أسعار اللحوم والدواجن اليوم 16 مايو    3 نصائح من الأرصاد لطقس اليوم.. تحذير من موجة حر شديد    ترامب عن بايدن بعد تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل: متخلف عقليا    فصائل عراقية تعلن استهداف مصفى حيفا النفطي بالمسيرات    استقرار أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أمريكا    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    تراجع الوفيات بسبب جرعات المخدرات الزائدة لأول مرة في الولايات المتحدة منذ الجائحة    "في الخلاط" حضري أحلى جاتو    طريقة طهي الكبدة بطريقة صحيحة: الفن في التحضير    4 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "الحلقاوي" وسط رفح الفلسطينية    هدى الإتربي تفاجئ جمهورها بإطلالتها في مهرجان كان (صور)    رضا عبد العال: «حسام حسن كان عاوز يفوز بكأس عاصمة مصر عشان يستبعد محمد صلاح»    رئيس تتارستان: 20 مليون مسلم داخل روسيا ولدينا خبرات فى تشييد الطائرات والسفن    فوائد تعلم القراءة السريعة    قدم الآن.. خطوات التقديم في مسابقة وزارة التربية والتعليم لتعيين 18 ألف معلم (رابط مباشر)    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟ أمين الفتوى بجيب    نشرة التوك شو| :تفاصيل تخفيض قيمة التصالح حال السداد الفوري وأسباب تراجع سعر الدولار في البنوك    ارتفاع حصيلة العدوان على مدينة طولكرم بالضفة الغربية إلى 3 شهداء    «بسمة».. فريسة نوبات الغضب    رسميا.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya جميع الشعب مباشر الآن في محافظة القليوبية    أختي تعاني من انهيار عصبي.. شقيقة ضحية أوبر تكشف آخر تطورات القضية    بعد 40 يوما من دفنها، شقيقان وراء مقتل والدتهما بالدقهلية، والسر الزواج العرفي    الرئيس السيسى يصل البحرين ويلتقى الملك حمد بن عيسى ويعقد لقاءات غدًا    وزير النقل يكشف موعد افتتاح محطة قطارات الصعيد الجديدة- فيديو    بقيادة الملك الغاضب أليجري.. يوفنتوس يتوج بلقب كأس إيطاليا على حساب أتالانتا    حظك اليوم برج العذراء الخميس 16-5-2024 مهنيا وعاطفيا    تين هاج: لا نفكر في نهائي كأس الاتحاد ضد مانشستر سيتي    رئيس الترجي يستقبل بعثة الأهلي في مطار قرطاج    ماذا قال نجل الوزير السابق هشام عرفات في نعي والده؟    موعد مباريات اليوم الخميس 16 مايو 2024| انفوجراف    طلعت فهمي: حكام العرب يحاولون تكرار نكبة فلسطين و"الطوفان" حطم أحلامهم    4 سيارات لإخماد النيران.. حريق هائل يلتهم عدة محال داخل عقار في الدقهلية    طريقة عمل الدجاج المشوي بالفرن "زي المطاعم"    منها البتر والفشل الكلوي، 4 مضاعفات خطرة بسبب إهمال علاج مرض السكر    أسما إبراهيم تعلن حصولها على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات    الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس سان جيرمان.. وسقوط مارسيليا    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القليوبية    «البحوث الفلكية» يعلن عن حدوث ظاهرة تُرى في مصر 2024    سعر الفراخ البيضاء وكرتونة البيض بالأسواق فى ختام الأسبوع الخميس 16 مايو 2024    قمة البحرين: وزير الخارجية البحرينى يبحث مع مبعوث الرئيس الروسى التعاون وجهود وقف إطلاق النار بغزة    عاجل - الاحنلال يداهم عددا من محلات الصرافة بمختلف المدن والبلدات في الضفة الغربية    «فوزي» يناشد أطباء الإسكندرية: عند الاستدعاء للنيابة يجب أن تكون بحضور محامي النقابة    كامل الوزير يعلن موعد تشغيل القطار الكهربائي السريع    هولندا تختار الأقصر لفعاليات احتفالات عيد ملكها    رئيس تعليم الكبار يشارك لقاء "كونفينتيا 7 إطار مراكش" بجامعة المنصورة    شريف عبد المنعم: مواجهة الترجي تحتاج لتركيز كبير.. والأهلي يعرف كيفية التحضير للنهائيات    «الخامس عشر».. يوفنتوس يحرز لقب كأس إيطاليا على حساب أتالانتا (فيديو)    تعرف على رسوم تجديد الإقامة في السعودية 2024    قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية    ماجدة خير الله : منى زكي وضعت نفسها في تحدي لتقديم شخصية أم كلثوم ومش هتنجح (فيديو)    حسن شاكوش يقترب من المليون بمهرجان "عن جيلو"    سعر الزيت والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الخميس 16 مايو 2024    وزير التعليم العالي ينعى الدكتور هشام عرفات    انطلاق معسكر أبو بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية للأئمة والواعظات    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    ب عروض مسرحية وأغاني بلغة الإشارة.. افتتاح مركز خدمات ذوي الإعاقة بجامعة جنوب الوادي    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آنباء وآراء

أميمة إبراهيم : مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة الجديدة من أنباء وآراء في هذه الحلقة بنتناول الغارات الإسرائيلية على غزة وعودة العنف وسياسة الاغتيالات وبينما هناك صوت دولى يريب وتغاضى عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلى ومخططات التهويد والاستيطان المتواصلة تعدى الأمر من الصمت إلى موافقة ضمنية لم يشجب ولم يعترض ولم ينادى أي من أطراف المجتمع الدولى بما قامت به إسرائيل من ضرب لمجمع صناعى في السودان بزعم أن إيران بتصنع سلاحها هناك وأن هذا السلاح يرسل إلى غزة مما بيهدد الأمن الإسرائيلى الغارات على السودان بتحمل رسائل ودلالات عدة إقليمية ودولية معا وبرؤية تحليلية مع ضيفى وضيفكم في هذه الحلقة الدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية أهلا بحضرتك يا فندم
د.مختار غباشى : أهلا بك يا فندم أهلا بكى
أميمة إبراهيم : دكتور معنا تقرير نفتح بعده هذا الملف
د.مختار غباشى : اتفضلى
تقرير ( سالى صلاح )
دائما ما يبادر المحتل بخرق أي هدنة يتم الاتفاق عليها مع السلطة الفلسطينية في صور شتى بداية من هدم يومي لبيوت الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية أو بقتل أطفالهم ورجالهم ونسائهم فضلا عن محاصرة المسجد الأقصى بمستعمرات المستوطنين وبقصف شبه يومى لأبناء فلسطين في غزة بذريعة استهداف مواقع لإطلاق الصواريخ وأنشطة إرهابية ليخلف وراءه شهداء ومصابين كنتيجة حتمية لتلك الانتهاكات المتكررة ، قطاع غزة صاحب الأزمات الدائمة أحواله يرثى له من جميع النواحى من حصار ومنع لدخول الاحتياجات الأساسية والضرورية لبناء ما يتم تدميره من قبل المحتل الإسرائيلى كل ذلك على مرئى ومسمع من العالم دون أن يحرك ساكنا ومع تحذير حكومة حماس المقالة من سعى إسرائيل لدفع القطاع إلى مواجهة جديدة مع استمرار حالة التوتر أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وخرقها لقوانين الحرب لعدم اتخاذ الاحتياطات للتحقق من أن الأهداف من المقاتلين مؤكدة لاستخدام إسرائيل لأدق أسلحتها أدى إلى مقتل المدنيين والأطفال الأبرياء ومن موقف عربى ودولى متجمد تجاه القضية الفلسطينية إلى موقف متجمد آخر تجاه القصف الذى تعرضت له السودان من خلال تفجير مصنع اليرموك للتصنيع الحربى جنوبى الخرطوم والذى اتهمت السودان صراحة إسرائيل بالوقوف وراء هذا التفجير مشيرة إلى أن الخبراء الفنيين أكدوا من خلال فحص مخلفات الأسلحة التي استخدمت في هذا الهجوم عن وجود أدلة دامغة بأنها أسلحة إسرائيلية وعلى الرغم من أن إسرائيل رفضت الرد على اتهام السودان إلا تطلق التصريحات والاتهامات للسودان بالتعاون العسكرى مع إيران وبتهريب أسلحة لحركة حماس ويرى المحللون أن تلك الغارة أرادت بها إسرائيل توجيه رسالة إلى إيران بأنها نفذت بروفة ناجحة لاحتمال شن ضربة على مفاعلاتها النووية لاسيما المسافة التي قطعتها الطائرات الإسرائيلية إلى الخرطوم تماثل نفسها المسافة التي يجب عليها قطعها للوصول إلى المفاعلات النووية الإيرانية وهو ما تهدد به دائما عملية ضرب المجتمع السودانى تحمل أكثر من سؤال لعل أهمها هل أصبحت تل أبيب أكثر جاهزية لتنفيذ مخططها لضرب أهداف في مجتمعات عربية وإسلامية في ظل انشغال العرب بأوضاعهم الداخلية وأيضا في ظل انشغال العالم في مشكلاته الاقتصادية
أميمة إبراهيم : مشاهدينا نرحب مرة أخرى بالدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية دكتور مختار يعنى رأى حضرتك فيما حدث في غزة أو في أثيوبيا نبدأ بغزة
د.مختار غباشى : بسم الله الرحمن الرحيم ببدأ بغزة ابتداءً المسألة ليست جديدة على إسرائيل ، إسرائيل من صميم سياستها هي إنهاء غزة اقتصاديا وسياسيا دى مسألة معروفة هي لا تريد أن تنهى حماس نهائيا لإن هي النزاع أو الاحتدام أو المشاكل اللي ما بين حماس وفتح وانشقاق الوضع بهذا الشكل هو يرضى إسرائيل بشكل أو بآخر وحتى معظم التصريحات اللي خرجت في هذا الشأن هي ضد أي اتفاق ما بين القوتين اللي بيمثلوا الشعب الفلسطينى دى مسائل متداولة بالنسبة لإسرائيل
أميمة إبراهيم : لكن برضه تصريحات الرئيس محمود عباس الخاصة بالحدود الفلسطينية يجب أن تعود إلى حدود عام 67 ويمكن ده اللي رفضته حماس على لسان سامى أبو زاهية إن يبقى هنا فيه اختلاق لمواقف يعنى متضاربة بين طرفى القضية الفلسطينية هم المفروض إن هم طرف واحد يعنى
د.مختار غباشى : لا شوفى أنا هقول لسعادتك حاجة يعنى مسألة حدود 67 أو مسألة حل القضية الفلسطينية وجهة نظر خاصة أنا أتصور أن القضية الفلسطينية وصلت إلى مرحلة أنها غير قابلة للحل الدبلوماسى خلاص طرق الحل الدبلوماسية بالنسبة للقضية الفلسطينية انتهى ، انتهى بحكم الوضع العملى على الأرض انتهى بسبب القرارات الدولية والاتفاقات الدولية التي تمت ثنائية بين الجانب الفلسطينى وبين الجانب الإسرائيلى اللي حولت عرفات بعد توقيع أول اتفاق بينه وبين الجانب الإسرائيلى من زعيم عصابة إلى رجل دولة وزعيم للدولة الفلسطينية خلى بال سعادتك إن عرفات قبل توقيع اتفاقية أوسلو بعد معاداة السامية تبرأ من الرأى الإسرائيلى ثم فيما بعد تحول إلى زعيم دولة ثم بعد عندما خرج عن الخط أقيل أو قتل أو انتهى سياسيا إسرائيل في الصميم هي رفضت وجود دولة فلسطينية بجانبها رأت تواطؤ دولى بشكل مريب رأت تواطؤ عربى بشكل أكثر ريبة في هذا النطاق خصوصا لو انتى نظرتى إلى الوثيقة الهامة التي وقعت عليها الولايات المتحدة الأمريكية وهو العوار الخاص بالخط الإسرائيلى في هذه المنطقة الوثيقة اللي وقع عليها ترومان بالاشتراك مع وزير خارجيتهم في هذا التوقيت جورج مارشال عندما تقدمت المنظمة الصهيونية أو عندما تقدمت الدولة الناشئة الإسرائيلية للولايات المتحدة بصك الاعتراف بها كان هناك موافقة على هذا الاعتراف شرط اقامة بدولة فلسطينية طبقا لقرار التقسيم اللي هو القرار " 181 " الصادر في سنة 47 تجاهلناه نحن كعرب في وجود فرط دولى ثم بدأ فيما بعد الاتفاقيات 242 و 338 وما إلى ذلك من هذه القرارات وصولا إلى الاتفاقيات الثنائية التي أضاعت أو نهبت القضية الفلسطينية فلو انتى نظرتى إلى بداية انطلاق الاتفاقات الثنائية بين الجانب الإسرائيلى والجانب الفلسطينى هتلاقى ارتفع حالة الاستيطان في ظل هذه الاتفاقيات في حدود 47 % خصوصا من سنة 96 لسنة 2000 من 2000 لغاية 2007 ارتفع بنسبة 37 %
أميمة إبراهيم : ده بعد تولى حماس السلطة هي ابتدت يونيه 2007
د.مختار غباشى : آه لا بداية تولى حماس السلطة ما نقدرش نقول وتيرة الاستيطان ارتفعت لكن وتيرة الاستيطان أخذت في الصعود المتناهى منذ بداية الاتفاقات الثنائية اللي عقدت ما بين الجانب الفلسطينى والجانب الإسرائيلى يعنى كنا نجلس مع الجانب الإسرائيلى نحاول أن نصل معهم إلى اتفاقيات من هذه الاتفاقيات أوسلو 1 أو أوسلو 2 أو مدريد وكل هذه الاتفاقات مرورا بمؤتمر أنابوليس كل هذه المؤتمرات التي تعقد إسرائيل تعقد هذه المؤتمرات وهى في ذهنها سياسة معينة
أميمة إبراهيم : حتى في الرباعية الدولية يعنى لم تتحرك قيد أنملة كما نقول
د.مختار غباشى : رباعية أو غير الرباعية خالص مسألة تهويد القدس أو هيكلة القدس وضع في إسرائيل سنة 1970 في 72 قصفت السد اللبنانى الذى كان على النهر الوردانى اللي كان بيدخل الميه لها وماشية بنسق متناهى بصرف النظرعلى الاتفاقات الثنائية هي إسرائيل تريد شكل الدولة الخاصة بها
أميمة إبراهيم : هي لها استراتيجية ثابتة لن تحيد عنها
د.مختار غباشى : لن تحيد عنها بصرف النظر عن وجود الاتفاقيات دى هي عبارة عن تهدئة الأوضاع وأتصور أيضا أن العرب
أميمة إبراهيم : كسب مزيد من الوقت
د.مختار غباشى : لا شك في ذلك إن العرب يدركوا تماما إن مسألة دولة فلسطينية دى أصبحت مسألة صعبة حتى نحن في ذلك التوقيت بنرى بعض الأصوات بعض النخب السياسية أو بعض القوى السياسية اللي في العالم العربى بتاخد وقتها احنا نصرف النظر عن ارتباط مسألة الحل بين الدولتين ونبدأ نستولى على دولة واحدة متعددة الآراء يعنى نقول دولة إسرائيلية أو دولة إسرائيلية – فلسطينية بداخلها فلسطين ودي مسألة في الحقيقة مسألة صعبة جدا بالنسبة للوضع الفلسطينى وأتصور إن دى أسلوب تعاملنا مع الوضع العربى يعنى لو كنت خدت القضية الفلسطينية وعرجنا مع بعض سويا على موقف إسرائيل والضرب في الخرطوم ليس أول ضربة إسرائيل بتضربها خلى بالك إن إسرائيل القافلة اللي موجودة في 2009 بحجة إن هذه القافلة ذاهبة إلى البحر الأحمر للإخوة بغزة دى مسألة طبعا
أميمة إبراهيم : قافلة محملة بالأسلحة
د.مختار غباشى : ولو انتى نظرتى إلى الضربة الثانية وهذه الحجج ربما يكون فيه رسائل دولية على اعتبار إن المسافة حوالى 1900 كيلو متر في الاتجاه المقابل لإيران حوالى 1600 كيلو متر فيعنى احنا في الاتجاه الأبعد
أميمة إبراهيم : الجاهزية عندنا نحن جاهزون هم يعنى على مسافات لضرب أي موقع من المواقع
د.مختار غباشى : صحيح وربما يكون إن أنا رسالة التهديد لإن هو عندما أتحدث كثير عن الحرب بشكل أو بآخر أنا عاجز عن الذهاب إليه يعنى الحديث كثير جدا بالنسبة لإسرائيل عن ضرب المفاعل النووى الإيرانى أنا أتصور إن ده عجز كامل بالنسبة لإسرائيل عن الذهاب لضرب هذا المفاعل لكن هي عايزة رسالتين من وراء هذا الضرب الرسالة الأولى ربما تسكت إيران عن هذا الموضوع خصوصا والوضع العربى عندما هددت القذافى في 2003 يتخلى عن برنامجه يسلمه تسليم كده عندما لمحت ده بالنسبة لليمن أيام على عبد الله صالح دخلت المارينز ودخلت على القوات الأمريكية بدأت الضرب على
أميمة إبراهيم : هناخد الثانى بعد آذان العصر بعد إذن حضرتك
د.مختار غباشى : اتفضلى يا فندم
فاصل
آذان العصر
أميمة إبراهيم : مشاهدينا الكرام نعود مع حضراتكم إلى ضيفنا وضيفكم الدكتور مختار غباشى نائب رئيس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية كنا قد وقفنا عند المبررات الإسرائيلية وما تفعله إسرائيل المباركة الدولية وخاصة المباركة الأمريكية مما تفعله إسرائيل سواء في سياسة الاستيطان أو في سياسات التهديد التي تقوم بها العنف الدائم ضد الشعب الفلسطينى
د.مختار غباشى : يعنى بالتأكيد سيادتك أصبتى فيما أشرتى إليه إسرائيل هي تمارس سياسة معينة على الجانب العربى ككل هي تعلم تماما على إن الجانب العربى عاجز على إنه يتخذ موقف إلا المواقف الفرادى اللي احنا بنمر بها أشرنا يمكن في فترة الآذان إلى الجولات المكوكية لهنرى كيسنجر بعد حرب 73 وإنه استطاع بضغط سعودى أن يذهب إلى سوريا في ظل علاقات دبلوماسية ثم ذهب إلى إسرائيل وضغطت عليها فتركت ما يسمى بمنطقة القنيطرة ودي المنطقة الوحيدة اللي سوريا وخداها الآن في هضبة الجولان إرضاءً للمملكة العربية السعودية بضغط عربى اللي أنا عايز أقوله إنك انت وظفتى هذه الإمكانيات في هذا التوقيت سلاح البترول وتستطيعى إنك انتى توظفيه حتى هذه اللحظة على فكرة لإن انتى عندك سلاح المال العربى المنهمر المنهبر على الولايات المتحدة الأمريكية 3 تريليون مال عربى مستثمر في الولايات المتحدة الأمريكية
أميمة إبراهيم : انت تقدر تسحبه أو تجمده
د.مختار غباشى : بعيد عن إنك انتى تسحبيه أنا هأشير على سعادتك إشارة مهمة جدا بعيد عن إنك انتى السحب أو التجميد الميناء الأمريكى عندما رفع هذا الميناء شركة إماراتية إدارته وضج الكونجرس كيف تدير شركة إماراتية أو من الشرق الأوسط ميناء أمريكى لغوا هذه الصفقة كان هناك اجتماع ردا على هذا الوضع من محافظى البنك المركزي في دول الخليج العربى وبس قالوا حاجة واحدة احنا هننوع الاحتياطى النفطى مش هنلغى الدولار يعنى مش هيبقى الدولار بس لوحده لا تتخيلى حجم الترضية الأمريكية بعد هذا القرار وحجم إثناؤه طبعا تنازلوا عن هذا القرار ترضية معينة تمت بينهم وبين الجانب الأمريكى اللي أنا عايز أقوله
أميمة إبراهيم : يعنى إن فيه أسلحة عربية يمكن أن تستغل كوسيلة ضغط على أصحاب أو صانعى أو مقررى القرار العالمى على إسرائيل يجب أن يكون هناك ضغطا عربيا على صناع القرار باتجاه إسرائيل عما تقوم به من ممارسات تعسفية لكن الصمت الدولى على ضرب المجمع في السودان وإشارات إلى إنها تصدر سلاح لغزة أو بتصنع سلاح إيرانى سلاح يتم تسليمه إلى قطاع غزة يعنى مؤشرات ودلالات إنى أصل إليكم أينما كنتم تعادى هذه القدرة وهذه المقدرة وليست بس تخويفا أو ترويعا إيران ولكن إلى دول المصلحة
د.مختار غباشى : خلى بالك سعادتك نقطة مهمة جدا إن المسألة ليست كده بس المسألة ليست مسألة صمت دولى لا تستغربوا من الصمت الدولى إذا وجد الصمت العربى ماذا اتخذ العرب أو الجامعة العربية ردا على هذه الضربة وخلى بال سعادتك أنا سكت على الضربة الأولى اللي حصلت في السودان وسكت قبليها على الضربة اللي حصلت في المبنى السكنى الموجود بسوريا اللي كان هناك شك بإنه بيعمل فيه برنامج نووى سلمى أو تسليحى أي شكل كان يعنى كانت هناك ضربة إسرائيلية لمبنى سكنى موجود في سوريا ثم فيما بعد الضربة اللي حصلت على حدود البحر الأحمر الموازى للسودان ثم الضربة الأخيرة الموجودة في الخرطوم وكلا الضربات الثلاث انتى ما حركتيش ساكنا انتى ما قلتيش على حاجة انتى لا قلتي على حاجة ولا استطعتى إنك تستخدمى أسلحتك صحيح انتى عندك مشاكل في العالم العربى عندك مشاكل داخلية في الدول العربية لكن ده لا يثنيكى عن قضاياكى الإقليمية وقضاياكى الدولية
أميمة إبراهيم : ينفع ننتقل إلى مشكلة أخرى ودولة أخرى وثورة من الثورات الربيع العربى هننتقل إلى سوريا والحقيقة يمكن ده ملف من الملفات الشائكة خاصة بعد فشل هدنة الأخضر الإبراهيمى الرئيس الأممى بين وقف إطلاق النار بين النظام السورى والمعارضة أيضا هناك تغير أمريكى من المعارضة السورية بدعوى أن هذه المعارضة ليست بالقوة بمكان وغير ممثلة أو ممثل فيها من يقفون في الصف الأمامى أو الصف الأول في وجه النظام السورى كمقاتلين طالبت الحقيقة الولايات المتحدة توحيد صفوف المعارضة الغريب أن طرفى النزاع أو الأزمة بيتهموا المجتمع الدولى الاثنين نظام بيتحدث عن التدخل لتغيير النظام بالقوة والمعارضة بتتحدث عن تجاهل دولى لما يحدث في سوريا نتابع التقرير ونتابع النقاش مع حضرتك
تقرير ( محمد بسيونى )
لم يكن مستغربا فشل خطة المبعوث الأممى العربى المشترك أبو الأخضر الإبراهيمى لوقف إطلاق النار خلال عطلة العيد في سوريا وكذلك تحذيراته المتكررة من أن الأزمة السورية خطيرة جدا وأن الوضع يسير من سيئ إلى أسوأ مجددا وصفه لما يجرى في سوريا بأنه حرب أهلية إن فشل هذه الهدنة يؤصل فشل الجهود الدبلوماسية في احتواء الأزمة وتداعياتها الدامية فالعامل الرئيسى وراء فشل جهوده ومساعيه في حل الأزمة في سوريا هو تعنت النظام لذلك فانتهاء عطلة العيد الفاشلة نهاية دموية يؤكد مجددا أن النظام السورى لم يكن في نيته الالتزام بالهدنة ولو لساعات فالإبراهيمى بعد فشل الهدنة بدأ البحث حول حلول حقيقية لحماية الشعب السورى والتى قد تتمثل في الدعوة إلى فرض مناطق لحظر الطيران فوق سوريا وإرسال قوات حفظ سلام دولية مجهزة وقادرة على منع استخدام النظام لأسلحته الثقيلة في قتل المواطنين السوريين وتدمير بيوتهم وبلداتهم ومدنهم كما أن زيارة الإبراهيمى إلى روسيا وبعدها الصين هي بمثابة محاولة للضغط على حلفاء النظام في سوريا لتمرير قرار في مجلس الأمن الدولى خلال نوفمبر المقبل يلزم النظام بوقف إطلاق النار وهى الجهود التي سبق أن بذلها سلفه المبعوث السابق كوفى عنان إن الواقع على الأرض تجاوز مرحلة الدعوة إلى الحوار وبالتالي فإن البحث عن مثل هذه الأفكار والمقترحات للحوار هو رسالة خاطئة يستقبلها حكام سوريا بارتكاب مزيد من المجازر إن النظام الحاكم في سوريا يوما بعد يوم له ماضى في فرض الخيار العسكرى للخروج من أزمته المتصاعدة وكما أفشل من قبل مهامة كوفى عنان الموفد الدولى العربى فإنه يدفع اليوم في اتجاه إفشال أبو الأخضر الإبراهيمى إن الضرورة تقتضى التحرك العاجل داخل مجلس الأمن الدولى لاتخاذ موقف فاعل وحاسم يرضى الشعب السورى بعيدا عن التداخلات العسكرية الأجنبية بأن ما يجرى في سوريا تطور إلى حرب إبادة تمارسها قوات النظام
أميمة إبراهيم: مشاهدينا نرحب مرة أخرى بضيفنا وضيفكم الدكتور مختار غباشى دكتور مختار هل هي فعلا حرب إبادة
د.مختار غباشى : يعنى هي أقرب إلى حرب إبادة أقرب إلى حرب أهلية عار على النظام العربى عار على النظام السورى أن نرى مثل هذا الشكل وإن احنا نصل إلى هذه المحطة الخطيرة الوضع بالنسبة لسوريا وضع معقد التجاذبات الدولية والإقليمية بتلعب دور خطير جدا فيها روسيا والصين وإيران لاعبين ثلاثة أساسيين داخل الأرض السورية بعيدا عن الوضع العربى يعنى للأسف الشديد كنا نتمنى أن يكون الوضع العربى هو الراجح هو المحور الرابع الذى يستطيع إنه يخش مع هذه الثلاثية
أميمة إبراهيم : فيه رباعية عربية
د.مختار غباشى : أين هي وأين هي اجتماعاتها وماذا انبثق عنها وما هي تحركاتها وما هو الضغط الأدبى أو الضغط المادى أو الضغط المعنوى التي تستطيع أن تحقق به ما تريده القضية ليست رباعية العالم العربى المنطقة العربية هي المنطقة الوحيدة في هذا العالم اللي قضاياها بتتحكم فيها قوى إقليمية وقوى دولية لا تستطيع إدينى قضية داخل العالم العربى حلت بمعرفة العالم العربى لا توجد قضية منذ نشأة جامعة الدول العربية حتى هذا التاريخ منذ 45 حتى هذا التاريخ لم نتصد إلى أي قضية في العالم العربى سوى في 63 نزاع محدود ما بين الجزائر والمغرب استطاعت الجامعة إنها تلمه بشكل أو بآخر و 76 عندما تدخلت القوات السورية لبنان أثناء الحرب الأهلية فيما عدا ذلك لا يوجد داخل المنظومة العربية استطاعت إنك انت تحل وضع الوضع بالنسبة لسوريا ازداد تعقيدا يمكن في الأول لإن احنا أو العالم العربى أو الأنظمة الشمولية اللي وجدت في هذا العالم لم تستقرئ الأحداث جيدا ولم تعلم أن هبة الشعوب وأن عدم رضاء الشعوب عن أحكامها بمثابة انتهاء لها الوضع بالنسبة لسوريا هم بيتعاملوا مع الأوطان على أنها ضيعة أو تركة عزبة بيمارسوا فيها ما يريدون وده الوضع الموجود في سوريا هل هذا سلاح في سوريا تمتلك 550 طائرة مقاتلة يعنى من أسطول طائرات دولى روسى وغير روسى يستخدم في دفع الشعب السورى بهذا الشكل دى مسألة مهينة بالنسبة للوضع العربى قبل ما يكون بالنسبة للوضع السورى عشان نخش داخل عمق المشكلة مهمة أبو الأخضر الإبراهيمى هي محكومة عليها بالفشل
أميمة إبراهيم : هي فشلت يعنى عندما أطالب بهدنة أثناء
د.مختار غباشى : لا
أميمة إبراهيم : العيد يعنى يجب أن تكون الهدنة الحقيقة أوسع من كده ويتم فيها التحرك بشكل مكثف وليس هدنة لقضاء عيد الأضحى فقط دون أن تكون هناك أية تحركات ملموسة سواء ضغوطات دبلوماسية أو ضغوطات عربية ودولية على النظام السورى لوقف نزيف الدم السورى
د.مختار غباشى : هو بعيدا عن وقف نزيف الدم داخل سوريا هي المسألة الآن وصلت إلى حد إن مسألة وقف نزيف الدم بقى غير مقبول حتى مسألة مواجهات هذا النظام يعنى الشعب السورى أو الوضع في سوريا وصل إلى مرحلة إن مسألة وجود توافق أو اتفاق أو تنازل أو وجود بعض أقطاب هذا النظام لتولى نظام الحكم بالنسبة للأطروحات التي طرحت على غرار ما تم في اليمن المسألة أصبحت غير مقبولة الآن لدى الشعب السورى
أميمة إبراهيم : يعنى هل الموافقات الدولية ويمكن لن ندعى أنها موافقات أمريكية لوجود أو استمرار الرئيس بشار الأسد في السلطة لإنهاء البنية التحتية السورية وبالتالي حينما ينتهى هذا النظام يبقى هناك فترة وأمد طويل لإعادة بناء سوريا مرة ثانية تنعم بها إسرائيل بالأمن
د.مختار غباشى : هو ده المطلوب هو ده الأصل يعنى الولايات المتحدة الأمريكية لها ثلاثية شهيرة إسرائيل ثم البترول ثم الهيمنة العالمية من مصلحة إسرائيل إضعاف دول المحور المحيط ده خلى بالك سوريا الوحيدة التي لم تعط اتفاقيات ثنائية على مستوى الدول المحيطة بإسرائيل يعنى مصر هناك اتفاقية كامب ديفيد ثم وادى عربة اللي موجودة في الأردن سوريا هي الجانب اللي كان ممتنع أو ساكت ثم الجانب اللي موجود في لبنان إنهاك سوريا عسكريا وسياسيا واقتصاديا بجانب الخلل اللي موجود في لبنان لإن هذا الوضع هينعكس على لبنان على اعتبار إن هي الجارة وخلى بال سعادتك إن العمر الاستراتيجى ما بين سوريا وما بين حزب الله بدأ يحصل فيه خلل في التوقيت ده بالذات
أميمة إبراهيم : يعنى آسفة انتهى وقت هذه الحلقة ولكن كل ما يجرى يصب في صالح إسرائيل وأمن إسرائيل واستقرار إسرائيل على حساب الشعب العربى هي لا ترى هذا الشعب ولن تراه في يوم من الأيام مشاهدينا الكرام بنتوجه بالشكر إلى ضيفنا وضيفكم في هذه الحلقة من أنباء وآراء الدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية شكرا حضورك وتشريفك معانا مشاهدينا الكرام نحن دائما على وعد بلقاء جديد في الأسبوع القادم بإذن الله حتى ذلك الحين نترككم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.