية ، طيارة سورية هربت للأردن القضية أكبر من ذلك القضية النهاردة قضية شعب ودولة بتدمر بأيدي حكامها مهما كانت الأسباب ومهما كانت الدوافع أنا انطلاقا من إحساس ، من إنسانيتي لا يحق أن تهدر دماء ولا حاكم
أميمة إبراهيم: أستاذ أمين محمد أمين نرجو ألا تهدر مزيد من الدماء ونرجو أن نجد الربيع العربي ربيعا وليس كما نراه الآن يعنى كم هائل من العواصف التي تودي بحياة شعوب الدول الجوار وتعود الأمة العربية قوية بأبنائها والشعب يحمى النظام وليس الأنظمة الأخرى تحمى الشعوب
أ.أمين محمد أمين: هو للأسف يا أستاذة أميمة أنا عايز أقول حاجة احنا محتاجين ثورة إصلاحية لثورات الربيع العربي
أميمة إبراهيم: يجب أن نبدأ بأنفسنا
أ.أمين محمد أمين: لابد أن نبدأ بأنفسنا جميعا لأن احنا النهاردة داخلين لمنزلق خطير هو ده بقى الفخ اللي بينصب إلينا يجب أن نتنبه جميعا ما ننقسمش وما نفرحش بما حدث ويجب أن نكون ننسى خلافاتنا وفيه مصلحة اجتماعية جماعية من أجل مصلحة وطننا
أميمة إبراهيم: بشكر مشاهدينا الكرام ضيفنا وضيفكم في هذه الحلقة من أنباء وآراء الأستاذ أمين محمد أمين الكاتب الصحفي بالأهرام شكرا حضورك وتشريفك
أ.أمين محمد أمين: شكرا
أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام نحن دائما على وعد بلقاء جديد في الأسبوع القادم بإذن الله حتى ذلك الحين نترككم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.