* غيرة البنات وعشق المال أوقعا المسئول الليبي في شرك الخاطفين * مطربة مغمورة استعانت ب"أردني" وخطفا الليبي للمطالبة بفدية 30 ألف دولار "الغيرة القاتلة.. حب المال.. وسوسة الشيطان" كانت الاسباب الرئيسية وراء تخطيط المطربة المغمورة لاختطاف المسئول الليبي الذي تخلي عن علاقتهما وحول اهتمامه الي صديقتها الحسناء وأغدق عليها من أمواله وهو ما دفعها الى التفكير في طريقة للانتقام لأنوثتها المجروحة والاستفادة في ذات الوقت من الثروة التي حرمت منها. تفاصيل كاملة حصل عليها "صدى البلد" ل12 ساعة كشفتها تحريات الاجهزة الامنية حول جريمة اختطاف مدير مكتب وزير الإسكان الليبي على يد مسلحين بتحريض من مطربة مغمورة بملهي ليلي بالعجوزة. بدأت الجريمة عندما حضر ابراهيم الزيني مدير مكتب وزير الاسكان والمرافق الليبي الي مصر واستأجر شقة ايجار جديد بمنطقة المهندسين بالعجوزة وتردد علي احد الملاهي الليلية التي تعرف بها علي "اميرة.ع" 30 سنة مطربة وارتبط بها بعلاقة عاطفية وردد البعض انهما تزوجا عرفيا واستمرت العلاقة بينهما جيدا حتي عرفت المطربة المسئول الليبي علي صديقتها "سارة.ش" 26 سنة المضيفة بالملهي، تطورت العلاقة بينهما حتي انفصل عن المطربة وارتبط بصديقتها. بدأت الغيرة والحقد يدبان في قلب المطربة عندما تحول الاهتمام بها والإنفاق ببذخ عليها الي صديقتها واستمر الحال عدة اشهر حتي هداها تفكيرها الي خطة للانتقام بعدما شاهدت مدي ثراء المسئول الليبي فكان ملاذها "طارق.ع" الاردني الجنسية الذي طرحت عليه فكرتها بضرورة الاستفادة من اموال المسئول التي ينفقها علي صديقتها واتفقا معا علي اختطافه لطلب فدية من أحد أصدقائه أو أقاربه بمصر. تم وضع الخطة المثلي للإيقاع بالضحية وصديقته؛ حيث استعان الاردني بصديقه "محمود.ج.ر" 46 سنة وانتظرا حلول الساعة الواحدة صباحا اثناء خروج المسئول الليبي وصديقته من الملهي فتتبعاهما حتي وصلا الي شقة بمنطقة الهرم فحانت اللحظة لتنفيذ المخطط عندما قام المتهمان بتقييد المسئول وصديقته وتكميم أفواههما وقاما بنقلهما الي شقة اخري بالهرم ايضا، وكلفا كل من "محمد.ع.ز" 44 سنة و"محمد.م.م" 26 سنة و"حسين.ا" و"محمد.ر.ز" 29 سنة بحراستهما لحين استكمال الخطة. وجاءت المرحلة الثانية من الخطة بطلب الفدية من احد اصدقاء المختطف الذي هاتفه الخاطفون وطالبوه بدفع 30 الف دولار وإلا لن يري صديقه مرة اخري.. تفكير الصديق هداه الي الاستغاثة والاستعانة برجال الامن لقدرتهم علي التصرف بالمواقف المماثلة فكانت الخطة المضادة للخاطفين بإلقاء الطعم لهم لاصطيادهم؛ حيث تم الاتفاق مع صديق المسئول الليبي علي مجاراتهم وتحديد مكان وموعد لاستلام الفدية وفور وصول الخاطفين بالمكان والموعد المحددين كانت القوة التي اشرف عليها اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة للمباحث وترأسها نائبه اللواء مجدي عبد العال والمقدم كريم علي رئيس مباحث العجوزة في انتظار المتهمين؛ حيث ألقي القبض علي المتهم الأردني الذي أرشد عن أعوانه ومكان إخفاء المسئول الليبي وصديقته بشقة بالهرم واللذين تم تحريرهما بعد رحلة اختطاف استمرت 12 ساعة كاملة. وتسلمت النيابة العامة محضر الشرطة رفقة المتهمين وباشرت التحقيق.