أمر المستشار أحمد دبوس، رئيس نيابة العجوزة، اليوم السبت، بتجديد حبس 7 متهمين بخطف مدير مكتب وزير الإسكان الليبي 15 يوما علي ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهم الخطف، والقبض والاحتجاز بدون وجه حق. وكشفت التحقيقات أن مطربة مغمورة وراء تدبير اختطاف المسئول الليبي الذي تخلى عن علاقتهما، وحول اهتمامه إلى صديقتها الحسناء، وأغدق عليها من أمواله، وهو ما دفعها إلى التفكير في طريقة للانتقام منه. بدأت الجريمة عندما حضر إبراهيم الزيني، مدير مكتب وزير للإسكان، والمرافق الليبي إلى مصر، واستأجر شقة إيجار جديد بمنطقة المهندسين بالعجوزة، وتردد على أحدى الملاهي الليلية التي تعرف بها علي (أميرة. ع) 30 سنة، مطربة، وارتبط بها بعلاقة عاطفية، وردد البعض أنهما تزوجا عرفيا، واستمرت العلاقة بينهما جيدا حتي عرفت المطربة المسئول الليبي علي صديقتها (سارة. ش) 26 سنة، المضيفة، بالملهى تطورت العلاقة بينهما حتي انفصل عن المطربة، وارتبط بصديقتها. بدأت الغيرة والحقد يدبان في قلب المطربة عندما تحول الاهتمام بها، والإنفاق ببذخ عليها إلى صديقتها، واستمر الحال عدة أشهر حتي هداها تفكيرها إلي خطة للانتقام بعدما شاهدت مدى ثراء المسئول الليبي فكان ملاذها (طارق. ع) الأردني الجنسية الذي طرحت عليه فكرتها بضرورة الاستفادة من أموال المسئول التي ينفقها علي صديقتها. واتفقا المتهمين سويا علي اختطافه لطلب فدية من أحد أصدقائه بمصر، وتم وضع الخطة المثلي للايقاع بالضحية، وصديقته؛ حيث إستعان الأردني بصديقه (محمود. ج) 46 سنة، وإنتظرا حلول الساعة الواحدة صباحا، أثناء خروج المسئول الليبي، وصديقته من الملهى فتتبعاهما حتي وصلا إلى شقة بمنطقة الهرم، وقام المتهمان بتقييد المسئول، وصديقته وتكميم افواههما، وقاما بنقلهما إلي شقة أخرى بالهرم أيضا، وكلفا كل من (محمد. ع) 44 سنة، و(محمد. م) 26 سنة، و(حسين. ا)، و(محمد. ر) 29 سنة بحراستهما لحين استكمال الخطة.